الاثنين الأسود.. تراجع حاد في البورصات الأوروبية والآسيوية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تراجعت بورصات آسيا وأوروبا في بداية التعاملات الأسبوعية، اليوم الاثنين، على وقع بيانات اقتصادية سلبية صدرت في الولايات المتحدة الخميس والجمعة الماضيين.
وقالت وزارة العمل الأميركية إن الوظائف غير الزراعية زادت 114 ألف وظيفة في الشهر الماضي، وهو رقم أقل بكثير من متوسط التوقعات البالغ 175 ألف وظيفة بحسب استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء الاقتصاد.
كما أنه أقل بكثير عن رقم 200 ألف وظيفة يعتقد خبراء الاقتصاد أنها ضرورية لمواكبة النمو السكاني.
وقفز معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما يقرب من أعلى مستوى في 3 سنوات.
الأسهم الأوروبية تهويتراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوياتها في نحو 6 أشهر وسط عمليات بيع عالمية، مدفوعة بمخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.68% إلى 484.45 نقطة -وقت كتابة التقرير- وذلك بعد أن هبط إلى 482.42 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ 13 فبراير/ شباط.
ومن المتوقع أن يسجل المؤشر أسوأ أداء يومي منذ عامين ونصف العام.
وشهد المؤشر أسوأ أداء أسبوعي له منذ ما يقرب من 10 أشهر يوم الجمعة وانخفض إلى ما دون 500 نقطة للمرة الأولى منذ 15 أبريل/نيسان الماضي.
وعزف المستثمرون عن الأصول التي تنطوي على مخاطرة مدفوعين بمخاوف من اتجاه الولايات المتحدة نحو ركود اقتصادي.
تفاصيل هبوط البورصات الأوروبية هبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني 2.32% إلى 7984 نقطة. تراجع مؤشر داكس الألماني 2.75% إلى 17175 نقطة. انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 2.41% إلى 7076 نقطة. نزل مؤشر فوتسي ميب الإيطالي 3.07% إلى 31035 نقطة. تراجع مؤشر إيبكس 35 الإسباني 2.82% إلى 10371 نقطة.
أنهت مؤشرات بورصة طوكيو في اليابان جلسة الاثنين، على انهيارات حادة، إذ تراجع مؤشر نيكي 12.4% إلى مستوى 31458 نقطة، كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنحو 12.2% إلى 2227 نقطة.
وبخصوص باقي الأسواق الآسيوية الأخرى:
انخفض مؤشر هانغ سينغ لهونغ كونغ بنسبة 1.465% إلى 16698 نقطة تراجع مؤشر شنغهاي 1.54% إلى 2860.70 نقطة. هبط مؤشر سنسكس الهندي 2.79% إلى 78724 نقطة. هوى مؤشر سنغافورة 4.07% إلى 3243.67 نقطة. تراجع أميركيوفي جلسة الجمعة الماضية، آخر جلسات الأسبوع الماضي:
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي الأميركي 1.51% إلى 39737.26 نقطة. خسر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 1.84% إلى 5346.56 نقطة، ليبلغ أدنى مستوياته منذ الرابع من يونيو/حزيران. نزل المؤشر ناسداك المجمع 2.43% إلى 16776.16 نقطة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق تراجع مؤشر
إقرأ أيضاً:
محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.