المغربي سفيان البقالي يحصد ذهبية جديدة للعرب في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
نجح البطل المغربي سفيان البقالي، في التتويج بالميدالية الذهبية لسباق 3 آلاف متر "موانع" ضمن منافسات ألعاب القوى للرجال بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، اليوم الأربعاء.
وحصد المغربي سفيان البقالي الميدالية الثامنة للعرب في دورة الألعاب الأوليمبية بباريس 2024، بعد لحظات من حصد التونسي محمد خليل الجندوبي، الميدالية البرونزية للتايكوندو وزن 58 كجم "رجال".
وانتزع الجندوبي البرونزية بفوزه على الإسباني أدريان فيسنتي يونوتا في مباراة تحديد الفائز الميدالية البرونزية.
وتفوق البطل التونسي بشكل كاسح منذ بداية المواجهة حيث أنهى الجولة الأولى متفوقا بنتيجة 3/11، وواصل تفوقه بنتيجة 1/12 في الجولة الثانية.
وحقق محمد خليل الجندوبي ميداليته الأولمبية الثانية بعد فوزه بفضية قبل ثلاث سنوات في أولمبياد طوكيو 2020.
وأهدى الجندوبي بلاده تونس الميدالية الثانية في أولمبياد باريس بعد فوز مواطنه فارس فرجاني بفضية السابر ضمن منافسات المبارزة.
ورفع البطل التونسي أيضا إجمالي رصيد بلاده في الدورات الأولمبية إلى 17 ميدالية متنوعة منذ المشاركة الأولى في أولمبياد روما 1960.
وذهبت البرونزية الثانية في وزن 58 كجم للفرنسي سيريان رافيه على حساب الإيطالي فيتو ديل أكويلا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس ٢٠٢٤ الاولمبياد المغربي سفيان البقالي البطل المغربي سفيان البقالي ذهبية البقالي فی أولمبیاد
إقرأ أيضاً:
الصحافي المغربي محمد البقالي بعد وصوله مطار محمد الخامس..أدركت اليوم لماذا المغاربة لديهم باب وحارة باسمهم في القدس
وصل الصحافي المغربي، محمد البقالي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وسط حضور عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينة، وذلك بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب عبر مطار شارل ديغول في باريس، الذي وصله مساء أمس الاثنين.
وعبر البقالي عن شكره للشعب المغربي على تضامنه مع نشطاء سفينة « حنظلة »، قائلا إنه أدرك بعد إطلاق سراحه لماذا المغاربة لديهم باب وحارة بإسمهم في القدس، ومعتبرا أن تضامنهم مع « حنظلة » يعكس التفافهم وارتباطهم العميق بالقضية الفلسطينية، وليس فقط بالسفينة التي كانت مجرد حركة رمزية لكسر الحصار على غزة، على حد قوله.
وأضاف أن وصول السفينة إلى غزة كان سيعني كسر الحصار المضروب عليها، مردفا أن عدم وصولها يعني أيضا كسر حاجز الصمت حول المجاعة التي يموت جراءها عدد كبير من سكان القطاع.
وقال المتحدث إنه تعلم من هذه الرحلة التي دامت لعشرة أيام أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية، لا ترتبط بدين معين أو جنسية محددة، مشيرا إلى أن ضمن نشطاء « حنظلة » كان هناك يهوديين، أحدهما أمريكي، والثاني إسرائيلي- أمريكي، إضافة إلى نشطاء من جنسيات أخرى تحدوا التبعات المجتمعية التي يمكن أن تنتج عن مشاركتهم في الرحلة.
وعن تعامل السلطات الإسرائيلية معهم، قال البقالي إن قوات البحرية بعد أن اقتحمت السفينة حاولت تقديم الطعام والشراب للنشطاء لتوثيق ذلك واستغلاله « في حملة علاقات عامة »، إلا أنهم أعلنوا منذ اللحظة الأولى إضرابهم عن الطعام، مما حال دون المخطط الإسرائيلي.
وفي أثناء التحقيق، أضاف البقالي أن التعامل معهم كان « سيئا جدا »، مشيرا إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين الناطقين بالعربية وصفوهم بـ « الجرذان » و »الذباب »، كما تم تهديدهم بمتابعتهم بتهم تنظيم منظمة إرهابية واقتحام منطقة عسكرية.
وأردف أن التحقيق معهم تم على أساس اختراقهم للحدود، مشددا على أن الوثائق التي قدمت إليه للتوقيع عليها لم تتضمن أي التزام بعدم العودة إلى غزة مرة ثانية، وأن كل ما في الأمر هو وثيقة يتم ترحيل من وقع عليها قبل مرور 72 ساعة، فيما ينتظر من رفض ذلك حتى المثول أمام المحكمة.