بداري: إرتفاع عدد الطلبة الذين التحقوا بالمدارس العليا للأساتذة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أن عدد الطلبة الذين التحقوا بالمدارس العليا إرتفع هذه السنة خاصة المدارس العليا للأساتذة.
وأضاف وزير التعليم العالي خلال ندوة صحفية للإعلان عن نتائج التوجيه لحاملي البكالوريا الجدد، أن عدد الطلبة الذين اختاروا المدارس العليا بلغ 15593. أي بزيادة تقدر بـ 4.
وأوضح بداري، أن توجيه حاملي البكالوريا حسب الشُعب تضمن 65.3 بالمائة اختاروا العلوم والتكنولوجيا، و34.7 إختار العلوم الانسانية والاجتماعية. مضيفا أن عدد الطلبة الذين اختاروا وقبلوا في مسارات الإعلام الآلي قد ارتفع. وعدد الطلبة سنة أولى إعلام الي بلغ 21905 طالب. أما المسجلين في مختلف المستويات فبلغ 55726 بزيادة تساوي 5.74 بالمائة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عدد الطلبة الذین
إقرأ أيضاً:
طلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة فى مواجهة التحرش بالمدارس
يشهد مجلس الشيوخ فى جلسته العامة ،الأحد المقبل ،برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب مناقشة مقدم من النائبة ريهام عفيفي عضو المجلس لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تعزيز الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صورة.
و قالت النائبة ريهام عفيفي في طلب المناقشة دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المحوري في تنمية وعي الأطفال وطلاب المدارس المواجهة التحرش، سواء كان لفظيا أو جسديا، حيث تعد المدرسة بيئة أساسية لتشكيل سلوك الطفل وتعزيز القيم الإيجابية لديه،فضلا عن سعيها من خلال برامجها ومناهجها التعليمية إلى بناء جيل واع قادر على حماية نفسه والتصرف بشكل سليم في المواقف الصعبة.
و لفتت النائبة ريهام عفيفي إلي خطورة التحرش بالأطفال و آثاره الخطيرة على المجتمع بشكل عام، حيث يصيبه هذا الفعل بهزة عنيفة من الناحية الأخلاقية والسلوكية.وقالت فى طلب المناقشة : بالرغم من أن التحرش في المجتمع يعد حوادث فردية، إلا إننا لابد وأن نقف على أسبابه ، حتى لا يتجاوز حدود الحوادث الفردية ويصبح ظاهرة لذلك يستلزم الأمر التوقف أمام هذا الفعل بكثير من الأهمية والانتباه .لافتة إلي
أن التهاون في مواجهته يخلق أمراضاً في المجتمع يصعب علاجها بعد فوات الأوان.
و أكدت النائبة ريهام عفيفي على الدور التوعوي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والذى لا يقتصر على الوقاية فقط، بل يمتد إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وعادلة. قالت :من خلال هذه الجهود المتكاملة، تظهر مساهمة الوزارة في بناء مجتمع مدرسي أكثر وعيا وأمانا لأبنائنا ، حيث إن هذا الأمر يتعلق بجيل علينا أن نرعاه ونحتويه
و دعت النائبة ريهام عفيفي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعرض رؤيتها المعرفة آلياتها في متابعة المدارس بشكل عام، والمدارس التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بشكل خاص سواء كانت حكومية أو خاصة وبيان مستوي الرقابة عليها وعلى العاملين بها.