طالب علم اجتماع يبلغ من العمر 26 عاما.. تعرف قائد الحراك في بنغلادش

برز اسم ناهد إسلام، طالب علم الاجتماع البالغ من العمر 26 عامًا من دكا، كأحد الشخصيات المحورية في الحراك السياسي الأخيرة في بنغلادش. الذي يعرف عنه مظهره المميز حيث يضع علم بنغلاديش على جبهته.

 وقاد إسلام الاحتجاجات الطلابية التي أدت في نهاية المطاف إلى الإطاحة برئيسة الوزراء شيخة حسينة، التي مكثت في السلطة لمدة 15 عامًا.

????????Student Leader Nahid Islam's press conference:

"We will not accept the #Bangladesh interim government nominated by the military. After consulting with all social circles and political stakeholders, we will propose a framework for an interim government within 24 hours. We need… pic.twitter.com/YwZrtXP5Zd — Anas (@AnasMAwan) August 6, 2024
بدأ صعود إسلام إلى صدارة المشهد من خلال دوره كمنسق لحركة يقودها الطلاب تطالب بإلغاء حصص الوظائف الحكومية.

واندلعت الاحتجاجات في بنغلادش على خلفية إعادة المحكمة العليا في حزيران/ يونيو الماضي العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان، وتصل حصة هذه الفئة من الوظائف الحكومية إلى 30 بالمئة.

 ولاقت نشاطات إسلام اهتمامًا وطنيًا كبيرا منذ منتصف تموز/يوليو الماضي، عندما تم احتجازه من قبل الشرطة، إلى جانب عدد من الطلاب الآخرين من جامعة دكا.

وتصاعدت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة، مما أدى إلى وفاة نحو 300 شخص، كان من بينهم العديد من الطلاب. واستمرت الاضطرابات حتى استقالة حسينة، الاثنين، مما دفعها للهرب إلى الهند المجاورة.
I request the students on behalf of the coordinators of all anti-discrimination movements to form small groups and arrange to protect and guard the religious places of worship in their respective areas from this moment.

~Md. Nahid Islam and
Asif Mahmud, pic.twitter.com/qwwUUcZiNp — Tahrim???????????? (@TahrimHassan) August 5, 2024
في تصريحاته حافظ إسلام على موقف حازم وواضح ضد أي حكومة مدعومة أو يقودها الجيش. كما دعا إلى أن يتولى محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، منصب المستشار الرئيسي للحكومة المؤقتة، مشددًا على أن أي بديل سيكون غير مقبول.

وفي حضور قادة طلابيين آخرين، تعهد إسلام الاثنين بإحياء ذكرى الذين لقوا حتفهم في الاحتجاجات وإقامة إطار ديمقراطي جديد لبنغلادش.
“We are not retreating from our movement,” said tortured student leader Nahid Islam https://t.co/ghYANDcDXj pic.twitter.com/i8e9NZgryv — Mr.Haque (@faizulhaque95) July 23, 2024
وتعهد بضمان عدم عودة البلد الذي يبلغ عدد سكانه 170 مليون نسمة إلى ما أسماه الحكم الفاشي وطلب من زملائه الطلاب حماية الأقلية الهندوسية وأماكن عبادتهم.

وُلِد إسلام في دكا عام 1998، ومتزوج ولديه شقيق أصغر أسمه نكيب، الذي أعرب عن فخره الشديد بمرونة شقيقه، مستعرضًا المعاملة الوحشية التي عانى منها ناهد أثناء الاحتجاجات.
He was abducted, brutally tortured and then forced to sign a statement at gunpoint.

Nahid Islam, coordinator of the quota reform movement, said a group of plainclothes men picked him up on 19th July and tortured with metal rods. He became unconscious and later discovered himself… pic.twitter.com/Ak8iSy97Gw — Rupom Razzaque (@rupom) July 29, 2024
وفي 21 تموز/ يوليو الماضي، أصدرت المحكمة العليا أمرا إلى الحكومة بتخفيض حصة وظائف الحكومة والمخصصة لفئات ديموغرافية معينة بينها عائلات المحاربين القدامى إلى 7 بالمئة.

وخفضت المحكمة العليا حصة المحاربين القدامى إلى 5 بالمئة، مع تخصيص 93 بالمئة من الوظائف على أساس الكفاءة، فيما سيتم تخصيص 2 بالمئة المتبقية لأفراد الأقليات العرقية والنساء والمعاقين.

المصدر: عربي21