يؤكد محللون ومراقبون أن الساحة التي تقلق الإسرائيليين اليوم هو الرد الإيراني على جريمة اغتيال رئيس حماس في طهران إسماعيل هنية.

وبحسب المحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت" رون بن يشاي فإن من المحتمل أن الإيرانيين قد تعلموا دروساً من محاولة ضرب "إسرائيل" بالصواريخ والطائرات بدون طيار في 14 نيسان/ أبريل الماضي.



وبناء على تصريحات شخصيات إيرانية لوسائل الإعلام العربية والغربية، وخاصة خطاب نصرالله في جنازة شكر، فإن الإيرانيين يعتزمون أن يتم الهجوم بمشاركة جميع عناصر "محور المقاومة": الحوثيون في اليمن، والحشد الشعبي في العراق، والميليشيات الشيعية الأفغانية والباكستانية في سوريا، وأعضاء الحرس الثوري في سوريا، وربما أيضًا حزب الله.

يرجح بن يشاي أن الهدف هو مهاجمة "إسرائيل" من عدة اتجاهات، فعلياً من 360 درجة، وإغراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية المتحالفة معنا بعدد كبير من الصواريخ والطائرات بدون طيار التي ستأتي من جميع اتجاهات "حلقة النار".


من المحتمل أن الإيرانيين لن يرغبوا في أن يطلق حزب الله صواريخه الثقيلة على "إسرائيل"، لأنهم يفهمون أن ذلك سيسبب ردًا إسرائيليًا شاملًا ضد لبنان، وهم يرغبون في أن يحتفظ حزب الله بترسانته الرئيسية من الصواريخ والطائرات بدون طيار للحظة التي تهاجم فيها "إسرائيل" المنشآت النووية في إيران. لذلك من المحتمل أن يشارك حزب الله في الضربة التي سينزلها "المحور" على "إسرائيل"، ولكن ليس بكامل قوته ولا يتجاوز حدود شمال فلسطين المحتلة.

وبحسب بن يشاي فإن "الأخبار الجيدة هي أن الأمريكيين على علم بالتحضيرات للضربة التي تخطط لها إيران ووكلاؤها، والبنتاغون يعزز وينشر قوات الولايات المتحدة في المنطقة وفقًا للمخطط المتوقع للهجوم".

يمكن أيضًا إضافة الأسراب القتالية البريطانية والفرنسية، التي ستشارك في المعركة من قواعد في قبرص والبحر الأبيض المتوسط.

في "إسرائيل"، يتم أيضًا التخطيط لإحباط المخطط الإيراني المتوقع أن يكون صعبًا على الاعتراض، ويتم استهداف شحنات الأسلحة التي يرسلها الإيرانيون إلى حزب الله عبر مطار الضبعة بالقرب من القصير على الحدود السورية اللبنانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني هنية إيران هنية الاحتلال حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل

دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، بما في ذلك الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض "عقوبات معوقة" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، وسط تصاعد الرعب بسبب تجويع غزة.

واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، تل أبيب بشن "حملة وحشية" وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة، وطالبت بوقف إطلاق نار دائم في رسالة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية.

وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينها الحائز على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام؛ والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة، أعلى وسام ثقافي في إسرائيل.

ومن بين الموقعين الآخرين الرسام ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جائزة؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهرون شبتاي؛ ومصممة الرقصات إينبال بينتو.

وتكتسب الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل وكسرها للمحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.

وجاء في الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتنفذ وقف إطلاق نار دائم".

وينعكس الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وداخل الشتات اليهودي العالمي الأوسع - وسط صور الأطفال الفلسطينيين الهزيلين والتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الجائعين في مراكز توزيع الغذاء.

ونشرت الرسالة في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت 21 شهرا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وفي يوم الاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، هما منظمة "بتسيلم" و"منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، تقارير تتهم فيها، للمرة الأولى، إسرائيل بتنفيذ سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، منتهكة بذلك أحد المحرمات الأخرى.

 وقالت حركة الإصلاح، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية "مذنبة" في انتشار المجاعة في غزة.

وأضافت "لا ينبغي لأحد ألا يتأثر من الجوع المستشري الذي يعاني منه آلاف الغزيين. ولا ينبغي لأحد أن يقضي جلّ وقته في الجدل حول تعريفات تقنية للجوع المتفشي".

وأشارت إلى أن الوضع مأساوي في غزة، بل ومُهلك، مشددة على أنه "لا ينبغي لنا أن نقبل الحجج القائلة بأن حماس هي السبب الرئيسي في جوع الكثير من سكان غزة أو على وشك الموت جوعًا، وأن الدولة اليهودية ليست مسؤولة أيضًا عن هذه الكارثة الإنسانية".

وأضافت "يجب أن تبدأ الاستجابة الأخلاقية الأساسية بقلوبٍ مُتألمة في مواجهة مأساة إنسانية واسعة النطاق كهذه".

مقالات مشابهة

  • كلمات حزينة عن أول جمعة بعد وفاة الأب
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • «كلباء للألعاب الشاطئية» تبدأ تحضيرات نسخة 2025
  • وزارة الكهرباء:لراحة الزوار الإيرانيين تم نصب أكبر محطة شمسية في كربلاء
  • شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة
  • 31 شخصية إسرائيلية تطالب بعقوبات دولية على إسرائيل
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على إسرائيل