أستراليا ترفع مستوى التهديد الإرهابي إلى محتمل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
رفعت أستراليا مستوى التهديد الإرهابي في البلاد، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، في كانبيرا اليوم الاثنين.
وقالت مصادر استخباراتية، بحسب "الجارديان" البريطانية، إن قرار رفع مستوى التهديد لم يكن مدفوعًا بقضية واحدة أو أيديولوجية واحدة، لكنها أشارت إلى زيادة عامة في الاستقطاب في أستراليا ودول غربية أخرى.
وأكدت المصادر أن التماسك الاجتماعي أصبح تحت ضغط، وأن المظالم الناجمة عن كوفيد-19 تفاقمت، بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأعلن أنتوني ألبانيز، بحسب الجارديان البريطانية، أن الحكومة سترفع مستوى التهديد الإرهابي من "ممكن" إلى "محتمل"، لكنه قال إن هذا لا يعني أنها ستصل إلى مستوى "حتمي".
وطمأن ألبانيز الأستراليين بأن المحتمل لا يعني حتميًا ولا يعني أنه معلومات استخباراتية عن تهديد أو خطر وشيك، مؤكدًا أن النصيحة التي تلقيناها هي أن المزيد من الأستراليين يعتنقون مجموعة أكثر تنوعًا من الأيديولوجيات المتطرفة، ومن مسؤوليتنا أن نكون يقظين.
وفي تعليقه على ذلك أكد رئيس وكالة التجسس الأسترالية مايك بيرجيس، أن الأستراليين يجب أن يكونوا على دراية، وهو تحذير بأن يكونوا في حالة تأهب، ولكن ليسوا منزعجين.
وقال بيرجيس إنه حذر في أكتوبر من أن اللغة الملتهبة بشأن الصراع في الشرق الأوسط، قد تؤدي إلى تأجيج التوترات في أستراليا، وهو من وجهة نظره ما يحدث الآن.
وعندما سئل عن التأثير العملي لقرار زيادة مستوى التهديد، قال بورجيس إن السُلطات ستراجع تقييماتها السابقة للأفراد فيما يتعلق بما إذا كانوا قد يلجأون إلى العنف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أستراليا التهديد الإرهابي البلاد كانبيرا رئيس الوزراء مستوى التهدید
إقرأ أيضاً:
د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: الهند وباكستان صراع نووي محتمل
الحرب بين الهند وباكستان تمثل واحدة من أكثر النزاعات إثارة للقلق عالميًا في وقتنا الراهن لإنه قد يحدث صراع نووي وذلك ليس فقط بسبب التوترات المتصاعدة بين الدولتين النوويتين بل أيضًا بسبب التداعيات المحتملة على الاستقرار الإقليمي والعالمي والأمن الدولي ومن الضروري أن تعمل الدول على حل النزاعات بشكل سلمي ومن خلال الحوار الدبلوماسي لتجنب التداعيات الكارثية المحتملة يجب على المجتمع الدولي أن يلعب دورًا فعّالًا في تعزيز السلام والاستقرار الجيوسياسي لأن أرى أن الهند تقف خلفها الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان تقف خلفها جمهورية الصين.
وهناك عدة فروق بينهما من حيث المساحة والقوة العسكرية والاقتصادية وهما دولتان نوويتان في جنوب آسيا.
مساحة الهند تبلغ حوالي 3.3 مليون كيلومتر مربع، مما يجعلها سابع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة.
وبالنسبة لباكستان تبلغ مساحة باكستان حوالي 796 ألف كيلومتر مربع، مما يجعلها الدولة 33 في العالم من حيث المساحة.
ومن حيث القوة العسكرية تمتلك الهند قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنودها حوالي 1.4 مليون جندي، ولديها ترسانة نووية كبيرة.
وبالنسبة لباكستان تمتلك قوة عسكرية كبيرة أيضًا، حيث يبلغ عدد جنودها حوالي 650 ألف جندي، ولديها ترسانة نووية أيضًا.
ومن حيث القوة الاقتصادية تمتلك الهند اقتصادًا كبيرًا ومتطورًا، حيث يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي حوالي 2.7 تريليون دولار.
وبالنسبة لباكستان تمتلك اقتصادًا أصغر، حيث يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي حوالي 250 مليار دولار.
أوضح أيضًا هنا تاريخ الحروب بين الهند وباكستان السبب الرئيسي لثلاثة حروب بينهم كان النزاع على كشمير في 1947 و1965 و1999.
وأيضا الأزمة في باكستان الشرقية كانت السبب الرئيسي لحرب 1971 بينهما وأدت إلى استقلال بنغلادش.
وارى أن الحرب بين البلدين قد تسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات حيث يمكن أن تشمل الضحايا المدنيين والعسكريين ويمكن أن تتأثر الاقتصادات المحلية للدولتين سلبًا بسبب الحرب خاصة مع وجود علاقات تجارية قوية بين الهند وباكستان.
وأرى أيضا الحرب بينهما لها مخاطر عالمية يمكن أن تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية مما قد يسبب دمارًا هائلًا على نطاق عالمي يمكن أن تتأثر به الأسواق المالية العالمية والاقتصادات الكبرى خاصة مع وجود علاقات تجارية قوية بين الهند وباكستان والعالم.
وبالنسبة لتأثير الحرب على مصر ومخاطرها يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة على المنطقة العربية والعالم ليس على مصر فقط وتشمل هذه التأثيرات مخاطر سياسية واقتصادية، وزيادة التوترات الإقليمية مما قد يؤثر على استقرار المنطقة العربية ودول الجوار ودول العالم.
ومن المخاطر الاقتصادية أيضا يمكن أن تتأثر التجارة بين مصر والهند وباكستان سلبًا بسبب الحرب بينهما مما قد يؤثر على الاقتصاد المصري بسبب الحرب خاصة مع وجود علاقات تجارية قوية بين مصر والهند وباكستان لذلك أرى من الضروري أن تعمل مصر على تعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى مثلما يفعل دائما الرئيس عبدالفتاح السيسي وتطوير استراتيجياتها الاقتصادية والسياسية دوليا لتجنب التداعيات السلبية المحتملة من اى حروب عالمية سواء اقتصادية أوعسكرية.