بوابة الوفد:
2025-12-09@16:25:32 GMT

محفظة إريكسون rApps تفوز بجائزة Red Dot

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

حازت إريكسون على جائزة Red Dot لمفهوم التصميم لعام 2024 عن فئة التفاعل وواجهة المستخدم وتجربة المستخدم. وتمنح الجائزة تقديراً للتصميم والتجربة التي تم إنشاؤها لمحفظة إريكسون rApps (تطبيقات أتمتة شبكات النفاذ الراديوي القائمة على تحالف O-RAN). وقد تم إطلاق هذه المبادرة للارتقاء بقدرات تجربة المستخدم من خلال حلول إريكسون للبرمجيات الإدراكية لتحسين الشبكة.

 
 جائزة التصميم الدولية المرموقة هذه لا تُمنح إلا لعروض التصميم التي تميزت بشكل ملحوظ في فئاتها بفضل التصميم الممتاز.
وكانت التصاميم الفائزة لواجهة المستخدم (UI) الخاصة بتطبيقات rApps للذكاء الاصطناعي مطورة من قِبل Cognitive Network Solutions(CNS) .وتُعدّ تطبيقات rApps، التي هي تطبيقات برمجية مصممة لإدخال الأتمتة إلى إدارة شبكة النفاذ الراديوي (RAN) وإدخال التحسينات على وحدة التحكم الذكية لشبكات النفاذ الراديوي غير الواقعية (Non-Real Time RAN Intelligent Controller)، جزءاً من مجموعة شاملة من حالات الاستخدام القائمة على تعريفات ومعايير تحالف شبكات النفاذ الراديوي المفتوحة (O-RAN). 
تم تصميم تطبيقات rApps في محفظة CNS بهدف تحسين تجربة المستخدم وتحسين أداء الشبكة وأتمتة العمليات,  وتمكّن التحول التشغيلي من خلال إضفاء الطابع الديمقراطي على استخدام الذكاء الاصطناعي والسماح للمهندسين بالثقة في التوصيات من خلال ميزات الشرح المتقدمة. تمكّن أجهزة الكشف المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وخوارزميات المحسّنات التي توفرها تطبيقات rApps من تمكين مزودي خدمات الاتصالات من الانتقال نحو استقلالية شبكة الهاتف المحمول.
تم تصميم التجربة هنا بالرجوع إلى نظام تصميم إريكسون بشكل وثيق، حيث تركز التجربة على العمل مع مشاعر المستخدمين وقيودهم ومسراتهم، وهكذا، بالإضافة إلى تخطيط وتصميم التطبيقات نفسها، تتضمن واجهة المستخدم ميزات لربط المستخدمين بالدعم التعليمي والمنتديات وأدوات التقييم.
قال جان كريستوف لانيري، رئيس قسم حلول الشبكات الإدراكية في إريكسون: "يشرفنا أن يتم الاعتراف بالفكر والاهتمام الذي بذله فريق العمل في توفير تجربة مستخدم ممتازة لتطبيقاتنا rApps، فبدون هذا التركيز على سهولة الاستخدام، وخاصة الميزات التي تسعى للمساعدة في بناء المجتمع وتلقي الملاحظات، لن تتمكن أذكى تقنيات الذكاء الاصطناعي في العالم من تحقيق كامل إمكاناتها. 

ومع الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على تطبيقات rApps الخاصة بنا لإطلاقها، من المشجع أن نرى تأكيدًا على أننا نسير على الطريق الصحيح لإنشاء برامج قوية قائمة على الذكاء الاصطناعي للتشخيص والتحسين والأتمتة ومساعدة مزودي خدمات الاتصالات على بدء رحلة استقلالية الشبكة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إريكسون خدمات الاتصالات الذكاء الاصطناعي شبكة الهاتف المحمول الأتمتة

إقرأ أيضاً:

هل تنقذ الطاقة التكيفية الهواتف فائقة النحافة من أزمة البطارية؟

مع كلّ طفرة تقنية نشهدها، يبرز سؤال جوهري: كيف نطيل عمر الأجهزة التي تتطور بوتيرة أسرع من قدرتها على الاحتفاظ بالطاقة؟

فبينما تتسابق الشركات في تحسين المُعالجات، وتعزيز الكاميرات، وتصغير التصاميم، تبقى البطارية الحلقة الأضعف والمعضلة الفيزيائية في قلب الثورة الرقمية.

ومع تحول الهواتف الذكية إلى امتداد دائم لحياة المستخدم، لم يعد تحسين الأداء ترفا تقنيا، بل ضرورة تمس تجربة المستخدم اليومية. فالبرمجيات تزداد ذكاء، لكن بطارياتنا لا تفعل ذلك، ومن هنا يتحول تحسين الأداء إلى ابتكار.

في هذا السياق، لم يعد من الغريب أن تتجه الشركات نحو حلول برمجية تتجاوز إدارة الأداء إلى إدارة الطاقة نفسها، مدفوعة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. ومن هذا المنطلق، أعلنت آبل ضمن نظام "آي أو إس 26" (iOS 26) عن ميزة جديدة تحمل اسم "الطاقة التكيفية" (Adaptive Power)، في خطوة قد تمثل بداية لتحول نوعي في علاقة المستخدم بجهازه، خاصة في ظل ما يُتداول عن التصميم فائق النحافة لهاتف "آيفون 17 آير" المرتقب.

