تقرير: هذه توقعات إسرائيل بشأن الهجوم الإيراني المحتمل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إن الهجوم الإيراني المحتمل سيركز على أهداف عسكرية إسرائيلية ولن يؤدي إلى حرب.
وأضافت الهيئة أن "إسرائيل تستعد لرد فوري على الهجوم الإيراني بما في ذلك احتمال قيامها بتوجيه ضربة استباقية".
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب تشعر بحالة من عدم اليقين بشأن الهجوم الإيراني رغم تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد بتوقع هذا الهجوم خلال 24-48 ساعة.
وأضافت: "قد يحدث ذلك في أي لحظة، ولا يوجد ما يشير إلى متى"، مبرزة "التحضيرات الإسرائيلية تتم لهجوم فوري يمكن شنه في أي لحظة".
وأوضحت أن "إسرائيل تولي أهمية كبيرة للمساعدة الأميركية في تشكيل تحالف يعمل على اعتراض الهجوم".
ووصل قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، الإثنين، لتقييم الوضع مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وتزايدت، خلال الساعات الماضية، المخاوف بشأن صراع محتمل في المنطقة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وكان هنية قد قتل بعد حضوره حفل أداء اليمين للرئيس الإيراني المنتخب حديثا مسعود بزشكيان الثلاثاء الماضي، في عملية نسبت إلى إسرائيل، التي لم تعترف بوقوفها وراء العملية.
وبعد مقتل هنية، تعهدت إيران بالانتقام من إسرائيل. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن من "واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المريرة والصعبة".
كما قال مسعود بزشكيان إن طهران ستجعل "المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة".
وتابع بزشكيان، وفق وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن بلاده "ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل تل أبيب أنتوني بلينكن القيادة المركزية للجيش الأميركي يوآف غالانت هنية مسعود بزشكيان علي خامنئي مسعود بزشكيان إيران إسرائيل هجوم إيراني الجيش الأميركي إسرائيل تل أبيب أنتوني بلينكن القيادة المركزية للجيش الأميركي يوآف غالانت هنية مسعود بزشكيان علي خامنئي مسعود بزشكيان أخبار إسرائيل الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
غزة – أفادت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لهيئة البث الإسرائيلية، بوجود محاولات جادة لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع.
وأوضحت المصادر أن المحادثات متوقفة حاليا، لكن الوسطاء يضغطون على حركة الفصائل لتخفيف موقفها.
وأعرب الوسطاء لإسرائيل عن قلقهم من أن الوضع في غزة سيخرج عن السيطرة إذا لم تستأنف المحادثات قريبا وسيكون من الصعب جدا التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق، كشف قيادي كبير في حركة الفصائل عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بين الحركة وإسرائيل بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال القيادي في تصريح لشبكة “CNN” أمس الجمعة إن النقطتين الشائكتين تتعلقان بتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين في سجون إسرائيل وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأوضح أن الحركة قدمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين للمفاوضين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المفاوضات، الخميس، متهمتين الحركة بـ”التصرف بسوء نية”.
وأضاف أن أحد المقترحين اللذين قدمتهما الحركة يتطلب من إسرائيل تبادل 2200 فلسطيني بسجون إسرائيل تختارهم “حماس” مقابل 10 رهائن إسرائيليين أحياء.
وينص المقترح على أن إسرائيل ستفرج عن “200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 من قطاع غزة، تحددهم حركة الفصائل.
كما ينص مقترح “حماس” على أنه مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم تبادله، ستسلم إسرائيل حركة الفصائل “10 جثث فلسطينيين بالإضافة إلى 50 سجينا من غزة احتجزوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عاما، تحددهم حركة الفصائل.
وينص مقترح ثان قدمته الحركة على انسحاب إسرائيل مسافة 1000 متر من المناطق غير المأهولة بالسكان في شمال شرق غزة، و800 متر من المناطق المأهولة بالسكان.
وفي مدينة رفح، جنوب غزة، ستنسحب القوات الإسرائيلية مسافة تتراوح بين 700 و1200 متر، حسب منطقة المدينة، وفقا للمقترح.
وتنص الوثيقة على أن الجيش الإسرائيلي “ينسحب تدريجيا بمعدل 50 مترا أسبوعيا من ممر فيلادلفيا”، في إشارة إلى شريط ضيق من الأرض جنوب غرب رفح، على الحدود المصرية مع غزة، “وفي اليوم الخمسين، سينسحب من فيلادلفيا بأكمله”.
إلى ذلك، نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر قولها اليوم السبت، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة.
المصدر: RT + هيئة البث الإسرائيلية