7 طرق للتعامل مع الأطفال أصحاب السلوكيات السيئة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تسعى كل أسرة لإعطاء القيم الصحيحة لأطفالها، ولهذا يجب على الوالدين الاهتمام ببعض الأمور المهمة، خاصة إذا كان طفلك قد تعلم سوء التصرف، لأن في مثل هذه الحالة، توبيخهم أو معاقبتهم لن يحسن سلوكهم ولكن سيكون عليك تعليمهم بعض الأشياء حتى يدركوا خطأهم.
ووفق لموقع "jagran"، فإن الانضباط هو الدرس الأول في حياة الإنسان، والذي يعلمه جميع الآباء لأبنائهم، لأنه يلعب دورًا مهمًا في التطور الأفضل للأطفال، ومع ذلك، في بعض الأحيان، فإن سوء سلوك الأطفال مثل الصراخ على أشياء صغيرة، والإصرار على أي شيء، والبكاء لإيصال وجهة نظرهم في أي وقت ومكان، وتخريب الأشياء وما إلى ذلك، غالبًا ما يضع الوالدين في موقف إحراج.
التحلي بالصبر
وعلينا أن ندرك أن أي طاقة يمتلكها الطفل تضيع في المكان الخطأ إذا لم يستغلها بالشكل الامثل، وعلى الوالدين التحلي بالصبر وبدلًا من الصراخ وتوبيخ الأطفال على سلوكهم، عليهم التعاطف معهم وفتح النقاش معهم.
ونستعرض بعض النصائح لمواجهة السلوك السىء للأطفال.
التحكم في النفس
إذا كان طفلك يغضب أو يسيئ التصرف، فبدلاً من أن تغضب منه، حافظ على هدوئك ورباطة جأشك واطلب منه فهم سبب مشكلته بهدوء وإيجاد حل لها، والتأكيد على أنك ترغب في حلها ولكن عليه الهدوء اولا.
لا يمكنك تأديب طفل بالغضب
إذا كنت أنت نفسك غاضبا ومنزعجا من أي مشكلة، ثم تريد أن تشرحها لطفلك في مثل هذه الحالة، فمن الممكن أن ترتكب أخطاء، لذا من الأفضل أن تمنح نفسك بعض الوقت ثم تشرحها لاحقًا لطفلك بعقل هادئ، حتى لا يكتسب منك رد الفعل الغاضب.
طمأنة طفلك
اشرح لطفلك أنك تفهم أنه يواجه مشكلة في شيء ما وانك تشاركه، ولكن يحتاج إلى مناقشة الموضوع بهدوء، وهذا سيجعلهم يفهمون أن هناك مشكلة ولكن طريقة التعبير عنها خاطئة.
ثقف نفسك
كن جزءًا من الاجتماعات الأسبوعية، وفصول دراسة الوالدين، ومعسكرات الرعاية المؤقتة من أجل تنمية أفضل للأطفال وأيضًا توعية الأشخاص من حولك بذلك، ومن خلال القيام بذلك، يمكن بناء مجتمع أفضل وتنمية السلوكيات الصحيحة لدى الأطفال أيضًا.
التعليم عن السلامة
من حق الجميع أن يكونوا آمنين في أي موقف، علموا هذا لأطفالكم، وهذا سوف يساعدهم على فهم الفرق بين الصواب والخطأ، ومن خلال القيام بذلك، سيطور الطفل فهم الابتعاد عن الأنشطة الإجرامية.
لا تضغط على الطفل
إذا أصر طفلك على القيام بأي عمل، بدلًا من معاقبته، كن جزءًا من عمله، ثم أخبره المزايا والعيوب للقيام بهذا العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال طفلك توبيخ الأطفال سلوك الأطفال
إقرأ أيضاً:
محللون: نتنياهو يرفض إنهاء مشكلة التجويع
لا تزال آلة التجويع الإسرائيلية تحصد أرواح الغزيين، فالضحايا يتساقطون تباعا لأن الناس لا تجد ما تأكل، ورغم ذلك لا تظهر في الأفق بوادر أمل بأن يستجيب الاحتلال الإسرائيلي لدعوات وقف المأساة ووضع حد لحرب الإبادة والتجويع.
وفي هذا السياق، لم يأت المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف بجديد ولم يضغط على إسرائيل خلال زيارته أمس إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة، بل أخبر عائلات الأسرى الإسرائيليين -حسب ما أوردت صحيفة هآرتس- أن حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) مستعدة لنزع سلاحها، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.
وبينما تطالب حركة حماس بإنهاء الحرب على غزة لتنتهي مأساة التجويع، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية- هذا الأمر، بل يروج هو ووزراء حكومته بأنه لا توجد مجاعة في غزة، وهو ما ردده ويتكوف نفسه عندما قال إنه لا توجد مجاعة وإنما يوجد نقص في الغذاء.
وحسب الباحث بالشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد، فإن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد وقف الحرب، ويريد في المقابل استسلاما كاملا من أهل غزة وأن تسلم له المقاومة سلاحها حتى ينفذ خططه بترحيل أهل القطاع وتهجيرهم إلى بلدان أخرى.
وقال- في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"- إن حماس دعت منذ اليوم الأول لوقف الحرب على غزة، وهي لا تسرق المساعدات كما يروج لذلك الطرفان الإسرائيلي والأميركي.
ضغوط داخلية
ويقول الأميركيون إن حماس لا تريد وقف الحرب، وهو ما أشار إليه أدولفو فرانكو، المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي، بقوله لبرنامج "مسار الأحداث"- إن وقف إطلاق النار سينهي مشكلة التجويع في غزة، وهو ما سعى إليه المبعوث الأميركي ويتكوف، لكن حماس -يتابع المتحدث- ربطت الأمر بشروط سياسية.
ويزعم الضيف الأميركي أن حماس تطالب بإنهاء الحرب وليس بوقف إطلاق النار، وهو ما لا تريده إسرائيل مدعومة من واشنطن، حيث يريان أن وقف الحرب بشكل كامل يخضع لشروط تضمن عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب.
إعلانورغم الدعم الأميركي المتواصل، يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي لضغوط داخلية كبيرة من أصوات تطالب بوقف الحرب والإفراج عن بقية الأسرى لدى المقاومة في غزة، ومن بين هؤلاء الكاتب الصحفي في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، جدعون ليفي الذي لم يخف في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" موقفه المعارض لسياسة التجويع التي تمارس ضد الغزيين.
وأقر بأن ما تقوم به إسرائيل في غزة من تدمير وتجويع هو خطة ممنهجة لتحقيق أهداف أخرى أعمق، ومن بينها التطهير العرقي، الذي قال إنه عملية تدخل ضمن جرائم الحرب.
وكان ليفي قد قال -في مقال له بصحيفة هآرتس- إن صور المجاعة في غزة والتي تخفيها وسائل الإعلام الإسرائيلية المحلية تذكر بناجين من معسكرات الاعتقال والهولوكوست، مبرزا أن تحويل التجويع إلى سلاح مشروع هو المرحلة الأكثر شيطانية في هذه الحرب.
ويرى الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية، إيهاب جبارين أن جدعون وغيره من الأصوات يتهمون حكومة نتنياهو بأنها تضر بسمعة إسرائيل ولا تسمع سوى صدى صوتها.