وزيرا التضامن الاجتماعي والعمل يتفقدان القافلة الطبية المتكاملة بالغربية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تفقدت الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد جبران، وزير العمل، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني، فعاليات القافلة الطبية الكبرى، التي تنظمها مؤسستي صناع الخير للتنمية، وبنك مصر لتنمية المجتمع، بمدرسة حنون الثانوية التجارية بقرية حنون بزفتى، على هامش زيارتهم للغربية اليوم الثلاثاء، وضمن جهود تنفيذ أهداف حملة «ايد واحدة» لخدمة أهالي حنون، والقرى المجاورة.
واستمعت وزيرة التضامن الاجتماعي، والحضور خلال الزيارة، لشرح تفصيلي عن الخدمات التي تقدمها القافلة، كجزء من الخدمات التي تقدمها صناع الخير، عضو التحالف، بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، وكلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية، من توقيع الكشف الطبي في مجالات العيون والأسنان والجلدية والباطنة والقدم السكري، وصرف العلاج، وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية تمهيدا لتسلميها، إلى جانب تشخيص الاحتياج لعمليات جراحية تمهيدا لإجرائها، وذلك بالمجان تماما.
كما استمعت الوزيرة إلى أساليب التوعية بطرق الوقاية من الإصابة بأمراض العيون، والحفاظ على الاسنان سليمة، والوقاية من الإصابة بمضاعفات القدم السكرى ضمن مبادرة صناع الخير قدم صحيح، لدعم مرضى القدم السكرى غير القادرين، حماية لهم من البتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التضامن التضامن حملة إيد واحدة الأمراض صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف الآلية التي تحمي الخفافيش من الإصابة بالفيروسات
الثورة نت/..
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون أن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورا رئيسيا في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات المسببة للأمراض التي تحملها.
ويشير المكتب الإعلامي لمركز هيلمهولتز الألماني لبحوث العدوى، إلى أن هذه البروتينات تمنع اختراق الجسيمات الفيروسية لخلايا الأغشية المخاطية للخفافيش. وأن فهم هذا الأمر سيسمح بابتكار أدوية ضد فيروسات الخفافيش.
ويقول الباحث ماكس كيلنير موضحا: “تعتبر بروتينات الإنترفيرون عنصرا أساسيا في الجهاز المناعي الفطري، إذ تثبط العدوى الفيروسية بتنشيط مئات الجينات “المضادة للفيروسات” في الخلايا. ويساعد نشاطها المتزايد الخفافيش على تثبيط تكاثر الفيروس في خلايا الأغشية المخاطية. أما الخلايا البشرية فتتعامل مع هذه المهمة بشكل أسوأ بكثير، ما يمنح الفيروسات فرصة للتغلغل عميقا في الجسم”.
ويشير العلماء، إلى أن الخفافيش كانت مصدرا للعديد من الفيروسات الخطيرة، بما فيها تلك التي تسبب حمى الإيبولا، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وحمى نيباه، وعدوى فيروس كورونا. ونادرا ما تظهر على الخفافيش أعراض واضحة عندما تدخل الفيروسات أجسامها، ما يسمح لها بنشر هذه المسببات للأمراض.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء الأحياء الجزيئية حققوا خطوة كبيرة عن طبيعة هذه الميزة للخفاش في سياق إجراء تجارب على مزارع خلوية ثلاثية الأبعاد تشبه في بنيتها أنواع الأغشية المخاطية المختلفة التي تدخل الفيروسات من خلالها عادة إلى أنسجة الجسم الأخرى. وقد تتبع الباحثون كيفية تفاعلهم مع جزيئات فيروس حمى ماربورغ (MARV)، التي تنتشر أيضا عن طريق الخفافيش.
وقد أظهرت المتابعة أن النسخ المتماثلة المصغرة للغشاء المخاطي للخفافيش قاومت العدوى بشكل أكثر فعالية ومنعت تغلغل MARV في الطبقات العميقة من الخلايا أكثر من نظيراتها البشرية.
وعندما كبح العلماء نشاط الجينات IRF9 وIFNAR2 وIFNLR1 باستخدام العلاج الجيني، أصبحت مزارع خلايا الخفافيش أكثر عرضة بشكل كبير لهجوم فيروس ماربورغ.
ووفقا للباحثين يؤكد هذا الدور الرئيسي الذي تلعبه الإنترفيرونات من النوع الثالث في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات التي تحملها، ما يعطي الأمل في ابتكار أدوية تعتمد على نظائر هذه الببتيدات التي سيكون لها تأثير مماثل على البشر.