كشفت البيانات الصادرة عن مبادرة ابدأ لتطوير الصناعة الوطني، عن أنه خلال عامين من عمل المبادرة الرئاسية «ابدأ» التي انطلقت بهدف دعم وتعميق الصناعات الوطنية والاعتماد على المنتج المحلي نجحت المبادرة في تقديم الحلول للعديد من مشاكل الصناعة.

وأوضحت أنّه جاء إطلاق المبادرة لتكون شعاع نور للصناعة الوطنية، مشيرة إلى أنّ دور «ابدأ» لا يكتفي على دعم الصناعة والمستثمرين فقط لكن عملت المبادرة على إنشاء مدارس ابدأ الوطنية للعلوم التقنية والذكاء الاصطناعي، من أجل إعداد جيل مميز يتماشى مع متطلبات سوق العمل حيث  يتضمن الآتي «العلوم الأساسية والثقافية»، «لعلوم الفنية في مجال التخصص».

مميزات للالتحاق بمدرسة ابدأ الوطنية

وترصد «الوطن» من خلال السطور التالية مميزات للالتحاق بمدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر، وفقا لما تم إعلانه من قبل المبادرة

- مدة الدراسة بالمدرسة 3 سنوات.

- يحصل الطالب على شهادة الدبلوم للتكنولوجيا التطبيقية في العلوم التقنية / تخصص ذكاء اصطناعي.

- الدراسة في بيئة تعليمية تتمتع بالانضباط وتواكب التطور التكنولوجي وتطبق معايير الجودة العالمية.

- توفير الزي المدرسي وملابس الوقاية الشخصية والزي الخاص بالتدريب العملي لجميع الطلاب.

- توفير فرص تدريب ميداني للطلاب بالمناطق الجغرافية المحيطة.

- توفير شهادات الدبلومة الدولية لنسبة 10% من الخريجين من جهات اعتماد دولية.

- توفير برامج إرشاد وتوجيه وتتبع وظيفي لجميع الخريجين.

- توفير ملتقيات توظيف بشكل دوري لجميع الخريجين.

- مساعدة الخريجين في إيجاد فرص عمل داخل وخارج مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توفير فرص عمل مبادرة ابدأ

إقرأ أيضاً:

الصمت تواطؤ.. شعار وثائقي أميركي عن استهداف الصحفيين بغزة

واشنطن- عندما قرّر المخرج الأميركي روبرت غرينوولد كشف جرائم إسرائيل بحق الصحافة والإنسانية، وذلك بتتبّعه قصص استشهاد 3 صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، لم يكن يخطط فقط لإنتاج فيلم جديد يضاف إلى أعماله التي تتجاوز 65 فيلما، بل كان يخوض مواجهة شخصية مع "صمت كان سيكون تواطؤا ونفاقا أخلاقيا"، حسب تعبيره.

"أنا يهودي من نيويورك، وكلما رأيت الصور والمشاهد القادمة من غزة، كنت أشعر أن امتناعي عن تناول الموضوع سيكون خيانة لمبادئي"، يقول غرينوولد في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت.

يستعرض فيلم "غزة: صحفيون تحت النار" (Gaza: Journalists Under Fire) قصص الصحفيين الفلسطينيين بلال جاد الله وهبة العبادلة وإسماعيل الغول، ومن خلال لقطات أرشيفية ومقابلات مع ذويهم وزملائهم، يعيد سرد اللحظات الأخيرة التي سبقت استهدافهم.

فكرة أساسية

ويُعد الفيلم الوثائقي محطة جديدة في مسيرة المخرج المعروف بأفلامه التي تطرق قضايا العدالة الاجتماعية ومناهضة الحروب، وأبرزها فيلم "كشف الحقيقة" الذي شكّل تحولا في الخطاب السينمائي السياسي داخل الولايات المتحدة عام 2004 عندما هاجم سياسات الرئيس السابق جورج بوش الابن في العراق.

في نظر غرينوولد، "هناك فئة من الناس لن يتعاطفوا مع أي فلسطيني أبدا، لكن توجد شريحة واسعة من الجمهور في أميركا والعالم لا تقف بالضرورة مع القضية، لكنها أيضا لا تقبل مبدئيا قتل الصحفيين. لذلك بدأتُ من هنا، من نقطة يصعب تبريرها".

إعلان

ورغم أن الفيلم يسلط الضوء على واحدة من أخطر جرائم الحرب وهي استهداف الصحفيين، فإن "الإعلام الأميركي التقليدي لم يولها أي اهتمام يذكر حتى الآن، وصمتهم تواطؤ، وهذه هي الفكرة الأساسية وراء الفيلم"، يضيف غرينوولد.

ولم يقتصر هذا الصمت على وسائل الإعلام، إذ أكد المخرج -للجزيرة نت- أن منصتي فيسبوك وإنستغرام تمنعان الترويج المدفوع للفيلم من دون تقديم أي تفسير.

