تبدو السياسة الأمريكية في مجال الفضاء وكأنها تشهد تحولًا ملحوظًا، حيث يتشارك كل من نائب الرئيس الحالي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في رؤية واحدة تتعلق بإعادة رواد الفضاء إلى القمر.

فبالرغم من تباين توجهاتهما في العديد من القضايا الأخرى، إلا أن سياسة الفضاء تشكل نقطة تقارب بينهما.


استمرار برنامج "أرتميس"

تعتبر كامالا هاريس، التي تتولى رئاسة المجلس الوطني الأمريكي للفضاء، من أبرز الداعمين لاستمرار برنامج "أرتميس" الذي أطلق في عهد ترامب.

ويسعى هذا البرنامج إلى إنشاء قاعدة قمرية جديدة، ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى من الهبوط على سطح القمر بعد عام 2026، مما قد يتزامن مع فترة ولاية رئاسية جديدة.


دور هاريس في تعزيز التعاون الدولي

ضمن استراتيجيتها الفضائية، ركزت وكالة ناسا تحت قيادة هاريس على تعزيز التعاون الدولي. أحد أبرز إنجازاتها كان إقناع العديد من الدول بالانضمام إلى "تحالف أرتميس"، وهو تحالف يهدف إلى تأطير استكشاف القمر والفضاء الخارجي، كمنافس لمشروع الصين لبناء قاعدة قمرية.

حتى الآن، وقعت 42 دولة على اتفاقيات "أرتميس"، مما يعزز من موقف الولايات المتحدة في السباق الفضائي الدولي.


الاهتمام بالقضايا العسكرية في الفضاء

علاوة على ذلك، تميزت هاريس بدورها الفعال في مجال الأمن الفضائي. فقد أطلقت جهودًا دولية لوقف استخدام الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية (ASAT) التي قد تؤدي إلى تشتيت الحطام الفضائي، مما يعكس اهتمامها بالأمن الفضائي واستدامة الفضاء الخارجي.


التطلعات المستقبلية والتحديات

بينما يسجل فريق هاريس الداعم للفضاء إنجازات كبيرة، يظل من غير المرجح أن تشهد إدارة هاريس تغييرات جذرية في سياسات الفضاء.

وتشير التوقعات إلى أن السياسات الحالية ستستمر، مع التركيز على تنفيذ برنامج "أرتميس" وتعزيز التعاون الدولي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجي إستكشاف الهبوط على سطح القمر التعاون الدولي التحديات الرئيس السابق دونالد ترامب السياسة الأمريكية الفضاء الخارجي المجلس الوطني الولايات المتحدة تعزيز التعاون الدولي تعزيز التعاون رئاسية جديدة صواريخ عام 2026 عهد ترامب لتعاون الدولي كامالا هاريس مجال الفضاء وكالة ناسا

إقرأ أيضاً:

في مشهد بديع.. اقتران القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل

يُرصد في سماء الوطن العربي مساء اليوم الأربعاء، اقتران بديع بين القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل، ويفصل بينهما نحو 1.4 درجة، وهو مشهد يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة، أن نجم السماك الأعزل يُعد من نجوم المرتبة الأولى، أي من ألمع النجوم في السماء، وهو في حقيقته نظام ثنائي مكون من نجمين يدوران حول بعضهما، ولكنهما يظهران كنجم واحد بسبب البعد الكبير عن الأرض.
ولو كان السماك الأعزل على نفس بُعد الشمس لكان أكثر إشراقًا منها بنحو 2300 مرة من حيث القدرة الإشعاعية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); رصد القمر في الليلة التالية

وأفاد أبو زاهرة بأن القمر ونجم السماك الأعزل سيبدوان خلال الليل وكأنهما يتحركان نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها.
في حين أنه عند رصد القمر في الليلة التالية ستظهر حركته الحقيقية باتجاه الشرق مبتعدًا عن النجم، وهو ما يعكس دورانه حول الأرض.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة فرصة مميزة لهواة الرصد الفلكي للاستمتاع بمشاهدتها مع بداية الليل.

أخبار متعلقة كلية المسجد النبوي تبدأ التسجيل للعام الدراسي 1447.. الشروط والروابطمن كاوست إلى العالمية.. سعودي يقود مستقبل الابتكار في أشباه الموصلات

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتابع حملة مشتركة للكشف تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية طريق الدولي الساحلي بجمصه
  • خبير دولي: انسحاب إيران من التعاون مع وكالة الطاقة النووية يثير شكوكًا خطيرة
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية القمر الاتحادية بذكرى العيد الوطني
  • ورشة عمل لتعزيز التعاون القضائي الدولي
  • «التعاون الإسلامي» تجدد دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين
  • أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال محادثتهما يوم الخميس اهتمامهما المتبادل بتنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية بين روسيا والولايات المتحدة. بوتين وترامب يؤكدان الاهتمام بمشاريع مشتركة في مجالي الطاقة والفضاء Sputnik ووفقا لم
  • في مشهد بديع.. اقتران القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل
  • سقوط طائرة مسيرة وانفجارات قرب مطار أربيل الدولي
  • «البحوث الجنائية» ينظم نشاطاً تدريبيا حول التعاون الدولي ومكافحة الجريمة المنظمة
  • مهرجان العلمين الجديدة يعود في نسخته الثالثة 18 يوليو.. الترفيه والسياحة يجتمعان على أرض مصر