باريس 2024.. المصارع المصري محمد جبر يتأهل لربع النهائي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تأهل المصارع المصري محمد السيد جبر إلى الدور ربع النهائي لمنافسات وزن ٩٧ كيلو مصارعة رومانية ضمن منافسة المصارعة لدورة الالعاب الاوليمبية باريس ٢٠٢٤ وذلك بعد تغلبه على المصارع الصربي ميهايل كايجيا بنتيجة ٦ / ١ ضمن منافسات الدور ثمن النهائي .
تفوق محمد السيد جبر منذ بداية المباراة ونجح في تسجيل نقطة ثم خمس نقاط متتالية ليتقدم مع منتصف النزال بستة نقاط مقابل لاشىء ويحافظ على تقدمه حتى النهاية حيث فشلت محاولات المصارع الصربي القوي في تسجيل نقاط الا نقطة واحدة لتنتهي المباراة بفوز محمد السيد جبر ٦ / ١ .
يذكر ان المصارع المصري محمد السيد جبر هو المصنف ٢٤ على العالم بينما المصارع الصربي هو المصنف ١٣ على العالم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصارعة رومانية
إقرأ أيضاً:
هروب المصارعين أزمة تهدد الرياضة المصرية
أثارت موجة انتقال عدد من المصارعين المصريين إلى تمثيل دول أخرى حالة من الجدل الواسع، ليجد اتحاد المصارعة نفسه في مرمى الانتقادات من جماهير اللعبة وخبرائها، وسط تساؤلات عن أسباب تفاقم الظاهرة في السنوات الأخيرة.
وأشعل قرار المصارع محمد إبراهيم "كيشو" بالانتقال إلى تمثيل الولايات المتحدة الأمريكية، الجدل الحاد بين الجماهير والمتابعين، بعدما أعلن صراحة أنه "سيمثل منتخب أمريكا" استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028.
فعلى مدار العقد الماضي، شهدت الساحة الرياضية المصرية حالات متكررة لمصارعين بارزين قرروا إما الاعتزال المبكر أو السفر بحثًا عن فرصة أفضل في الخارج، بعد أن ضاقت بهم سبل الدعم والإمكانات المحلية.
وقال المنتقدون إن غياب الرعاية الكافية وتهميش الأبطال في أوج عطائهم، كانا السبب الرئيس وراء هذا النزيف المستمر من المواهب.
ومن أبرز الأسماء التي غادرت صفوف المنتخب للدفاع عن ألوان دول أخرى، إبراهيم غانم الشهير بـ"الونش"، ومحمد عصام السيد، وأحمد فؤاد بغدودة الذين انتقلوا جميعًا إلى تمثيل فرنسا، في حين اضطر آخرون مثل أحمد إبراهيم عجينة وسارة جودة إلى تعليق أحلامهم الرياضية مبكرًا بسبب إصابات مزمنة في الركبة والرباط الصليبي.
نفى مسئولو الاتحاد اتهامهم بالتقصير وأكدوا أن بعض المصارعين اتخذوا قرار الرحيل لأسباب شخصية أو طموحات احترافية مشروعة، وليس نتيجة تقصير إداري.
وبحسب الميثاق الأولمبي، يُلزم الرياضيون الذين يرغبون في تمثيل دولة جديدة بالانتظار لمدة ثلاث سنوات من آخر مشاركة رسمية مع بلدهم الأصلي، إلا إذا تم التنازل عن هذه المدة بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للعبة واللجنة الأولمبية للدولة الجديدة، وهو ما تستفيد منه بعض الدول التي تسعى لاستقطاب المواهب الواعدة.