وثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, لعودة الأسر والحياة إلى طبيعتها بأحد أحياء مدينة أم درمان.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد تحدث أحد الضباط بالقوات المسلحة من أمام مداخل حي “الموردة” العريق بمدينة أم درمان, مطمئناً المواطنين بعودة الحياة كما كانت قبل الحرب.
وأظهر المقطع تواجد الأسر بالحي ومباشرتهم لحياتهم الطبيعية مع فتح المحلات التجارية وسط حماية القوات المسلحة.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رسوم التعليم الأهلي في عدن تتجاوز المليون والسكان يصرخون: “أطفالنا خارج المدارس!”
الجديد برس| في مشهد يلخص الانهيار المتسارع للخدمات
الأساسية في عدن، تجاوزت
رسوم المدارس الخاصة حاجز المليون
ريال سنويًا للطالب الواحد، وسط تدهور غير مسبوق في جودة التعليم، ما وضع آلاف الأسر أمام خيارين أحلاهما مر: إما تعليم الأبناء أو تأمين لقمة العيش. وتعيش غالبية العائلات في عدن على رواتب لا تتجاوز ١٥٠ ألف ريال شهريًا، في ظل غلاء معيشي خانق، وتوقف رواتب قطاع واسع من الموظفين، ما جعل دفع رسوم
التعليم “ضربًا من الخيال”، وفق وصف أولياء أمور تحدثوا لمراسلين محليين. الأزمة التعليمية لم تعد معزولة، بل تندرج ضمن أزمة شاملة تعصف بالمدينة، ترافقت مع ارتفاع أسعار الوقود والسلع الأساسية، وانقطاعات الكهرباء المتكررة، وتفاقم البطالة بين الشباب، بينما تغيب الرقابة الحكومية وتُترك الأسر فريسة للابتزاز المالي من قبل إدارات المدارس. يتساءل المواطنون بمرارة: “أين تذهب هذه الأموال؟ ولماذا لا تنعكس على تحسين جودة التعليم أو حتى توفر بيئة مدرسية مناسبة؟”. ويحمّل السكان حكومة عدن الموالية للتحالف مسؤولية الانهيار، وسط تصاعد الغضب الشعبي، ومخاوف من أن يتحول التعليم إلى امتياز خاص بـ”القادرين فقط”، فيما يُدفع الفقراء نحو الجهل والتهميش. ويطالب الأهالي بحلول عاجلة لإنقاذ قطاع التعليم من الانهيار الكامل، وبموقف حازم تجاه المدارس التي تفرض تسعيرات تعجيزية في غياب أي ضوابط أو مساءلة، مؤكدين أن مستقبل أطفالهم أصبح مهددًا أكثر من أي وقت مضى.