إعلام العدو: الإمارات تنشئ قاعدة عسكرية واستخباراتية لصالح الكيان الصهيوني في أرخبيل سقطرى المحتل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام صهيونية أن كيان العدو والنظام العميل في الإمارات يكثفان العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية لصالح الكيان في أرخبيل سقطرى المحتل.وقالت صحيفة معاريف العبرية إنه بعد عملية طوفان الأقصى في الـ 7 من أكتوبر الماضي، كثّفت الإمارات جهودها بالتعاون مع الكيان الصهيوني لبناء قاعدة عسكرية واستخباراتية مشتركة في جزيرة سقطرى المحتلة على البحر العربي والتي تقع على بعد 350 كيلومترا جنوب اليمن.
وأقرت الصحيفة أن الإمارات سعت إلى بسط سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي منذ بداية مشاركتها في التحالف السعودي ضد اليمن عام 2015 وبعد عملية طوفان الأقصى سرعت تنسيقها مع تل أبيب في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية في جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى.
واعترفت بأن هذا مشروع طويل الأمد تم إدخاله في إطار اتفاق تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وأنظمة عربية أخرى في الخليج منخرطة في هذه المشاريع، حيث تأتي في إطار “تحالف يجري تأسيسه تحت مظلة أمريكية”.
وأوضحت “معاريف” أنه منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي، تسارعت وتيرة بناء معالمه، وعلى رأسها قاعدة عسكرية “إماراتية ـ إسرائيلية” يجري بناؤها في جزيرة عبد الكوري، ثاني أكبر جزيرة في الأرخبيل بعد جزيرة سقطرى.
وبينت أن هذا الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ يمنية أخرى، يشكل نقطة مركزية، ويبدو أن التحالف المذكور صار تشكيله أكثر إلحاحا بالنسبة إلى أطرافه كلها.
وفي إطار هذا المشروع، التقى ما يسمى رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي مع قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريل وقادة عسكريين من الإمارات ودول أخرى في يونيو الفائت.
وبحسب “معاريف” فإن الهدف النهائي للمشروع هو الربط بين قوات العدو وأجهزة أمنه، والدول العربية المنخرطة مع العدو، تحت مظلة القيادة المركزية الأمريكية.
# أرخبيل سقطرىً#اليمن#قاعدة عسكريةً#كيان العدو الصهيونيالإماراتالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قاعدة عسکریة أرخبیل سقطرى
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 مدنيين في غارتين للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
الثورة نت/وكالات أصيب 3 مواطنين لبنانيين ، مساء الثلاثاء، في غارتين شنهما طيران العدو الاسرائيلي على جنوب لبنان. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابة شخص بغارة للعدو الإسرائيلي استهدفت دراجة نارية على طريق وادي جيلو مدخل الخزامى في الجنوب. وقد عملت “جمعية الرسالة للاسعاف الصحي”، على نقل حالة خطرة جداً جراء الاستهداف، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. وأضافت الوكالة، أن غارة أخرى من مسيّرة إسرائيلية وقعت بين بلدتي تبنين وحاريص، مشيرة إلى أن الغارة استهدفت مزارعين أثناء قطفهم الزيتون في أطراف بلدة حاريص، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم. وفي ذات السياق ، أفادت الوكالة اللبنانية ، بأن جيش العدو نفّذ تفجيرا كبيرا قرابة الساعة الخامسة ، فجر اليوم الأربعاء، في حي الكساير عند أطراف بلدة ميس الجبل. كما قام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من الموقع المستحدث في تلة الحمامص عند أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان. ويواصل العدو الإسرائيلي بشكل يومي اعتداءاته على لبنان برًّا وبحرًا وجوًّا، حيث سُجّل أكثر من 4500 خرق صهيوني منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.