سيدات ورجال.. انتهاء منافسات دور الثمانية لتنس الطاولة بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
شهدت مباريات تنس الطاولة في دور الثمانية، مجموعة من المواجهات القوية للفرق للرجال والسيدات بدورة ألعاب باريس الأولمبية.
وفي منافسات السيدات، تغلب الفريق الألماني على نظيره الهندي 3 / 1 فيما فازت الصين 3 / صفر على الصين تايبيه بسهولة، مما يعني أن ألمانيا والصين ستواجهان بعضهما البعض في الدور قبل النهائي غدا الخميس.
وفي فعاليات الرجال، تستعد فرنسا (المضيفة) لخوض مواجهة من العيار الثقيل في المربع الذهبي ضد الصين، أبرز المرشحين لحصد الميدالية الذهبية.
وانتصرت فرنسا 3 / صفر على البرازيل، بينما تغلبت الصين على كوريا الجنوبية بالنتيجة ذاتها.
ومن المقرر أن تلعب اليابان ضد السويد في الدور قبل النهائي الآخر للرجال في وقت لاحق اليوم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنس الطاولة أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 تنس الطاولة بأولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين
أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن الموقف الفرنسي من الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وإسرائيل يتسم بما وصفته بـ”التحذير المتوازن”، مشيرة إلى أن باريس ترى في التصعيد الجاري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، لكنها ترفض الانجرار وراء منطق الحرب المفتوحة.
وقالت دبيشي، في تصريحات صحفية، إن تحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من امتلاك إيران لسلاح نووي تعبّر عن قلق استراتيجي طويل الأمد، يتصل بمصير معاهدة عدم الانتشار النووي ومخاطر تحول إيران إلى قوة نووية في منطقة متوترة، لكن هذا القلق لا يُعد تفويضًا لعمل عسكري أو دعمًا غير مشروط لأي تصعيد.
وأوضحت أن باريس لا تزال من أبرز العواصم الغربية التي تحتفظ بقنوات حوار مفتوحة مع طهران، رغم ما تتعرض له من ضغوط أمريكية وإسرائيلية في هذا الصدد، مضيفة: “فرنسا تراهن على الحلول الدبلوماسية وتسعى لمنع تفجر حرب شاملة في الشرق الأوسط”.
وفيما يتعلق بالجدل حول ازدواجية المواقف الفرنسية، قالت دبيشي:لا يوجد تناقض بين تأييد باريس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبين موقفها المتعاطف مع غزة ودعوتها لإقامة دولة فلسطينية. فرنسا تحاول الموازنة بين ضمان أمن إسرائيل، والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، في إطار حل الدولتين”.
وشددت على أن الموقف الفرنسي لا ينسجم بالكامل مع الخط الأمريكي المنحاز لتل أبيب، ولا مع الموقف الإيراني المعادي لها، بل ينطلق من رؤية مستقلة تؤمن بأن الرد على تهديدات إيران لا يمكن أن يكون مبررًا لقمع الفلسطينيين أو تعميق الاحتلال.
وتابعت:فرنسا لا ترى في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مجرد صراع عابر، بل تنظر إليها كجزء من تحولات كبرى تشمل مستقبل الخليج، وأمن البحر المتوسط، وموقع أوروبا ذاته من النظام العالمي. ولهذا، فإن باريس تتحرك على أساس حسابات استراتيجية دقيقة، لا ردود فعل عاطفية أو اصطفافات آلية”.