أخبار ليبيا 24 – متابعات

كشف النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني، تاراس فيسوتسكي، في تصريحاتٍ صحفية أن محصول الحبوب الأوكراني قد يتراوح من 50 إلى 55 مليون طن متري هذا العام مقارنة مع 53 مليون طن في العام الماضي، وفقَ قوله.

بدوره توعّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالردّ على هجمات روسيا في البحر الأسود لضمان عدم حصار مياهها وقدرتها على استيراد وتصدير الحبوب وسلع أخرى.

وكالة رويترز للأنباء أوردت أن الرئيس الأوكراني توعد بالرد بعد أيام من هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية محملة بالمتفجرات أصابت سفينة حربية روسية بالقرب من ميناء روسي رئيسي وناقلة روسية.

وبحسب رويترز قال زيلينسكي: «إذا استمرت روسيا في الهيمنة على البحر الأسود، خارج أراضيها، وحاصرتنا أو أطلقت علينا النار مرة أخرى، أو أطلقت الصواريخ على موانئنا، فإن أوكرانيا ستفعل الشيء نفسه. هذا دفاع عادل عن فرصنا، في أي ممر».

و أسفرت الضربات الجوية الروسية على أوكرانيا خلال شهر يوليو المنصرم، عن تدمير محاصيل الحبوب التي تقدر بنحو 180 ألف طن متري.

وزارة الخارجية الأوكرانية؛ قالت إن روسيا شنت خلال تسع أيام من شهر يوليو الماضي ضربات جوية بعد انسحابها من اتفاق الحبوب عبر البحر الأسود.

وفي وقتٍ سابق.. انسحب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

ماريا زاخاروفا تعلق على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية هدفه إبعاد روسيا عن سوق المواد الغذائية

وأضافت زاخاروفا: الغرب يحاول بكل وسيلة ممكنة حرمان روسيا من صفة "مورد حبوب موثوق".

في وقت سابق، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، إن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق يوم الخميس على قرار بفرض رسوم جمركية باهظة على الحبوب المستوردة من روسيا وبيلاروس، وسيدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من يوليو.

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: من وجهة نظرهم، روسيا لا ينبغي لها أن تبيع ثرواتها من موارد الطاقة، ومنتجاتها من محاصيل الزراعة.

وشددت على أن روسيا كانت وستظل موردا موثوقا لموارد الغذاء والطاقة.

وتابعت زاخاروفا: "عندما يبدأ الغرب بالحديث عن فرض رسوم باهظة على الحبوب الروسية، أدعوهم للرجوع إلى تصريحاتهم السابقة بشأن الأمن الغذائي، والتي كانوا قلقين بشأنه قبل عامين.

وذكرت بأن الغرب أعلن آنذاك عن الحاجة لإطعام الدول المحتاجة، وطالبت زخاروفا بتنفيذ الالتزامات المتعلقة بــ "صفقات الحبوب المختلفة".

وأضافت: "الدول الغربية مطالبة بتقديم توضيح لشعوب قارات العالم المختلفة. وفي كلا الحالتين متى كانوا يقولون الحقيقة؟ عندما طالبوا بإطعام شعوب الدول الفقيرة والمحتاجة؟. أم أنهم يقولونها الآن؟ إنهم يوجهون كل جهد ممكن لمنع الحبوب الروسية من أن تكون سلعة موثوقة، وأن يكون بلدنا موردا عالميا موثوقا للمواد الغذائية.

وأكملت أن الغرب كان يمارس الكذب قبل عامين عندما طالب بالالتزام باتفاقيات الصادرات الزراعية بدافع الاهتمام بالمحتاجين.

وتابعت قائلة: لم يكن اهتمامهم بأي حال من الأحوال موجها لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، وإنما أرادوا ملء جيوب اللاعبين العالميين الكبار الذين شاركوا في إعادة البيع، وحققوا ثروات هائلة من الهامش الربحي.

 

مقالات مشابهة

  • "البحرية الأوكرانية": روسيا تحتفظ بثلاث سفن في البحر الأسود
  • كيف أثرت أزمة البحر الأحمر على مستوردات الأردن من المواد الغذائية وأسعارها؟
  • وزارة الزراعة الأوكرانية: صدرنا 46.7 مليون طن من الحبوب والمحاصيل البقولية في أقل من عام
  • هيمنة عربية على احتياطات الفوسفات.. مصر الثانية عالميا والمغرب يتصدر
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما على واردات الحبوب الروسية
  • ماريا زاخاروفا تعلق على فرض الاتحاد الأوروبي رسوما باهظة على الحبوب الروسية
  • دول الاتحاد الأوروبي تفرض رسوما على واردات الحبوب الروسية
  • فرض رسوم من دول الاتحاد الأوروبي على واردات الحبوب الروسية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوم على القمح الروسي
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض رسوم جمركية على القمح المستورد من روسيا وبيلاروس