إطلاق أول جهاز تعويضي للسمع يعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أطلقت شركة سويسرية، جهازاً تعويضياً للسمع يستخدم الذكاء الاصطناعي الآني، لتحسين مستوى وضوح الكلام الذي يستمع إليه المستخدم حتى في ظل وجود أصوات وضوضاء في الخلفية.
وقدمت الشركة السويسرية سونوفا إلى جانب جهازها السمعي الجديد، والذي يُطلق عليه Sphere Infinio، شريحة مزدوجة تستخدم الذكاء الاصطناعي في الوقت الفعلي لفصل الأصوات المستهدفة عن الضوضاء المحيطة بها، إذ يصل معدل تحسين وضوح الأصوات إلى 10 ديسيبل مقارنة بالضوضاء المحيطة، ما يميز الجهاز الجديد عن منافسيه بـ3.
ويُعد جهاز التعويض السمعي الجديد Sphere Infinio هو الأول من نوعه في السوق العالمية الذي يعمل بهذه التقنية.
ومن المقرر أن تصل أجهزة التعويض السمعي المزودة بالتقنية الجديدة إلى الأسواق بدءاً من أغسطس الجاري، بحسب بيان رسمي للشركة.
وتتمتع الشريحة الجديدة DEEPSONIC التي يستخدمها جهاز التعويض السمعي، بقوة معالجة تزيد بمقدار 53 مرة عن ما هو مستخدم حالياً في صناعة الأجهزة السمعية، كما تتميز الشريحة أيضاً بذاكرة أكبر بـ21 مرة، وبكفاءة طاقة أكبر بـ4 مرات من الشرائح الحالية، كما أنها قادرة على تنفيذ 7.7 مليار عملية في الثانية.
وقال رئيس سونوفا التنفيذي، أرند كالدوسكي، إنه يجب أن يكون إطلاق كل من المنصة الجديدة والمنتج السمعي الثوري مفاجأة للسوق، لأنه لا أحد يعرف هذه التكنولوجيا وهذه الميزة (الذكاء الاصطناعي الآني)، مشيرا إلى أنها ستكون متاحة للجميع هذا العام.
الجدير بالذكر أيضا أن الشريحة الجديدة تعتمد على شبكة عصبية عميقة DNN، وتحتوي على 4.5 مليون اتصال عصبي تم تدريبها على أكثر من 22 مليون عينة صوتية، ما يرفع من قدرة الجهاز التعويضي الجديد على تحليل وفهم الأصوات وطبيعتها بدقة، وبالتالي تقديم تجربة صوتية أفضل. جاء ذلك وفقا لما نقلته «الشرق».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.