الاحتلال يزعم تصفية قيادي في حماس خلال الهجوم على مدرسة حسن سلامة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي تصفية جابر عزيز، قائد كتيبة الفرقان التابعة لمنظمة حماس ، خلال مهاجمة مجمعات القيادة والسيطرة التابعة لحماس، في عملية استهدفت منطقة مدرسة "حسن سلامة" و"النصر" في مدينة غزة.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي أدرعي في بيانا له: أمس الأحد استهدف جيش الدفاع بناءً على توجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، حمساويين تصرفوا في مجمع قيادة وسيطرة تابع للمنظمة والذي تم تمويهه داخل منطقة مدرسة "حسن سلامة" و"النصر" في مدينة غزة.
الهجوم على منطقة مدرسة حسن سلامة
وأضاف البيان: تفيد المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدى جيش الدفاع أن الهجوم على منطقة مدرسة "حسن سلامة" أسفر عن تصفية المخرب المدعو جابر عزيز الذي كان يتولى وظيفة قائد كتيبة الفرقان.
وأشار الاحتلال، إلى أن عزيز عمل قائدًا لكتيبة الفرقان اعتبارًا من عام 2020، بعد أن كان قد شغل سابقًا وظيفة نائب قائد كتيبة الفرقان، ونائب قائد كتيبة الزيتون وقائد كتيبة الزيتون حيث وفي إطار وظيفته الحالية لعب دورًا رئيسيًا في التخطيط للهجمة الدموية في 7.10 بل وقاد الاستعدادات والتدريبات التي أجرتها كتيبة الفرقان. بالإضافة إلى هذه الاستعدادات، لعب عزيز دورًا في اقتحام بلدات منطقة الغلاف في 7.10
الحرب الراهنةولفت الاحتلال، إلى أنه طيلة الحرب الراهنة كان مسؤولاً عن توجيه العديد من المخططات بحق قوات جيش الدفاع في القطاع والجبهة الداخلية الإسرائيلية والترويج لها.
وكان عزيز يشكل شخصية قيادية بارزة في إدارة القتال لدى لواء غزة في حماس حيث تُعتبر عملية القضاء عليه ضربة ملموسة لحماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال يزعم تصفية قيادي حماس خلال الهجوم مدرسة حسن سلامة جيش الاحتلال الإسرائيلي منظمة حماس منطقة مدرسة قائد کتیبة حسن سلامة
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر
قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.