عقد مهرجان المسرح المصري، ندوة للاحتفاء بفتيات البرشا، وصناع الفيلم التسجيلي "رفعت عيني للسماء " الفائز بجائزة العين الذهبية بمهرجان" كان السينمائي" بفرنسا خلال عام ٢٠٢٤، في إطار محور الندوات والتي تحمل عنوان " المرأة المصرية والفنون الأدائية "، وقدم الندوة الدكتور أحمد مجاهد، رئيس لجنة الندوات، قائلا سعداء بحضوركم، في إطار ندوات المهرجان القومي للمسرح المصري.

أيمن الأمير : مسرح الشارع يعتمد على التفاعل ومناقشة قضايا المجتمع

أدار الجلسة المخرج أيمن الأمير، قائلا : "أنا بدأت حياتي كطبيب بشري، ثم تركت المجال الطبي، و انتقلت للعمل بالسينما، وأقوم بالتدريس بالخارج، كما أسست شركة إنتاج للأفلام التسجيلية، وأنا كاتب سيناريو، ومن أهم الأعمال التي قمنا بها فيلم "رفعت عيني للسما"، وأوضح أن مسرح الشارع، بدأ في حركة الطليعة في روسيا، ثم جاء لمصر متأخر، منذ سنوات خاصة بعروض الكنيسة، وهناك مسرح الشارع في العديد من المحافظات بمصر والدول العربية، الذي يعتمد  دائما على التفاعل ومناقشة قضايا المجتمع، ومناقشة القضايا بشكل مباشر.
وأكد أنه كان لديه فرقة، كان يعتقد أنها من اشطر الفرق، لحين مقابلة " فرقة البرشا"، لكونهم فتيات وكذلك من سكان قرية بالصعيد، وهي فرقة رائعة وتعبر عن المرأة في الصعيد، ووجدت أن لدي الفرقة تعطش كبير، وكانوا دائما ما يطالبون بأن يكون هناك ورش، وبدأنا على ورشة حكي يعبرون فيها عن قصصهم وحكاياتهم.

ندى رياض : أفلامنا مختصة بقضايا اجتماعية

وقالت المخرجة ندى رياض، : "أن أفلامنا مختصة بقضايا اجتماعية، بدأنا العمل في الأفلام التسجيل، بداية من عام ٢٠١٤ إلى ٢٠١٦، وكنت اعمل مع مؤسسة تدعم الفتيات خارج العاصمة الذين يحتاجون الدعم وتسليط الضوء عليهم، وأول مرة أرى فرقة البرشا عام ٢٠١٥، كانوا ساحرات، واستمر التواصل بيننا، ولم يكن هناك فكرة احتمالية القيام بفيلم، ثم بدأنا في٢٠١٨، وعقدنا وقتها ورش كتابة، ووقعنا في غرام الفرقة، ورأينا طاقة حماس، ولديهم منتج فني مختلف، حمسنا للقيام بالفيلم.

يوستينا سمير : وقعت في حب المسرح منذ الصغر

وقالت يوستينا سمير، أنا وقعت في حب المسرح منذ الصغر، حينما كنت في المرحلة الابتدائية، وعملت في المسرح الكنسي، ولكن شعرت أنني لا أستطيع إيصال صوتي بشكل كامل، وقررنا انا وفرقة "البرشا" أن نخرج خارج الإطار الكنسي، ولكوننا بقرية بمحافظة المنيا، واجهنا الكثير من الصعوبات بشكل قوي.د، وعقدت أول جلسة مع الفريق في عام ٢٠١٤ وقررنا وقتها الخروج للشارع، لكي يسمعنا الجمهور، ومناقشة قضايا المجتمع ومنها الزواج المبكر والحب، وتحريمه في قري الصعيد، مما جعلنا نتعرض للعديد من المشاكل، وواجهنا صعوبات، على أثرها ترك سبعة فتيات الفرقة، وتحولنا من فرقة مكونة من تسعة فتيات إلى فرقة بها ثلاثة فتيات فقط، وقتها لم نستسلم وركزنا على مشكلات الفتيات من ٢٠١٤ إلى ٢٠١٦، مع استمرار الضغوط المجتمعية.

وقال المخرج والممثل، عمرو عابد، : "عندما ذهبت لمقابلة الفرقة، لم يكن لدي توقعات لأي شئ، ولكن العلاقة الجيدة التي كانت تجمعهم، ساعدتني أنني ابني علاقة جيدة معهم خلال ورشة التدريب، وخاصة أنني كنت محتاج اتعرف عليهم  وخلال التعارف يمكن يعرفو أشياء أخري ، لافتا انه في تصوره، أن التمثيل من الأشياء الأساسية التي تساعدنا أن نتعرف على حقيقة مشاعرنا، وتحركنا نحو تدريب الممثلين و اندمجنا بالورشة، وهي مختلفة بشكل كامل عن الورش التى كنت أعقدها بالقاهرة وذلك لخصوصيتها، ولكن الورشة في قرية كان لها العديد من المصاعب، أولها التكلفة المادية الأكبر، ولكن وجدت اصرار وتحدي أعلى من غالبية الفرقة، ولديهم طاقة واضحة ساعدتني بشكل كبير.

