نيويورك تايمز: اغتيال قيادات حماس انتكاسة قصيرة الأجل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قلل تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" من تأثير سلسلة الاغتيالات التي نفذتها "إسرئيل" بحق قيادات حركة حماس على الحركة.
ونقلت الصحيفة عن محللين إن اغتيال قادة حماس قد يكون انتكاسة قصيرة الأجل، ولكنها ليست كافية لمنع الحركة من العودة إلى الظهور سليمة، وربما "أكثر تطرفاً".
وقالت الصحيفة إنه "في أول الأمر، تبدو النتيجة الأخيرة في الصراع الذي دام ثلاثين عاماً بين "إسرائيل" وحماس مدمرة للحركة الإسلامية، وهي النتيجة التي تجعل مستقبلها موضع تساؤل.
ويرى المحللون والمراقبون الإقليميون الذين يتعاملون مع قادة حماس أن الضربات الأخيرة التي تعرضت لها ــ بما في ذلك اغتيال هنية،- تقدم للقوات الإسرائيلية نصراً قصير الأمد على حساب النجاح الاستراتيجي الطويل الأمد.
ونقلت الصحيفة عن تهاني مصطفى، المحللة الفلسطينية البارزة في "مجموعة الأزمات الدولية"، التي تقدم تحليلات سياسية حول إنهاء الصراعات: "بدلاً من خلق الانفصال الذي كانوا يأملون فيه، والذي من شأنه أن يجعل الناس خائفين أو مهزومين تماماً، فإن هذا من شأنه أن يخلف التأثير المعاكس. لقد قدمت لهم إسرائيل للتو يداً رابحة".
ويعتقد مايكل ستيفنز من "مجموعة الأزمات الدولية" في تصريحات للصحيفة الأمريكية أن الضربات سوف تسبب أضرارا مؤقتة، كافية لإجبار حماس على تقديم المزيد من التنازلات.
ومن جهة أخرى يقول المحلل السياسي الفلسطيني أكرم عطاالله إن حماس ستخرج من هذه الحرب وقد أصيبت بأضرار جسيمة، ليس فقط عسكريا، بل أيضا من حيث الدعم في غزة، المنطقة التي كانت "مركز ثقلها على الدوام".
وقال: "لا أحد يريد الذهاب إلى هناك (غزة)، لأن لا أحد يريد أن يتولى التعامل مع هذه المشكلة".
وفي المقابل، يقول مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية الأمريكي إنه من غير المرجح أن يؤثر اغتيال هنية على العمليات العسكرية لحماس.
وتشير الصحيفة إن "حملات القتل المستهدفة، التي شنتها إسرائيل على مدى عقود من الزمان على منافسيها الفلسطينيين والإقليميين لها سجل مثير للجدال: فهذا التكتيك ببساطة خلق مساحة لأحزاب أو قادة جدد للظهور أعداء لإسرائيل، وغالبا مع استبدالهم بقوى أكثر تشددا".
وتشير المحللة السياسية، هدى مصطفى إلى عدم اعتمادها بشكل مفرط على الدعم المادي من داعميها الأجانب.
ورغم أن إيران هي المصدر الرئيسي لأموال حماس وأسلحتها، فقد استخدمت حماس طائراتها الهجومية من دون طيار في السابع من أكتوبر.
ومسلحو حماس "يشغلون مهندسين يعرفون كيف يستفيدون من أي شيء يمكنهم العثور عليه على الأرض، من الإمدادات المنهوبة من القواعد الإسرائيلية أو الكمائن على المركبات الإسرائيلية، أو من استخراج المواد من الذخائر غير المنفجرة والطائرات من دون طيار التي سقطت" وفق مصطفى.
وتضيف: "لقد حصلوا على الكثير من الدعم الخارجي من حيث التمويل والتدريب، ولكن من حيث الخدمات اللوجستية، فإن الكثير من ذلك محلي الصنع. ولهذا السبب، حتى الآن، بعد ما يقرب من 10 أشهر، لم نشهد تراجع المقاومة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاغتيالات حماس هنية غزة حماس غزة هنية الاحتلال اغتيالات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر نيويورك: اقامة دولة فلسطينية خلال 15 شهرا
#سواليف
كشفت مسودة البيان الختامي لمؤتمر #حل_الدولتين الذي عقد في #نيويورك ان المشاركين فيه شددوا على ضرورة “إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين”.
وجاء في مسودة البيان أنه “لا يمكن للحرب والاحتلال والنزوح تحقيق السلام”، مضيفةً أن “حل الدولتين هو السبيل لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين”، ومشيرةً إلى أن “إقامة #دولة_فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.
وأضاف المشاركون في المؤتمر: “التزمنا باتخاذ خطوات محددة زمنياً لتنفيذ حل الدولتين”، مشيرين إلى أن “الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية هو 15 شهراً”.
مقالات ذات صلةوشددت المسودة على ضرورة “تأمين اليوم التالي للفلسطينيين والإسرائيليين”، مضيفةً أنه “بغياب حل الدولتين سيتعمق الصراع”، ودعت المسودة إسرائيل إلى “إصدار التزام علني بحل الدولتين”.
وأشارت إلى “رفض التهجير القسري للفلسطينيين” ودعت إسرائيل إلى “إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين”.
كما جاء فيها أنه “يجب إنهاء حرب غزة الآن”، مشيرةً إلى “الاتفاق على إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة”.
وشددت على أنه يتوجب على حركة حماس “الإفراج عن الأسرى وإنهاء حكمها في غزة”، مدينةً “هجمات حماس في 7 تشرين الأول وهجمات إسرائيل ضد المدنيين” ومذكرةً بأن “أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي”.
كما شددت المسودة على “رفض استخدام التجويع كوسيلة للحرب في غزة”، مضيفةً: “طالبنا بتقديم مساعدة إنسانية فورية ودون عوائق لقطاع غزة”.
وأكدت المسودة إلى أن المشاركين في المؤتمر يدعمون “إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار غزة”، مضيفةً: “على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية توفير الموارد لدعم إعمار غزة”.
وتابعت: “يجب إنشاء لجنة انتقالية في غزة فورا تحت مظلة السلطة الفلسطينية”، معبرةً عن تأييدها “التنفيذ العاجل للخطة العربية لإعادة إعمار غزة”.
ورحبت المسودة بـ”سياسة دولة واحدة وسلاح واحد للسلطة الفلسطينية”، مشددةً هاة ضرورة “نزع سلاح حماس بالكامل وتسليم أسلحتها للأمن الفلسطيني”.
كما رجبت بـ”التزام الرئيس الفلسطيني بإجراء انتخابات عامة خلال عام”. وشددت على أن “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية”.
وأشارت المسودة إلى أن “دور الأونروا حالياً لا غنى عنه”، مضيفةً أن “الأونروا ستسلم خدماتها للسلطة بعد حل عادل لأزمة اللاجئين”