هاريس وترامب يجتمعان في مهمة مشتركة "على سطح القمر".. ما هي؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تبدو السياسة الأمريكية في مجال الفضاء وكأنها تشهد تحولًا ملحوظًا، حيث يتشارك كل من نائب الرئيس الحالي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في رؤية واحدة تتعلق بإعادة رواد الفضاء إلى القمر.
فبالرغم من تباين توجهاتهما في العديد من القضايا الأخرى، إلا أن سياسة الفضاء تشكل نقطة تقارب بينهما.
استمرار برنامج "أرتميس"
تعتبر كامالا هاريس، التي تتولى رئاسة المجلس الوطني الأمريكي للفضاء، من أبرز الداعمين لاستمرار برنامج "أرتميس" الذي أطلق في عهد ترامب.
ويسعى هذا البرنامج إلى إنشاء قاعدة قمرية جديدة، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من الهبوط على سطح القمر بعد عام 2026، مما قد يتزامن مع فترة ولاية رئاسية جديدة.
دور هاريس في تعزيز التعاون الدولي
ضمن استراتيجيتها الفضائية، ركزت وكالة ناسا تحت قيادة هاريس على تعزيز التعاون الدولي. أحد أبرز إنجازاتها كان إقناع العديد من الدول بالانضمام إلى "تحالف أرتميس"، وهو تحالف يهدف إلى تأطير استكشاف القمر والفضاء الخارجي، كمنافس لمشروع الصين لبناء قاعدة قمرية.
حتى الآن، وقعت 42 دولة على اتفاقيات "أرتميس"، مما يعزز من موقف الولايات المتحدة في السباق الفضائي الدولي.
الاهتمام بالقضايا العسكرية في الفضاء
علاوة على ذلك، تميزت هاريس بدورها الفعال في مجال الأمن الفضائي. فقد أطلقت جهودًا دولية لوقف استخدام الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية (ASAT) التي قد تؤدي إلى تشتيت الحطام الفضائي، مما يعكس اهتمامها بالأمن الفضائي واستدامة الفضاء الخارجي.
التطلعات المستقبلية والتحديات
بينما يسجل فريق هاريس الداعم للفضاء إنجازات كبيرة، يظل من غير المرجح أن تشهد إدارة هاريس تغييرات جذرية في سياسات الفضاء.
وتشير التوقعات إلى أن السياسات الحالية ستستمر، مع التركيز على تنفيذ برنامج "أرتميس" وتعزيز التعاون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجي إستكشاف الهبوط على سطح القمر التعاون الدولي التحديات الرئيس السابق دونالد ترامب السياسة الأمريكية الفضاء الخارجي المجلس الوطني الولايات المتحدة تعزيز التعاون الدولي تعزيز التعاون رئاسية جديدة صواريخ عام 2026 عهد ترامب لتعاون الدولي كامالا هاريس مجال الفضاء وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو)
تفاقمت الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة مع استمرار المنخفض الجوي وهطول الأمطار الغزيرة، حيث اجتمع الجوع والبرد الشديد ليضاعفا معاناة آلاف النازحين.
وشهدت المنطقة حالة من التدهور المأساوي، لا سيما في مخيمات النازحين التي غرقت بالكامل، مما أدى إلى تشريدهم مرة أخرى.
وبحسب قناة “العربية”، تأتي هذه الأجواء القاسية لتكشف عن حجم الكارثة، إذ أكدت مصادر محلية وفاة طفلة تبلغ من العمر تسعة أشهر في منطقة المواصي نتيجة البرد القارس.
وغمرت مياه الأمطار عشرات الخيام وشكلت بركاً واسعة في المخيمات التي تضم مئات الأسر، ما دفع النازحين إلى استخدام وسائل بدائية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أمتعتهم.
وعلى الرغم من الغرق، يستغل السكان مياه الأمطار لتعبئة الجالونات، كإجراء اضطراري في ظل أزمة المياه الخانقة ونقص توفرها.
وعبّر نازحون عن معاناتهم من دخول المياه إلى خيامهم البالية والممزقة ليلاً، مشيرين إلى أن محاولاتهم لإصلاح الشوادر المهترئة لم تنجح، في غياب تام للمساعدات أو فرق الإغاثة.
وطالبت التقارير بضرورة إدخال المعدات الثقيلة بشكل فوري لتمكين طواقم البلديات من سحب المياه الراكدة وإعادة تأهيل الحد الأدنى من البنى التحتية المدمرة.
ويواجه السكان تحديًا مضاعفًا، إذ تمنع القوات الإسرائيلية، بحسب التقرير، إدخال كميات كافية من الخيام والبيوت المتنقلة (الكرفانات)، على الرغم من نص اتفاق وقف إطلاق النار على ذلك.
كما أن النازحين مجبرون على البقاء في المناطق المنخفضة مثل المواصي، لكون منازلهم تقع في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها إسرائيل، بينما تفتقر مراكز المدن المدمرة لأي بنى تحتية يمكن أن تستوعبهم.
اقرأ المزيد..
خالد الجندي يُحذر من خطأ شائع يفسد صيغة الدعاء عند الصلاة على النبي.. فيديو خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة رقم صادم.. "جمعية الرفق بالحيوان" تفجر مفاجأة عن عدد الكلاب الضالة في مصر عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60% تصريحات صلاح تشعل فضائيات إنجلترا.. "ليفربول ضخم بدونك وسلوت ليس جليس أطفالك" خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب خالد أبو بكر: لجنة تطبيق المادة 68 تعمل لضمان حرية المعلومات وصحة الأخبار خالد أبو بكر: تسجيل الكشري بقائمة التراث الثقافي يعكس مكانة الإرث المصري وتجدده الناخبون في البحيرة يتحدون الأمطار والبرد من أجل عيون المشاركة بالبرلمان.. فيديو