جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-08@03:24:53 GMT

السنوار خلفًا للأبطال

تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT

السنوار خلفًا للأبطال

 

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

 

إنِّها مهمة صعبة لكنها بيد رجل شجاع، إنها أمانة عظيمة لكن ذهبت لمن هو أهل لها، إنها لحظات حاسمة لنضال أمة صامدة، إنِّها غزة العزة وفلسطين الإباء؛ ففيها الشجعان لا يموتون بل يولدون كل يوم.

فقد أعلنت حركة "حماس" اسم قائدها ورئيسها خلفًا للقائد الشهيد المناضل إسماعيل هنية- رحمه الله- وهو القائد الهُمام يحيى السنوار، والذي هو خير خلف لخير سلف.

السنوار ذلك الشخص الذي أرعب الصهاينة مرات ومرات فهو صاحب فكر سديد وقيادة محنكة لدفة الحرب، وهو مهندس عمليات المقاومة والفداء في غزة الصامدة على مدى عشرة أشهر، والتي أبهرت العالم بثباتها رغم تكالب معظم الأمم عليها وسحق البشر والحجر.

النصر قادم بإذن الله، فلله رجال أشاوس ذوي بأس شديد على العدا، أذاقوا العدو ويلات ما اقترفته أيديه من بطش وفساد فسُحقوا بأيدي رجال الحق.

السنوار خلفًا للأبطال يحمل لواء المقاومة والنصر، وينبعث الأمل من وسط الركام الذي دك به العدو أحبابنا في فلسطين وغزة، ليتحقق وعد الله قريبًا بإذنه بأفعال أبطال المقاومة وشرفاء الأمة الأطهار، الذين بذلوا الغالي والنفيس من الأرواح من أجل طرد محتل غاشم وتحرير وطنهم.

السنوار هو الكابوس القادم لدولة الاحتلال لتدمير ما تبقى من كسر الجليد تحت أقدام الصهاينة الظالمين ومن عاونهم وحالفهم؛ فالدائرة عليهم بإذن الله.

فلسطين الولادة للقادة الأحرار ستبقى حصينة أبيّة، مهما تكالبت عليها أمم الضلالة ومجوس الأرض، ومهما تخلى عنها إخوانها؛ فهي شامخة عزيزة بالشجعان، وهي اليوم رغم المحنة تتطهر من الأنذال الأنجاس نحو صفاء الأرض وتحرير القدس ودحر هؤلاء المجرمين.

السنوار سيقلب طاولة المعارك رأسًا على عقب فوق رؤسهم، بعد اغتيال رفيق دربه في النضال وبعد أن ربح البيع مع أبي العبد؛ فأعتلى شهيدًا إلى جنان الخلد ليخلف البطل بطل مثله، ولتظل مكرمات الأرض في فلسطين المباركة المليئة بأحرار الأرض، فموت قائد لا يمس ولا يضير من سير الجهاد قيد أنملة، فإنه جهاد نصر أو استشهاد، تحمله نفوس المرابطين الأحرار.

فمع السنوار واختياره رئيسًا وقائدًا لحركة المقاومة والجهاد سيسطع فجر آخر- بإذن الله- من ضياء النصر حتى تحرير القدس من خبثاء الأرض؛ فالسنوار هو الرجل المناسب في المكان المناسب.

اللهم انصر الإسلام والمسلمين ودمر أعداء الدين برحمتك يا أرحم الراحمين.. اللهم انصر إخواننا في غزة وفلسطين وأخزِ اليهود الظالمين الغاصبين.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

منظمة بدر:سنقاتل العراق كما كنا قبل 2003 إذا أصبح ضمن المحور الأمريكي

آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في منظمة بدر الإيرانية رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية المدعو كريم المحمداوي، السبت، إن منظمته وفصائلها الحشدوية ستبقى رهن إشارة الإمام خامئني والدفاع عن مشروع الجهاد ضد امريكا وإسرائيل والمتحالفين معها من العرب ، واضاف المحمداوي في حديث صحفي، ان إدراج المقاومة الاسلامية المتمثلة في  حزب الله والحوثيين على لائحة الارهاب نرفضه ولا نقبل به.وتابع ، ان “حزب الله والحوثيين هما حركتان مقاومتان تدافعان عن سيادة بلدانهما في مواجهة التدخلات الأجنبية السافرة”.وأوضح أن “محاولة إدراج هاتين الحركتين المجاهدتين ضمن قوائم الإرهاب هي (محاولة فاشلة) تتعارض مع جوهر المبادئ التي يؤمن بها الإطار والمرجعية والحشد الشعبي، والتي تتجلى في دعم المقاومة الحقة التي تقف بوجه الظلم والظالمين”.وتابع: “نحن نرى أن هذه الخطوة التي اتخذتها الحكومة قد وقعت في خطأ كبير، وهي تخالف المبادئ الجهادية لمشروع الامام خميني الذي قاتلنا العراق قبل 2003 وسنقاتله حاليا إذا اصيح ضمن المحور الأمريكي. وجدد المحمداوي التأكيد: “نرفض وبضرس قاطع أن يدرج هؤلاء المجاهدون ضمن قائمة الإرهاب”.وأشار المحمداوي إلى وجود تناقض واضح، حيث “نجد أن هناك إرهابياً حقيقياً، وعليه أمر إلقاء قبض صادر عن القضاء العراقي المتمثل في احمد الشرع ، يتجمل وتتحول صورته وصفته، وكلنا يعلم أنه كان هو من يترأس الإرهاب بدعم أجنبي”.

مقالات مشابهة

  • الضيف والسنوار مع المتأهلين لربع نهائي كأس العرب يشعلان مواقع التواصل (شاهد)
  • مطرنا بفضل الله ورحمته
  • عيد الجلاء وحتمية زوال المحتل وأدواته
  • مفتي الجمهورية: حفظة القرآن سيحملون رسالة الله إلى أن يرث الأرض ومن عليها
  • منظمة بدر:سنقاتل العراق كما كنا قبل 2003 إذا أصبح ضمن المحور الأمريكي
  • امتلاك الحقيقة وهْم مَرضي
  • وزير الأوقاف لمتسابق بدولة التلاوة: نسعد بيك كشمس من شموس التلاوة
  • قاسم: سنحمي وطننا ومستعدون لأقصى تضحيات
  • الأحرار الفلسطينية: مقتل العميل أبو شباب رسالة للعدو الصهيوني بفشل مخططاته الخبيثة
  • أكرم توفيق: القادم أفضل بإذن الله