افتتاح قسم متخصص بعلاج وتأهيل أطفال اضطرابات طيف التوحد بذمار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
سبأ :
افتتح وكيل محافظة ذمار محمود الجبين اليوم قسم الإرادة لعلاج وتأهيل أطفال اضطرابات طيف التوحد التابع لمركز الرحمة للصحة النفسية بذمار.
وفي الافتتاح أشاد الوكيل الجبين بجهود القائمين على المركز في الاهتمام بفئة الأطفال المصابين بطيف التوحد وتأهيلهم لدمجهم في المجتمع.. لافتاً إلى أن الأعمال الخيرية والإنسانية تأتي بدعم المركز الذي يرعى المئات من الحالات النفسية.
وأشار إلى أهمية دعم ورعاية جهود القسم ودعمه بالإمكانات اللازمة لرعاية هذه الفئة من الأطفال وبذل الجهود لانتشالهم من حالتهم التي يعيشونها ودمجهم في المجتمع كغيرهم من الأطفال .. مثمناً دور كوادر القسم في تأهيل الأطفال بما يمكنهم من التخاطب والتعامل مع المجتمع الذي يعيشون فيه.
فيما أكد مدير مركز الرحمة للرعاية النفسية محمد الغليبي، أن القسم هو الأول في إطار المحافظة والمناطق الوسطى .. مستعرضا الإمكانات المتوفرة في القسم والجهود التي تُبذل في رفده بالتجهيزات بإشراف نخبة من الكفاءات الطبية الاستشارية من أكاديميين وأطباء واخصائيين في الجوانب النفسية والرعاية.
بدورها أشارت مديرة قسم الإرادة لعلاج وتأهيل أطفال اضطرابات طيف التوحد، الدكتورة سلمي باسلامة، إلى أن افتتاح القسم كان نتيجة تردد حالات الأطفال من المصابين بطيف التوحد على المراكز وزيادة عدد الحالات.
وأكدت أن القسم يسعى لخدمة أطفال التوحد وإحداث نقلة نوعية في إطار محافظة ذمار والمحافظات المجاورة لرعاية هذه الفئة التي تفتقر للرعاية والاهتمام.
وذكرت باسلامة أن القسم مختص بتشخيص الحالات وتقديم جلسات العلاج الصحيحة في جوانب تنمية مهارات وقدرات الأطفال المصابين من خلال استخدام أفضل الوسائل والبرامج العلمية والتقنيات الحديثة المواكبة للعصر.
من جانبها دعت المدير الفني للقسم أخصائية التوحد والتخاطب، بلقيس الخلقي، الآباء إلى التنبه لأطفالهم في حال عدم قدرتهم على التواصل أو الاستجابة أو النقص في الإدراك والمهارات، وفي حال ذلك مراجعة القسم لتشخيص وضع الطفل من وقت مبكر.
وقالت “مهمتنا في القسم نقل طفل التوحد من عالمه الذي يعانيه إلى الوضع الذي يعيشه المجتمع بتنمية مهارات التواصل البصري لديه وتدريبه على الانتباه والتركيز وإخضاعه للعلاج الوظيفي والتكامل الحسي وتنمية مهاراته المعرفية والإدراكية”.
وذكرت أن بعض الأطفال يصابون بالتوحد منذ فترة الولادة، فيما هناك حالات من التوحد المكتسب نتيجة إهمال الأسرة للطفل بسبب تركته أمام الشاشة التلفاز أو الهاتف أو جعله وحيدا دون رعاية واهتمام.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
سباق الأطفال يُزيّن صيف «الرياضة للجميع» بأسباير
شهد مضمار أسباير الداخلي للجري، جولة جديدة من سباق الرياضة للجميع، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ضمن البرنامج الصيفي، بالتعاون مع أسباير زون، بمشاركة 60 متسابقا للأعمار من 6-12 سنة، وسط أجواء من المرح والحيوية.
شهد السباق حضورا أسريا مميزا لتشجيع الأطفال، وقد إنطلقت منافسات السباق، في تمام الساعة التاسعة صباح أمس الأول، واستمرت لمدة ساعتين حتى الحادية عشرة، لمسافتين هما 800 متر و1 كيلومتر، حيث يتضمن السباق إقامة أكثر من جولة.
وأجريت على هامش السباق، مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية للأطفال المشاركين، أضفت طابعًا مميزًا على الفعالية، وشملت تلك الأنشطة، الرماية بالقوس والسهم، وكرة السرعة، والتمارين الرياضية باستخدام وزن الجسم، بهدف تنويع التجربة وإثرائها، ومنح الأطفال لحظات ممتعة ومفيدة.
ويعتبر سباق الأطفال إحدى الفعاليات ضمن برنامج صيف الرياضة للجميع 2025، الذي تتواصل أنشطته في الملاعب والصالات والأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، والحدائق العامة، والمدارس، بمشاركة العديد من الجهات التي تمثل الوزارات والمؤسسات والهيئات، والمراكز التجارية، ويستمر البرنامج الصيفي، حتى السابع من شهر أغسطس المقبل، ويهدف الى تعزيز نمط الحياة الصحي، وتحفيز أفراد وفئات المجتمع على الاستمرار في ممارسة النشاط الرياضي خلال عطلة الصيف، وبصفة خاصة الأطفال وطلاب وطالبات المدارس.
وأشاد عبدالله الدوسري، المدير التنفيذي للإتحاد القطري للرياضة للجميع، بالمشاركة التي شهدتها منافسات السباق، مؤكدًا أن إقبال الأطفال وأسرهم، يعكس حرص المجتمع على ممارسة رياضة الجري، التي باتت واحدة من الوسائل المهمة في نشر الممارسة الرياضية لدى أكبر عدد من أفراد المجتمع.
واعتبر الدوسري أن سباقات المضمار للجري، باتت منصة حيوية لتعزيز المشاركة الأسرية في الأنشطة الرياضية، مشيراً إلى تميز سباق الأطفال للجري، بالحضور والتشجيع من طرف العائلات والأسر، وهذا أمر مهم ويعكس الأثر الإيجابي لهذا النوع من السباقات، في ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، ويجمع أفراد الأسرة في أجواء من الحيوية والنشاط، موضحاً أن سباقات الرياضة للجميع على المضمار، توفر أماكن مكيفة ومناسبة، تشجع المتسابقين على الإستمرار في المشاركة بسباقات الجري، التي إعتاد الإتحاد على إقامتها بشكل مستمر طوال العام.
وأكد المدير التنفيذي للرياضة للجميع، أن سباق الأطفال على المضمار، يمثل إمتداداً للنشاط الصيفي، الحافل بالعديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية، التي تهدف إلى ملء أوقات الفراغ بالنسبة للأطفال خلال العطلة الصيفية بكل ماهو ممتع ومفيد، ضمن أهداف وخطط وزارة الرياضة والشباب، لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، من خلال طرح المزيد من الأنشطة والبرامج الهادفة والجاذبة، التي تحفز أفراد المجتمع على التفاعل الإيجابي مع الأنشطة الرياضية والمجتمعية.