مليشيا الحوثي تواصل تجريف الهوية اليمنية بإطلاق اسم اسماعيل هنية على شارع الزبيري بصنعاء
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، تجريف الهوية اليمنية والرموز الوطنية في البلاد، باقدامها مؤخراً على إطلاق اسم (إسماعيل هنية) على شارع الزبيري بصنعاء.
مصادر محلية، افادت بان مليشيا الحوثي أزالت اللوحات التي تحمل اسم شارع الزبيري، تمهيداً لرفع صور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، الذي قُتل في ظروف غامضة في إيران، في خطوة اعتبرها مراقبون عداءً سلالياً واضحاً لثورة 26 سبتمبر.
والشاعر والثائر الشهيد الزبيري، أحد الرموز اليمنية البارزة التي شاركت في تحقيق ثورة 26 سبتمبر 1962، التي قامت ضد النظام الكهنوتي لأسرة بيت حميد الدين، التي سامت اليمنيين سوء العذاب، بمزاعم الحق الإلهي في حكم اليمن، بنفس المزاعم الحوثية حالياً.
وذكرت المصادر، أن المليشيا الحوثية استغلت القضية الفلسطينية لغرض طمس رموز الثورة اليمنية الخالدة، التي أخرجت اليمنيين من الجهل والتخلف والفقر الذي فرضه النظام الامامي المستبد.
وكانت المليشيا الحوثية، أزالت صور الشاعر والثائر الزبيري وقصائده من المناهج الدراسية والمتحف الوطني، في محاولة لطمس ثورة 26 سبتمبر ونظامها الجمهوري لصالح ولاية الفقيه المستوردة من إيران.
وسبق وقامت المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، بتغيير أسماء المدارس والمعاهد والمشافي والأقسام الشرطوية والشوارع وغيرها من التي تحمل اسماء رموز وطنية، خاصة أبطال ثورة 26 سبتمبر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في ظل المظاهرات الشعبية القائمة، والمُطالِبة بتحسين الخدمات.
وقالت اللجنة إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحذّرت اللجنة الأمنية في بيان لها، من استغلال بعض الجهات التخريبية لهذه المظاهرات، مؤكدة وجود معلومات مؤكدة وتفصيلية عن عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، بالإضافة إلى عناصر تابعة لجماعة الحوثي تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت، وتقوم بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، بالإضافة إلى إطلاق النار على الأطقم العسكرية.
وكشفت اللجنة، عن "تحقيق نجاحٍ في رصد تحركات عدد من القيادات البارزة في تنظيمي القاعدة والحوثيين، مؤكدة أن العمل الاستخباراتي والأمني يسير بخطى ثابتة نحو تفكيك أي تهديدات أمنية قبل وقوعها".
ودعت اللجنة الأمنية، أهالي ساحل حضرموت، وعقلاء الحارات، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، إلى ضرورة توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية كقطع الطرقات أو التجمهر في المواقع الحكومية والعسكرية وفي الشوارع، لمنع استغلال هذه الفعاليات من قبل العناصر المندسة.
واعتبرت ما حدث من استهداف للقوات العسكرية بالرصاص الحي يوم أمس، تأكيد على خطورة هذه العناصر، وضرورة التصدي لها بحزم.
وتأتي تحذيرات اللجنة الأمنية، بعد ساعات من مقتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
ووجه مدير عام الأمن والشرطة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
ودعا المواطنون إلى التعبير عن مطالبهم بصورة سلمية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المديرية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.