بيروت-سانا

استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم العدو الإسرائيلي في مقر قيادة الفيلق الشمالي بعدة ‏صليات صواريخ وستة مواقع معادية أخرى.

وقالت المقاومة في بيان لها: إنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على ‌‏الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدتي ميفدون وجويا، قصف مقاتلو ‏المقاومة مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم بشمال فلسطين المحتلة بعدة ‏صليات صواريخ.

كما أعلنت المقاومة استهداف العدو الإسرائيلي في مواقع الراهب وجل العلام ‏بالقذائف المدفعية والمالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابتها مباشرة. ‏

واستهدف رجال المقاومة العدو الإسرائيلي في موقع السماقة في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.‏

وفي عمليتين نوعيتين أخريين استهدف مقاتلو المقاومة تموضعاً لجنود العدو ‏في جبل نذر بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة وشنوا هجوماً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض لمدفعية العدو، ورداً على ‌‏الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الإسرائيلي في بلدتي ميفدون وجويا، شنّ مقاتلو المقاومة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على ‏مرابض ‏مدفعية العدو.

و‏كانت المقاومة اللبنانية استهدفت أمس أربعة مواقع للعدو الإسرائيلي بينها مقر للدفاع الجوى والصاروخى محققة إصابات مباشرة فيه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی فی

إقرأ أيضاً:

“حماس” وجناحها العسكري ينعيان القائد المجاهد الكبير رائد سعد ورفاقه الأبطال

الثورة نت /..

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الأحد، القائدَ المجاهد الكبير الشهيد رائد سعد (أبو معاذ)، قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام.

وقالت “حماس” و “القسام”، في بيانين منفصلين ، إن القائد المجاهد رائد سعد ارتقى شهيداً وإلى جانبه ثلة من رفاقه الشهداء الأبطال، وهم الشهداء المجاهدين رياض اللبان، عبدالحي زقوت، ويحيى الكيالي، في عملية جبانة نفذها العدو الصهيوني المجرم في خرقٍ فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضحتا أن هؤلاء الشهداء المجاهدين ارتقوا في عملية اغتيالٍ صهيونيةٍ غادرة، أمس السبت، بعد رحلةٍ طويلةٍ من الجهاد والمقاومة والدفاع عن فلسطين وشعبها.

وأضافتا: “لقد رحل قائدنا الكبير “أبو معاذ” إلى جوار ربه بعد مسيرةٍ عظيمةٍ وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر، ثم إثخانها في جيش العدو الصهيوني والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة طوفان الأقصى”.

وتابعتا: “إن العدو النازي باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا، وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، وهو يضرب بعرض الحائط “خطة ترامب”.

وأكدتا أن على الرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته وقادته، مشيرة إلى أن حق المقاومة في الرد على هذا العدوان الصهيوني مكفول، ومن حقها الدفاع عن نفسها بشتى الوسائل.

وأعلنت “القسام”، أن قيادة الكتائب، كلفت قائداً جديداً للقيام بالمهام التي كان يشغلها الشهيد المجاهد الكبير أبو معاذ، مؤكدة أن مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوةً وصلابةً وعزماً على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم.

وأشارت “حماس” و”القسام” إلى أن “مسيرة الشهيد “ابو معاذ” بدأت مع انطلاقة الانتفاضة الأولى عام 1987، وتصاعدت عبر مراحل متلاحقة من المواجهة والتحدي، حتى بلغت ذروتها في طوفان الأقصى، الذي كان للشهيد المجاهد رائد سعد دورٌ مركزي في الإعداد له، وفي بناء خطط التصدي لقوات العدو خلال حرب الإبادة الشاملة التي استمرّت لعامين، فكان حاضرًا بعقله وخبرته وروحه، كما كان حاضرًا بجهاده ودمه”.
وقالتا: “وخلال هذه الرحلة الطويلة، تعرّض الشهيد لعدّة محاولات اغتيال، لم تزده إلا ثباتًا وإصرارًا، ولم تكن بالنسبة له إلا وقودًا إضافيًا للمضيّ في مشروع المقاومة، وتحدّي العدو، والتشبّث بخيار المواجهة حتى النهاية”.

ولفتتا إلى أن “القائد المجاهد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم”.

وأكملتا: “إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تودّع قادتها وشهداءها الأبطال، تؤكد لجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم العدو الصهيوني واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة”.

مقالات مشابهة

  • أمن المقاومة في غزة يحذّر من منشورات تحريضية بسوق النصيرات ويدعو للإبلاغ الفوري عنها
  • “حماس” وجناحها العسكري ينعيان القائد المجاهد الكبير رائد سعد ورفاقه الأبطال
  • "المجاهدين" تنعى الشهيد القائد رائد سعد بغزة
  • سياسي إيرلندي: الجيش “الإسرائيلي” منظمة إرهابية مدعومة من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى
  • الحية يحدد أولويات عمل حماس خلال المرحلة المقبلة
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • العدو الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة السوري ويعتقل شابين
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • إعلام عبري: الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله