الثورة نت/
اعرب وزراء خارجية مجموعة “السبع” عن قلقهم من تصاعد مستوى التوتر في الشرق الأوسط داعية جميع الاطراف إلى الامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
وقالت مجموعة السبع في بيان: “نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع.. نعرب عن قلقنا العميق إزاء تصاعد مستوى التوتر في الشرق الأوسط، والذي يهدد بإشعال صراع أكبر في المنطقة.

ونحث مرة أخرى جميع أصحاب المصلحة على الامتناع عن التصعيد”.

وشدد الوزراء في بيان مشترك نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيطالية نشر اليوم : “يجب أن نواصل العمل على منع العنف الانتقامي، لتخفيف التوترات واتخاذ إجراءات بناءة لخفض التصعيد”.
وشدد البيان أيضا على أنه لن تستفيد أي دولة من المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

وتصاعدت التوترات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري البارز في “حزب الله” اللبناني فؤاد شكر في بيروت.
وتثير عمليتا الاغتيال (هنية وشكر) مخاوف كبيرة من تصعيد كبير سيؤدي إلى حرب إقليمية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولندا، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم".

اعتبر الوزير المغربي أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفًا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، مشيرا بأنه من الضروري الاعتراف بأن "هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يُتاجرون بالشعارات ويَدَّعُون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل".

أشار الوزير بوريطة إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تُمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، وتعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، مؤكّدًا أن وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

مقالات مشابهة

  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • مجموعة السبع تتعهد بمعالجة انعدام التوازن المفرط في اقتصاد العالم
  • البيت الأبيض: ترامب يعتزم حضور قمة مجموعة السبع في كندا
  • مسير راجل وتطبيق قتالي في جبل الشرق بذمار استعدادًا لمواجهة التصعيد
  • «إليفيت» تستحوذ على مجموعة «رايز جروب» الشرق الأوسط
  • منتدى قطر الاقتصادي.. 5 قوى ترسم مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط
  • تزايد التوترات في الشرق الأوسط يعزز ارتفاع أسعار النفط العالمية