وزيرا البيئة والإسكان يبحثان عددًا من ملفات العمل المشترك بين الوزارتين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا موسعًا، بحضور مسئولى الوزارتين، لبحث عدد من ملفات العمل المشترك بين الوزارتين، ومنها إدارة المخلفات بأنواعها، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للبناء والعمران الأخضر، وتعظيم الاستفادة سياحيًا من المحميات الطبيعية، وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفى بداية اللقاء رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد، بالتعاون مع وزارة الإسكان في الإعداد للمنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر في نوفمبر القادم، من خلال تنفيذ التكليفات الرئاسية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر تمهيدا لإطلاقها في المنتدى، وأيضا التعاون في شق تغير المناخ ضمن محاور المنتدى، وإطلاق عدد من المبادرات التي تخص المباني الخضراء والقدرة على الصمود والتكيف، بالإضافة لتزويد المنتدى بعدد من الفعاليات ومنها رصد لنوعية الهواء وحساب لحجم الخفض في ثاني أكسيد الكربون من المشروعات القومية مثل القطار الكهربائي كأحد إجراءات تحقيق الاستدامة.
عاجل - "أوائل مصر".. ننشر كشوف الدرجات الأعلى في نتيجة الثانوية العامة 2024 التحقيق في واقعة إنهاء طالب حياته بسبب الثانوية العامة بالقليوبيةولفتت وزيرة البيئة إلى ضرورة وضع معايير للشركات المجمعة للمخلفات داخل عدد كبير من التجمعات السكنية، وضرورة التعاقد مع شركات معتمدة ومرخصة، وكذا الأمر بالنسبة لقرى الساحل الشمالى مع ضرورة أن تتوجه لمدفن مدينة الحمام، موضحة أن المجمع المتكامل لإدارة المخلفات بالعاشر من رمضان والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي سيتم الانتهاء من تصميمه في بداية ٢٠٢٥، وطرح عدد من الوحدات به يمكن استغلال بعضها في نقل وغلق مدفن العبور، خاصة أن محافظتي القاهرة والقليوبية قدمتا دراسة تقييم أثر بيئي للإغلاق وتم الموافقة عليها، ومن المنتظر منح الشركة العاملة فى مدفن العبور الموافقة على الانتقال إلى مدفن العاشر من رمضان فور الانتهاء منه لبدء إجراءات النقل تمهيدا لخطة للإغلاق.
وفيما يخص محطات المعالجة أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة تقوم بالتفتيش على محطات المعالجة والمحطات المخالفة يقوم جهاز شئون البيئة بإعطائها مهلة لمدة 15 يومًا لتقديم خطة لتوفيق أوضاعها، لافتةً إلى الإلزام الطوعى للمنشآت والذى يشجعها على تنفيذ خطط إصحاح بيئى بمساعدة وزارة البيئة، حيث تشجع الوزارة تلك المنشآت وتدعمها بقروض ميسرة من خلال برنامج التحكم فى التلوث الصناعى المرحلة الثالثة، ومؤكدة أن هناك فرصا لاستثمار الأراضي التابعة لهيئة التنمية السياحية ولكن مع مراعاة عدد من الاعتبارات البيئية والخاصة بصون الموارد الطبيعية، ومن خلال الإجراءات التى يتم اتخاذها لتحديد احداثيات هذه الأراضي للتعرف على مدى حساسيتها البيئية، يمكن تحديد إمكانية طرحها للاستثمار في الممارسات البيئية، بعد وضع مجموعة من المعايير المشتركة لتيسير آليات العمل بما يحفظ المورد البيئي.
ومن جانبه أكد المهندس شريف الشربيني، حرص وزارة الإسكان وجهاتها التابعة على تعزيز وتعميق التعاون والتنسيق مع وزارة البيئة فى مجالات العمل المشترك، من أجل تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أنه أصدر توجيهاته لجهات الوزارة للعمل على تعظيم الاستفادة من المخلفات بأنواعها، وطرحها للمستثمرين لإعادة تدويرها، من أجل تحقيق الأهداف البيئية، وإيجاد مصادر تمويل مستدامة وغير تقليدية.