وقد كان تطبيق إنستغرام -للمفارقة- المصدر الأساسي الذي استخدمه المخرج لاكتشاف القصص والمقاطع، ويقول "كنتُ أرى يوميا مشاهد تمزق الروح، وبدأت أتابع قصص الصحفيين واحدا تلو الآخر، راجعنا أكثر من 150 حالة، قبل أن يقع الاختيار على 3 قصص لصحفيين توافرت عنهم مواد إنسانية كافية".

الفيلم نقل شهادات عائلات الصحفيين الثلاثة الشهداء وزملائهم (الجزيرة) صدمة شخصية

ويرأس روبرت غرينوولد مؤسسة "بريف نيو فيلمز" غير الربحية التي تنتج أفلاما سياسية توثيقية، وتعتمد على شبكة من عشرات الآلاف من المتبرعين الصغار، وعدد محدود من الجهات الداعمة، لكن إنتاج الفيلم كلّف المؤسسة خسارة عدد من الممولين الذين كانت تعتمد عليهم منذ سنوات.

ويقول غرينوولد: "على الأقل لم أتلقّ تهديدات بالقتل مثلما حدث بعد الفيلم عن حرب العراق، لم يحدث ذلك مع هذا الفيلم حتى الآن، لكننا ما زلنا في المراحل المبكرة، وهناك ردود فعل عاطفية وسامّة في الولايات المتحدة".

ولا يخفي أن العمل سبّب له صدمة شخصية، ويوضح "قضيتُ ليالي من دون نوم، رأيت كوابيس، وتأثرت نفسيا بمشاهد تمزق الأحشاء، لكن دوري أن أعيد تشكيل هذه الصور المؤلمة في سردية تحفز الفعل لا العجز".

وكان التحدي الأصعب بالنسبة إلى المخرج هو كيف يمكن توثيق الفظائع التي يرتكبها الاحتلال بنقل مجازر تصنّف بأنها فوق الوصف وعدم تجريد الضحايا من إنسانيتهم، لذلك حرص على استخدام مقاطع بسيطة من حياة الصحفيين، مثل الاحتفال بعيد ميلاد أو لحظة عائلية.

غرينوولد: ملتزم بفعل كل ما بوسعي بشأن قضية استهداف الصحفيين في غزة (الجزيرة) كسر الصمت

ويضيف غرينوولد أن "كل أم وأب وخالة في أميركا عاشوا هذا المشهد، ثم نُريهم أن هذه العائلة نفسها -التي تعيش مشهدا اعتادوه- تم محوها، هنا تبدأ المسافة بينهم وبين غزة في التلاشي".

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استُشهد أكثر من 220 صحفيا في القطاع، وفقا لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، ويُعتبر هذا الرقم الأعلى في تاريخ النزاعات، متجاوزا حصيلة الصحفيين الذين قُتلوا في الحربين العالميتين والحرب الأهلية الأميركية وحربي فيتنام وأفغانستان والحرب الكورية، معا.

وتسعى مؤسسة "بريف نيو فيلمز" إلى توسيع نطاق عرض الفيلم عبر تنظيم مئات العروض المجانية في الجامعات الأميركية ومراكز المجتمع المدني، بهدف تحفيز النقاش العام عن استهداف الصحفيين في غزة وكسر الصمت والتجاهل المحيطين بالقضية.

وأكد المخرج روبرت غرينوولد أن "هدفنا هو الوصول إلى مليون شخص عبر المنصات الرقمية، لا نريد أن يدفع الفيلم الناس لقول (لا أستطيع المشاهدة أو لا أستطيع أن أفعل شيئا)، هذه هي القضية الأخلاقية الأهم في زماننا، وأنا ملتزم بفعل كل ما بوسعي".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: يجب أن نعود إلى توصيل المساعدات بأمان لجميع سكان غزة
  • رئيس لجنة الأسرى يدعو الطرف الآخر إلى إجراء تبادل شامل لجميع الأسرى
  • شهادات بلا تدريس.. إغلاق مدارس عراقية أهلية في تركيا
  • سلمان الفرج: مازلت قادرًا على العطاء.. ولا يمكنني العيش بدون كرة القدم
  • للتحول للرى الحديث.. الزراعة: توفير كل سبل الدعم الفني والتمويلي للمزارعين
  • محافظ قنا: توفير كميات كبيرة من اللحوم بأسعار تنافسية بالتعاون مع "التموين" و"الخدمة الوطنية"
  • متطوعون من الشرقية لـ "اليوم": نفخر بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن
  • نواب البرلمان: تطوير الغزل والنسيج خطوة استراتيجية لإحياء الصناعة الوطنية
  • الصمت تواطؤ.. شعار وثائقي أميركي عن استهداف الصحفيين بغزة
  • رسميا .. إستمرار التعريب لطلاب مدارس اللغات في امتحانات الثانوية العامة 2025