وقال المخرج هاني طاهر، أنه منذ عام ٢٠٠٤، وهو يتواجد في الصعيد، وعندما رأيت الفريق وجدت اصرار بالفطرة، لا يملون ولا يكلون من التدريبات، واعترف أنني مدرب مرهق دائما يريد إخراج أفضل ما لدي المتدرب، وكنت أظن أنهم لن يستطيعوا تحمل مشقات التدريب، وبدأت ادرب السن الأصغر، وكنت اتعجب لتحملهم التدريب الشاق، وهم ليس لديهم الوعي الكامل إننا نقوم بعمل عظيم.

وقال الملحن أيمن حلمي، أن مسرح الشارع له خصوصية خاصة أنه بالصعيد، ومسرح الشارع دائما مرتبط بالتمرد والخروج عن المسرح التقليدي، ومناقشة القضايا الشائكة مثل الزواج المبكر، وغيرها من مشكلات، و مسرح الشارع يهتم جدا بالغناء لكونه أحد أدوات لفت الإنتباه، ولكن مساحة الغناء ليست كبيرة في العروض، وعملت بالتدريب معهم لمدة ثلاثة شهور، والتحدي كان في كيفية أنني أقوم بتدريبهم في وقت قصير.

وعقب الندوة كرم الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، أبطال فيلم " رفعت عيني إلي السماء "، وبداية التكريم كانت مع المخرج ومنتج الفيلم أيمن الأمير، ومخرجة ومنتجة الفيلم ندي رياض، وملحن ومدرب الغناء أيمن حلمي، والمخرج المسرحي هاني طاهر، والفنان عمرو عابد الممثل والمخرج والمدرب، ويوستينا سمير مؤسسة بانوراما البرشا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري رفعت عيني للسماء كان السينمائي الدكتور أحمد مجاهد المهرجان القومي للمسرح المصري أيمن الأمير ندى رياض مسرح الشارع رفعت عینی

إقرأ أيضاً:

عيد براحتك ولكن..احذر قانون العقوبات لا يتهاون مع إتلاف الحدائق والمتنزهات

يخرج المصريون في أيام الأعياد للتنزه في الحدائق والمولات والسينمات والمناطق الآثرية وقضاء أوقات ممتعة في أجازة عيد الأضحى المبارك ،  وللأسف ينساق بعض الشباب وراء بعض المخربين الذين يتعمدون إتلاف المباني العمومية والأملاك العامة والآثار، بهدف الهزار أو اللعب، وهو التصرف الذى يعرض صاحبه للعقوبة أو الغرامة وفقا للقانون، ويفسد فرحة العيد عليه.

ونصت المادة 162 من قانون العقوبات على: كل من هدم أو أتلف عمداً شيئاً من المباني أو الأملاك أو المنشآت المعدة للنفع العام، أو الأعمال المعدة للزينة ذات القيمة التذكارية أو الفنية، وكل من قطع أو أتلف أشجاراً مغروسة في الأماكن المعدة للعبادة أو في الشوارع أو في المتنزهات أو في الأسواق أو في الميادين العامة يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين فضلاً عن الحكم عليه بدفع قيمة الأشياء التي هدمها أو أتلفها أو قطعها.

ويضاعف الحد الأقصى للعقوبة إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • والدة الشهيد يحيى: رفعت دعائي من مكة وافتخرت بشهادته.. فيديو
  • الأوبرا تستضيف الباليه الوطني الروسي على المسرح الكبير
  • حاج مغاربي: أبناء السعودية كبروا في عيني إرشادات واضحة وتنظيم يبعث على الفخر.. فيديو
  • في ذكراه.. كيف أثبت الريحاني أن الفن لا يموت أبدًا؟
  • صناع المجد: مدارس عراقية تحقق نسبة نجاح 100% وتكتب التاريخ من جديد
  • ضبط طالب جامعي دهس سيدة مسنة وهرب بسيارة دون لوحات في طنطا
  • مهرجان المسرح القومي يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقته
  • عيد براحتك ولكن.. هذه الأفعال بالحدائق والمتنزهات تعرضك للحبس والغرامة
  • عيد براحتك ولكن..احذر قانون العقوبات لا يتهاون مع إتلاف الحدائق والمتنزهات
  • ونيس: ما يقلق أهالي طرابلس وعموم الليبيين هو مستقبلهم بعد عطلة العيد