وتم خلال الاجتماع، التطرق إلى ملف إدارة المخلفات بأنواعها، من خلال تعظيم الاستفادة من الحمأة، وإعداد الدراسات اللازمة لاستخدامها فى الأغراض المخصصة طبقًا للمعايير العالمية، وكذا إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء، وإعادة تدوير المخلفات الصلبة، وتحديد مناطق مركزية لجمع المخلفات بالمدن الجديدة، ووضع منظومة متكاملة لتجميع المخلفات وتحصيل رسوم التجميع، وطرحها للمستثمرين لتعظيم الاستفادة منها.
كما تناول الوزيران، الإجراءات التصحيحية لإلزام المصانع بالمحافظات والمدن الجديدة بمعالجة الصرف الصناعى طبقًا للمعايير التى نص عليها القانون، قبل خروجها للشبكات ومحطات المعالجة، من أجل الحفاظ على حالة الشبكات والمحطات، إضافة إلى تعظيم الاستفادة سياحيًا من المحميات الطبيعية طبقًا للقوانين والقواعد البيئية الحاكمة للتعامل مع تلك المحميات، ووضع مصر على خريطة السياحة البيئية العالمية، نظرًا للمقومات الهائلة التى تمتلكها مصر فى هذا المجال.
وتطرق وزيرا الإسكان والبيئة إلى أوجه التعاون فى الإعداد للمنتدى الحضري العالمي الذي تستضيفه مصر في نوفمبر القادم، وإعداد الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر تمهيدا لإطلاقها في المنتدى، كما تم متابعة موقف تنفيذ مشروع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وغيرها من الموضوعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ الاسكان من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يبحث الاستفادة من كورنيش النيل ببنها
ترأس المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اجتماعًا موسعًا اليوم لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من المواجهة الشاطئية لكورنيش النيل بالمحافظة وفرص إتاحة خدمات إضافية على طول كورنيش النيل بمدينة بنها.
حضر الاجتماع كل من اللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام للمحافظة واللواء طارق ماهر، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس محمود القوني، وكيل وزارة الري، والمهندس سعد جرجس، مدير حماية النيل والدكتورة هبه عبد العزيز - د شيماء الشربيني - د مروة ممدوح عن معهد بحوث الري والمهندس عادل توفيق من شركة الكراكات المصرية والمهندسة عبير سامي والمهندس محمد الهمشري.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود المحافظة لتحويل نهر النيل إلى وجهة حضارية ومتنفس لأهالي القليوبية والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الجذب السياحي.
وشهد الاجتماع مناقشات مستفيضة حول عدد من المقترحات والمشروعات التي تهدف إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة لنهر النيل في التنمية الشاملة للمحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن هذه المبادرة جزء من رؤية الدولة الشاملة لتعظيم استغلال المواجهات الشاطئية على طول نهر النيل لخدمة المواطنين، مما يحول النيل إلى متنفس حضاري لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، وبما يتوافق في المقام الأول مع قوانين واشتراطات ومعايير وزارة الري للحفاظ على مجرى النيل والمتطلبات البيئية.
جرى الاتفاق خلال الاجتماع على التنسيق المستمر مع وزارة الري للحصول على الموافقات اللازمة لبدء الأعمال.
كما ناقش المحافظ خلال الاجتماع مقترحًا لتطوير مدينة القناطر الخيرية، بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية متميزة تحافظ على بعدها التاريخي والثقافي، لتصبح نموذجًا للتنمية المتكاملة والمستدامة.
يهدف هذا التطوير إلى تحسين المظهر الجمالي للكورنيش والواجهة النيلية من خلال زراعة الأشجار وإنشاء مساحات خضراء وتوفير أماكن للجلوس والاسترخاء، مما يجذب السياح المحليين والأجانب ويخلق فرص عمل جديدة في قطاع السياحة والخدمات.
وفي مدينة بنها، تناول الاجتماع أيضًا دراسة إمكانية تطوير إحدى الجزر المقابلة للمرحلة الثالثة لكورنيش المدينة الجاري إنشاؤه.
يهدف هذا المشروع إلى تحويل هذه الجزيرة، إلى مكان حضاري مزود بـ "لاندسكيب" خفيف يتماشى مع مناسيب النيل، مما يكمل الوجه الحضاري للممشى ويعزز المظهر العام للمنطقة.