«خيرية الشارقة» تفرّج كربة 1100 حالة
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
ساهم مشروع تفريج الكربة الذي تنفذه جمعية الشارقة الخيرية، بدعم متبرعيها، في مساعدة 1100 حالة خلال النصف الأول من العام الجاري، جميعهم من الغارمين المتعسرين في سداد ديون متراكمة قيمتها 6 ملايين درهم، وصدرت بحقهم أحكام تنفيذية لتعسرهم في الإيفاء بها.
وتفتح الجمعية قنوات التعاون المشترك مع الجهات المختصة في المنشآت العقابية والإصلاحية بمختلف إمارات الدولة، لتعزيز دورها الإنساني من خلال التعرف إلى سجلات الذين يقضون عقوبة التعثر في سداد الديون والمتأخرات المالية المستحقة عنهم تجاه أصحاب الحقوق، بهدف القيام بالبحث الاجتماعي للوقوف على الحالات الأكثر استحقاقاً وتحديد المساعدة التي من شأنها إدخال البهجة إلى نفوسهم.
وقال أسعد الزرعوني، مدير إدارة المساعدات الداخلية بالإنابة، إن الجمعية تنفذ برامج تفريج الكربة والتي تحظى بدعم كبير من المتبرعين، لما لهذا المشروع من أهداف جليلة، منها المساهمة في استقرار الأسرة وجمع شملها بمعيلهم، من خلال التكفل بسداد المتأخرات من الديون التي تسببت في بقائه خلف القضبان.
وأكد أن الجمعية ممثلة في لجنة المساعدات، وافقت على مساعدة 1100 حالة والتكفل بديونها المتعلقة بمتأخرات سكنية وغيرها، بقيمة مالية بلغت 6 ملايين درهم، وهي جميعها عن حالات مستحقة صدرت بحقهم أحكام قضائية، ومنهم من يخضع لتنفيذ محكوميته خلف القضبان وآخرون قاب قوسين أو أدنى من اللحاق بهم.
ولفت إلى العمل على مدار العام في مشروع تفريج كربة لتحقيق تنمية روح التكافل الاجتماعي، وتقوية أواصر التعاون بين أفراد المجتمع، وتقديم العون الاجتماعي، وتقليل الفجوة بين أفراد المجتمع، وذلك فيما يتعلق بحياتهم المعيشية، وتحقيق العيش الكريم لكل أفراد المجتمع، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المتبرعين الذين ساندوا الجمعية في تنفيذ هذه المبادرات الإنسانية، كما ثمَّن تعاون الجهات المختصة في تزويد الجمعية بالحالات المتعثرة والتي تعاني حياة معيشية متأزمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 85.1 مليون درهم خلال النصف الأول
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية» أن حجم الدعم الإنساني الذي قدّمته داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 بلغ 85.1 مليون درهم، استفادت منه آلاف الحالات الإنسانية، عبر المشاريع المستمرة والتدخلات الطارئة والمبادرات الموسمية وذلك وفق التقرير الصادر عن إدارة التميز والتخطيط الاستراتيجي.
أوضح عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن ما تحقق خلال الستة أشهر الأولى من العام يعكس التزام الجمعية الراسخ بتقديم يد العون لكل محتاج، مؤكداً أن البرامج تُنفذ وفق منهجية دقيقة تعتمد على البحث الاجتماعي وتستند إلى شراكات موثوقة مع المحسنين والمؤسسات.
وأشار ابن خادم، إلى أن الجمعية أنفقت نحو 52.3 مليون درهم لتنفيذ برامج التدخل العاجل للحالات الأكثر احتياجاً، خصوصاً من يعانون أوضاعاً صحية أو معيشية لا تحتمل التأخير، حيث تكفَّلت الجمعية بعلاج 1008 مرضى عبر تغطية فواتيرهم الطبية بقيمة 28.6 مليون درهم، كما قدمت دعماً سكنياً شاملاً لـ1170 حالة بقيمة 10.7 مليون درهم وشمل صيانة وترميم المساكن وتسديد الإيجارات وفواتير الكهرباء والماء.
وأكَّد أن هذه المساعدات العاجلة تستند في تمويلها بدرجة كبيرة إلى زكاة مال المحسنين التي تُصرف فوراً في مواضعها الشرعية، في صورة دواء لمريض، أو سقف يحمي أسرة، أو تسوية دين.
في محور التعليم، أوضح التقرير أن الجمعية قدمت دعماً تعليمياً بقيمة 6.7 مليون درهم، استفاد منه 1025 طالباً، شمل سداد الرسوم الدراسية، ضمن برنامج تمكين الطالب المحتاج، الذي يسعى لضمان استمرارية العملية التعليمية في البيئات المحدودة الدخل.
كما تولّت الجمعية بالتعاون مع الجهات القضائية الإفراج عن 1208 نزلاء من المعسرين والغارمين، بعد تسديد مديونياتهم بمبلغ 5 ملايين درهم. وفي إطار المساعدات الشهرية المستمرة، أنفقت الجمعية 6.4 مليون درهم على الأسر المستفيدة، بواقع 4663 مستفيداً، موزعين على الأرامل والحالات الاجتماعية ذات الدخل المحدود، حيث يتم صرف الدعم شهرياً بناء على تقييم دوري للحالة وتُجدد المساعدات وفق المستجدات والاحتياج الفعلي.
على صعيد المبادرات الموسمية، بلغ حجم الإنفاق 15.8 مليون درهم، شملت مشاريع الحملة الرمضانية «جود»، من إفطار صائم ومير رمضاني وزكاة الفطر وكسوة العيد وكذلك حملة عيد الأضحى التي تضمنت توزيع اللحوم والكسوة داخل الدولة وخارجها، إلى جانب مشروع برداً وسلاماً لمساعدة العمال خلال فصل الشتاء.
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية» أن حجم الدعم الإنساني الذي قدّمته داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 بلغ 85.1 مليون درهم، استفادت منه آلاف الحالات الإنسانية، عبر المشاريع المستمرة والتدخلات الطارئة والمبادرات الموسمية وذلك وفق التقرير الصادر عن إدارة التميز والتخطيط الاستراتيجي.