تسلا تستدعي 1.68 مليون سيارة في الصين لخلل برمجي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة المنظمة للسوق الصينية أن شركة "تسلا" الأميركية تستعد لتحديث برنامج النظام المحرك عن بُعد لـ1.68 مليون سيارة. وسيتضمن هذا التحديث تحذيرًا للسائق في حال عدم إغلاق صندوق الأمتعة في السيارة.
الشركة الصينية لم توضح ما إذا كانت سياراتها تعاني من مشكلة محددة في إقفال الصناديق، لكنها بررت خطوتها بأنها تهدف إلى الحفاظ على معايير السلامة.
في هذا السياق، ستستفيد سيارات موديل S وموديل X المستوردة، وكذلك سيارات موديل 3 وموديل Y المصنوعة محليًا، والمصنعة بين 15 أكتوبر 2020 و17 يوليو 2024، من هذا العرض.
ومع أن السوق الصينية، تعتبرقاعدة إنتاج هامة لشركة تسلا وغيرها من صانعي السيارات، إلا أن الانخفاض الكبير في صافي دخلها للربع الثاني من الشهر الماضي يمكن أن ينذر بقدوم أزمة تستعدي تدخلات تفوق تحديث نظام صندوق الأمتعة، فقد شهدت "تسلا" تراجعًا في المبيعات على الرغم من تطبيق تخفيضات الأسعار وتوفير تمويل منخفض الفائدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استطلاع يكشف معارضة معظم الأمريكيين إرسال قوات للدفاع عن إسرائيل.. النسبة الأعلى منذ سنوات إصابة العشرات بضربة شمس في طوكيو جراء الحرارة الشديدة البورصة اليابانية تتكبد أسوأ خسارة لها منذ "الاثنين الأسود" عام 1987 سيارات أزمة الصين تسلاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إيران حركة حماس إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إيران حركة حماس إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 سيارات أزمة الصين تسلا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل إيران حركة حماس إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 حزب الله بنغلاديش اليابان غزة الحرس الثوري الإيراني لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
كشف المحلل الإسرائيلي نيتسان كوهن في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” أن تكلفة يوم واحد من القتال في الحرب على قطاع غزة تصل إلى نحو 425 مليون شيكل (حوالي 122 مليون دولار)، في ظل استمرار الصراع الذي دخل يومه الـ600، وتأتي هذه الأرقام الضخمة وفق تحليلات بنك إسرائيل، الذي يراقب ويحدث بشكل مستمر التكاليف المالية للحرب، معتمداً على بيانات وزارة المالية ولجان الكنيست.
وأشار كوهن إلى أن تكلفة الحرب لعام 2024 وحتى نهاية 2025 قد تصل إلى 250 مليار شيكل، تشمل نفقات الاحتياط والذخيرة والوقود، بالإضافة إلى التكاليف غير المباشرة مثل رعاية الجنود المصابين ودعم الجبهة الداخلية، والتي ترهق الاقتصاد الإسرائيلي على المدى الطويل.
ولفت المحلل إلى أن التكلفة الإجمالية للحرب حتى الآن تجاوزت 300 مليار شيكل، مشيراً إلى أن استمرار القتال بالقوة الحالية، التي تتراوح بين منخفضة ومتوسطة، يفرض أعباء مالية هائلة على دافعي الضرائب في إسرائيل.
وأوضح كوهن أن تكلفة يوم احتياطي متوسط لجندي احتياط تصل إلى 1612 شيكلاً، مع تحمل دافعي الضرائب كلفة 50 ألف شيكل شهرياً لكل جندي احتياط. كما أشار إلى أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي تتراوح بين 2 و6 ملايين شيكل حسب نوع الصاروخ.
وأكد أن تكلفة استمرار القتال مكثف في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذا استمر لنحو ثلاثة أشهر، ستضيف أكثر من 30 مليار شيكل للحكومة، تشمل القتال والصيانة المستمرة لقطاع غزة.
وفي ظل الحديث عن احتمالية وقف إطلاق النار في الأيام القادمة، فإن كبار المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في التكاليف، لكنهم يحذرون من استمرار الإنفاق الكبير على صيانة غزة مهما تغيرت طبيعة العمليات العسكرية.
ورأى المحلل أن الحرب التي استمرت أكثر من 600 يوم باتت ثقباً اقتصادياً هائلاً لإسرائيل، وستنعكس تأثيراتها سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى جيوب المواطنين، مع غياب خطة واضحة لإدارة المرحلة التالية من الصراع.