من هي جوين والز زوجة تيم والز؟.. مدرسة قد تصبح السيدة الثاني للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
«زوجتي قادرة على التخطيط وإنجاز أي شيء».. جملة تصف جوين والز زوجة تيم والز على لسان زوجها، الذي أصبح المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، والذي يُشيد بزوجته التي عاش معها لمدة 30 عامًا.
جوين دي زوجة تيم والز سبب انتقاله إلى مينيسوتاصحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أنّ جوين والز زوجة تيم والز، قد تصبح السيدة الثانية للولايات المتحدة الأمريكية حال فوز كاملا هاريس، وتابعت الصحيفة أنّها سبب انتقاله إلى مدينة مينيسوتا التي أصبح حاكمًا لها فيما بعد، حيث التقى الثنائي في ولاية نبراسكا موطن تيم في عام 1994، عندما كانا زميلين في التدريس بمدرسة أليانس الثانوية، وكانت جوين تدرس اللغة الإنجليزية، بينما كان تيم يدرس الدراسات الاجتماعية ومدربًا لكرة القدم.
تخرجت جوين في كلية جوستافوس أدولفوس التابعة للكنيسة اللوثرية في سانت بيتر بولاية مينيسوتا، وجامعة ولاية مينيسوتا في مانكاتو، وكانت زميلة تيم في مدرسة مانكاتو ويست الثانوية، حيث كان مدرس ومدربًا لكرة القدم.
قصة حب بعد محاضرة للطلابوقالت جوين والز زوجة تيم والز في تصريحات صحفية، إنّ أول تفاعل لها مع زوجها بدأ حين شاهدت تفاعل الطلاب مع والز في دروسه، وكان موعدهم الأول هو مشاهدة فيلم دراما كوميدية سوداء عام 1993، ثم تناولا وجبة في مطعم للوجبات السريعة.
تزوج تيم والز وجوين والز في يونيو 1994 وقضيا شهر العسل في الصين، وأصبحت جوين لاحقًا مديرة في مدارس منطقة مانكاتو العامة حتى عام 2019، عندما أصبح تيم حاكمًا، كما عملت زوجة تيم والز كمعلمة في المدارس العامة والبديلة ومدارس المهاجرين وكثيرًا ما كان نشاطها في مجال الدعوة إلى التعليم مرتبطًا بعملها في مجال إصلاح السجون.
أنجبت جوين والز شاب وفتاة بطريقة التلقيح الاصطناعي، وهما هوب، 23 عامًا، وجوس، 17 عامًا، وتتبنى العائلة كلبا وقطة منذ سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيم والز هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال تعتقل زوجة الأسير الشهيد وليد دقة
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي سناء سلامة زوجة الأسير الشهيد وليد دقة أثناء وجودها برفقة ابنتها ميلاد في مدينة القدس المحتلة.
وجاء اعتقال سناء بعد ساعات من دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى طردها.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس مساء أمس الخميس بأن قوات الاحتلال اعتقلت سناء سلامة دقة من بلدة باقة الغربية خلال وجودها في منطقة باب العامود بمدينة القدس، وتحويلها إلى أحد مراكز التحقيق.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنه في أعقاب توجيه الوزير بن غفير بشأن ترحيل سناء دقة أصدر المفوض العام للشرطة المفتش داني ليفي تعليماته بالقبض عليها بزعم نشرها "منشورات تحريضية ضد دولة الاحتلال وجنوده".
وقالت الشرطة إنه تم القبض عليها بعد أن وافقت النيابة هذا الأسبوع على فتح تحقيق بحقها.
وأشار البيان إلى أنه بحسب مجريات التحقيق ونتائجه ستطلب الشرطة تمديد توقيفها أمام المحكمة.
وفي أبريل/نيسان 2024 استشهد الأسير الفلسطيني وليد دقة بعد قضائه 38 سنة في سجون إسرائيل، متأثرا بإصابته بنوع نادر من السرطان.
و"دقة" من باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948 (الداخل الفلسطيني)، ولفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى "آساف هروفيه" قرب تل أبيب.
وأفاد موقع "والا" الإسرائيلي بأن بن غفير توجه خلال يوم واحد 4 مرات لوزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، مطالبا بشكل عاجل بترحيل سناء دقة.
إعلانوأول أمس الأربعاء، شرعت إسرائيل في إجراءات سحب الجنسية وترحيل 4 مواطنين فلسطينيين معتقلين في سجونها بداعي تلقي أموال من السلطة الفلسطينية خلال فترة سجنهم.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن 4 حالات لمواطنين فلسطينيين يحملون الجنسية الإسرائيلية هي في "مراحل متقدمة من الترحيل".
وأوضح كاتس أن الترحيل يأتي "بموجب قانون يسمح بسحب الجنسية الإسرائيلية ممن يدينهم القضاء بتلقي أموال من السلطة الفلسطينية مقابل تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية"، على حد قوله.
وهدد كاتس كل من قال إنه "يختار طريق القتل والكراهية" بالترحيل وسحب الجنسية ودفع الثمن، وفق تعبيره.
ولم يشر إلى أسماء المعتقلين الذين سيجري سحب جنسياتهم الإسرائيلية وترحيلهم، كما لم يشر إلى أي مكان سيتم ترحيلهم في حال اتخذ القرار.
وفي 15 فبراير/شباط 2023 صدّق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بأغلبية 95 عضوا ومعارضة 10 على تعديل قانون المواطنة بما يسمح لوزير الداخلية بالتوجه إلى المحكمة العليا بطلب سحب الجنسية من فلسطينيي الـ48 أو شطب الإقامة الدائمة لمواطنين فلسطينيين في القدس الشرقية في حال ثبوت تلقي مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.
ويشير التعديل إلى أنه في حال انتهاء محكومية السجن يجري طرد الأسير إلى مناطق السلطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتعتقل إسرائيل عددا من مواطني الداخل الفلسطيني بزعم تنفيذ أو المشاركة في هجمات ضد إسرائيليين.
وعلى مدى عقود تصرف منظمة التحرير الفلسطينية مخصصات مالية لعائلات الأسرى لمساعدتهم اجتماعيا، لكن تل أبيب تزعم أن هذه المخصصات تشجع على تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.
ويشكل الفلسطينيون نحو 20% من سكان إسرائيل، ويواجهون تمييزا ممنهجا من قبل مؤسسات الدولة.
إعلانوبالتوازي مع إبادة غزة صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.