مقرات مشروع الأزهر الصيفي لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالأزهر، مقرات المشروع الصيفي لحفظ وتلاوة القرآن الكريم للعام 1445هـ/2024م» بالمعاهد الأزهرية التي تم تخصيصها بكل منطقة أزهرية.
ويمكن للراغبين من أبناء الأزهر ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم الأهلية معرفة المناطق الجغرافية وبيانات مقرات المشروع بكل محافظة على مستوى الجمهورية من خلال الدخول على الرابط أدناه، وإدخال البيانات المطلوبة بكل محور من المحاور الخاصة بالمشروع، أو من خلال مسح (QR Code) الموجود بالموقع.
https://www.azhar.eg/idsc/maqrat.htm
وانطلقت، فاعليات المشروع القرآني الصيفي خلال الفترة من 1 يونيو الماضي ويمتد حتى 10 سبتمبر المقبل، ويجري العمل فيه على محورين: المحور الأول: «احفظ مقررك» بالمعاهد الأزهرية، ويجري العمل به ثلاثة أيام أسبوعيًّا من الساعة 09:00 صباحًا وحتى 12:00 ظهرًا، أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، بينما المحور الثاني يتضمن: «عشرة آلاف خاتم» بمكاتب التحفيظ الأهلية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف، ويجري العمل بها خمسة أيام في الأسبوع بحد أدنى بمعدل خمس ساعات يوميًّا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان قطاع المعاهد الأزهرية حفظ القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»