الأسبرين قد يحميك من سرطان الأمعاء.. كيف ذلك!
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
فريق بحث في جامعة هارفارد المرموقة يسلط الضوء على اكتشاف جديد يتعلق بحبات الأسبرين، الذي يحتفظ به الكثيرون في صيدلية المنزل. هذا الدواء الذي يعتبر أحد أشهر مسكنات الآلام، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفق الفريق.
دراسة بمشاركة 100 ألف متطوع!
أوضح الباحثون الأمريكيون أن الأسبرين، يمكن أن يكون مفيدا في الوقاية من سرطان القولون.
وقد ركز الفريق على الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مرتبطة بنمط الحياة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، التدخين، استهلاك الكحول، قلة النشاط البدني، وتغذية غير متوازنة) وأخذوا الأسبرين بانتظام، وقارنوا بين هذه الفئة وأشخاص لم يتناولوا هذا المسكن.
انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بأكثر من 30 بالمائة!
النتيجة أن المجموعة التي تناولت الأسبرين بانتظام كانت أقل عرضة للإصابة بالسرطان. وكان معدل الإصابة بعد عشر سنوات 1.98 بالمئة، بينما الأشخاص الذين لم يتناولوا الأسبرين وصل معدلهم إلى 2.95 بالمئة.
هذا يعني أن خطر الإصابة بالسرطان بين مجموعة مستخدمي الأسبرين قد انخفض بنحو 32 بالمئة. بالنسبة لسرطان القولون، حسب الباحثين، كان انخفاض الخطر بنسبة 37.6 بالمئة، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يتبعون نمط حياة صحي.
وقال دانيال سيكافي، وهو أحد الباحثين المشاركين في البحث، في بيان صحفي اقتبس منه موقع T – Online الألماني "تظهر نتائج دراستنا أن الأسبرين يمكنه تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل الإصابة مرتفعة.
على العكس من ذلك، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحي يكون لديهم خطر أقل أساساً للإصابة بسرطان القولون، وبالتالي كان فائدة الأسبرين بالنسبة لهم واضحة لكن بنسبة أقل".
يُعرف الأسبرين بقدرته على تثبيط البروتينات المسببة للالتهابات، وبالتالي من الممكن أن يمنع الإصابة بالأورام، كما أنه "قد يتمكن أيضًا من حجب المسارات التي تؤدي إلى نمو خلايا غير مُتحكم فيه"، حسب الباحث أندرو تشان، المساهم في البحث.
تحذير.. الأسبرين ليس دواءً ضد السرطان!
نتائج هذه الدراسة حسب الباحثين من جامعة هارفرد، لا تعني أن الجميع يجب أن يبدأ في تناول الأسبرين يوميا، خاصة بدون استشارة طبية. فقد تظهر آثار جانبية خطيرة مع الاستخدام طويل الأمد، مثل النزيف في الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب التحقق من النتائج في دراسات أخرى. لهذا السبب، في ألمانيا، لم يتم حتى الآن تصنيف الأسبرين والأدوية المشابهة كواقية من السرطان.
للوقاية من السرطان، من المستحسن تقليل عوامل الخطر. ومن ذلك تجنب الوزن الزائد، ممارسة الرياضة يومياً، عدم التدخين، تجنب شرب الكحول، تجنب المواد المسرطنة والأشعة فوق البنفسجية، الكشف المبكر، وفقًا للخبراء.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأشخاص الذین خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.