جمعية صرافي حضرموت تعلن إغلاق جميع فروع شركات ومنشآت الصرافة في حوطة أحمد بن زين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلنت جمعية صرافي محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، إغلاق جميع فروع شركات ومنشآت الصرافة في منطقة حوطة أحمد بن زين بمديرية شبام، بدءاً من يوم (الأحد) حتى إشعار آخر.
وأرجعت الجمعية، في بيان، الأحد، سبب الإغلاق إلى استمرار الاعتداءات المسلحة على منشآت الصرافة الواقعة في حوطة أحمد بن زين، وعدم توفر الأمن الكافي لحماية هذه المنشآت.
وذكر البيان، أن آخر هذه الاعتداءات، إقدام مجموعة مسلحة الأسبوع الماضي على الاعتداء على فرع شركة البسيري للصرافة، وإغلاقه تحت تهديد السلاح حتى هذه اللحظة.
وأفاد البيان، بأن الجهات الحكومية المعنية لم تتخذ أي إجراءات ضد المجموعة المسلحة، أو تقوم بتأمين المنطقة منهم.
وأشارت إلى أن شركات ومنشآت الصرافة مستمرة في إضرابها حتى تضمن عودة الأمن للمنطقة، بما يساعدها على مباشرة أعمالها دون تكرار حوادث الاعتداءات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حضرموت تتصدى لسموم العصر.. أكثر من 1200 قضية متعلقة بالمخدرات منذ 2017
تفاعلت محافظة حضرموت، مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام، إضافة إلى فعاليات أسبوع مكافحة الاتجار والاستعمال غير المشروعين للمخدرات والمؤثرات العقلية من 20 إلى 26 من الشهر نفسه.
وشكّلت هذه الفعاليات منصة لتسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تشكّلها المواد المخدرة على الفرد والمجتمع، وضرورة تكاتف كل الجهود لمكافحتها، لما لها من تبعات على الأمن العام، والصحة النفسية والاجتماعية، والتنمية المستدامة.
الأداء المتميز لإدارة مكافحة المخدرات، مثل "الدرع الواقي" للمجتمع، خاصة في ظل تنامي المحاولات لاستخدام حضرموت كممر أو سوق للمواد المحظورة. وأكد أن السلطة المحلية تنظر إلى هذه القضية باعتبارها أولوية وطنية ومجتمعية.
وفي تقرير حديث صادر عن إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، كُشف عن حجم التحدي الكبير الذي تواجهه الأجهزة الأمنية في هذا الجانب، حيث تم تسجيل 1210 قضية متعلقة بالمخدرات منذ عام 2017 وحتى اليوم، تورّط فيها 1932 متهماً. وأشار التقرير إلى نجاح قوات مكافحة المخدرات في تفكيك إحدى أخطر الشبكات المتخصصة في الاتجار والترويج، والتي كانت تنشط في عدة مناطق ساحلية، مستخدمة وسائل تمويه دقيقة وشبكات توزيع منظمة.
وعبّر العميد عبدالعزيز الجابري، نائب المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت، عن فخره بما يبذله منتسبو إدارة مكافحة المخدرات، واصفًا إياهم بـ"الخط الأول في مواجهة الجريمة"، لما يقدّمونه من تضحيات جسيمة في سبيل منع تسرب هذه السموم إلى المجتمع. وأكّد الجابري على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة المخدرات، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني، لما لذلك من أثر مباشر في التصدي لانتشار هذه الظاهرة.
بدوره، أوضح الرائد وضاح بازومح، نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، أن إدارته تعمل على مدار الساعة في التصدي لمهربي المخدرات ومروّجيها، موضحًا أن الإدارة حققت إنجازات ملموسة خلال الفترات الماضية من خلال القبض على عدد من الشبكات، وضبط كميات متنوعة من المواد المخدرة، وتوثيق عشرات القضايا المرتبطة بالاتجار والترويج. كما نوّه بازومح إلى تنفيذ حملات توعية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات التربوية، بهدف نشر الثقافة الوقائية وتعزيز الوعي لدى مختلف الفئات المجتمعية.
وتؤكد السلطات الأمنية والمحلية في حضرموت أن مكافحة المخدرات ليست مهمة الأجهزة المختصة فحسب، بل هي مسؤولية جماعية تستدعي تضافر كل الجهود المجتمعية، لا سيما في بيئة تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية تجعل بعض الفئات عرضة للاستغلال من قبل شبكات التهريب والترويج. وفي هذا الإطار، تأتي فعاليات اليوم العالمي وأسبوع المكافحة كمناسبة لتجديد العهد برفض هذه الآفة والعمل على اقتلاع جذورها في المجتمع الحضرمي واليمني عمومًا.