مع تحول الهواتف الذكية إلى امتداد دائم لحياة المستخدم، لم يعد تحسين الأداء ترفا تقنيا (شترستوك)"الطاقة التكيفية".. ميزة خفية لكنها واعدة

رغم أن آبل لم تبرزها في الكلمة الافتتاحية لمؤتمرها (WWDC)، تظهر ميزة "الطاقة التكيفية" (Adaptive Power) كواحدة من أكثر إضافات "آي أو إس 26" إثارة للاهتمام، إن لم تكن الأكثر أهمية.

فهي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومصممة خصيصا لإطالة عمر بطارية الآيفون عبر مجموعة من التعديلات الذكية، مثل خفض سطوع الشاشة، وتفعيل وضع الطاقة المنخفضة (Low Power Mode) تلقائيا عند وصول الشحن إلى 20%، مما يحد من الأنشطة في الخلفية ويطيل عمر البطارية أكثر.

لكن الميزة تتجاوز ذلك، إذ تسمح للنظام بإجراء "تعديلات بسيطة في الأداء"، مثل السماح لبعض المهام بأن تستغرق وقتا أطول بهدف خفض استهلاك الطاقة في الخلفية دون أن يشعر المستخدم بتراجع كبير في الأداء.

إعلان

من جهة مماثلة، آبل ليست الوحيدة التي تراهن على الذكاء الاصطناعي، فشركات مثل سامسونغ وغوغل تتبع إستراتيجيات متقدمة في هذا المجال. وتستخدم سامسونغ عبر واجهتها "وان يو آي" (One UI) تقنيات التعلم الآلي لتحليل أنماط استخدام التطبيقات وتعديل استهلاك الطاقة في الخلفية (Background Power Consumption) بناء على ذلك.

بينما تعتمد غوغل في هواتف "بيكسل" على ميزة "البطارية التكيفية" (Adaptive Battery) التي تسمح للنظام بتحديد التطبيقات التي تستهلك الطاقة بشكل كبير وتقليل نشاطها في الخلفية.

لماذا الآن؟ وما الذي تغير؟

وجود ميزة كهذه ضمن إعدادات الطاقة، وليس كتطبيق مستقل أو ميزة بارزة في واجهة النظام، يعكس بوضوح توجه آبل لتقديم حلول ذكية خلف الكواليس، تتدخل فقط عند الحاجة.

والمثير أن الوصول إلى هذه الميزة في النسخة التجريبية للمطورين يتطلب التنقل عبر عدة قوائم داخل تطبيق الإعدادات، مما يزيد الشعور بأنها لم تأخذ نصيبها من تسليط الضوء، رغم أنها قد تغير تجربة الاستخدام اليومية بشكل ملموس، خاصة في السيناريوهات التي تُستهلك فيها طاقة الجهاز بشكل مكثف، كتحرير الصور والفيديو أو أثناء الألعاب.

في السياق ذاته، هذه الميزة ليست حكرا على طراز واحد، حيث ستكون متاحة لجميع أجهزة آيفون الداعمة لـ"آي أو إس 26″. ومع ذلك، فسيكون المستفيد الأكبر منها على الأرجح المستخدمين الذين يمتلكون أجهزة ببطاريات أصغر، مثل "آيفون 16" و"آيفون 16 برو"، أو أولئك الذين يفضلون التصميمات النحيفة على حساب البطارية.

الهواتف النحيفة مهما بلغت أناقتها وخفة وزنها، تأتي غالبا على حساب سعة البطارية، كما أظهرت تجارب واقعية (غيتي)"آيفون 17 آير".. نحافة التصميم تحرض ذكاء الطاقة

في ظلّ ما يُتداول عن إطلاق "آيفون 17 آير"، الهاتف الأنحف في تاريخ آبل، يتجدد النقاش حول المفاضلة الأزلية بين جمالية التصميم وأداء البطارية. فالهواتف النحيفة، مهما بلغت أناقتها وخفة وزنها، تأتي غالبا على حساب سعة البطارية، كما أظهرت تجارب واقعية مع أجهزة مثل "سامسونغ غلاكسي إس 25 إدج" و"أوبو فايند إن 5″ (Oppo Find N5)، التي لا تكاد تصمد حتى نهاية اليوم دون شحن.

هنا تحديدا، تبرز ميزة "الطاقة التكيفية" كحل برمجي مبتكر يسعى لسدّ هذه الفجوة. فهي لا تكتفي بتقليص استهلاك الطاقة، بل تعيد هندسة طريقة إدارة الأداء في الجهاز نفسه، لتعويض ما يخسره المستخدم مع كل مليمتر يُقتطع من سماكة الهاتف.

وإذا تمكنت آبل من إطالة عمر بطارية "آيفون 17 آير" بشكل ملحوظ، فسيكون ذلك بفضل هذه الطبقة البرمجية الذكية، التي لا تعمل على تحسين تجربة الاستخدام فقط، بل تحمي فلسفة التصميم ذاته من أن تتحول إلى عبء على المستخدم.

هل هي بالفعل قوة خارقة؟ أم ذكاء في الوقت المناسب؟

مع كل الحماس المحيط بـ"الطاقة التكيفية"، يبقى التحدي الحقيقي في التنفيذ اليومي. فهي لا تعد بإحداث ثورة شاملة، لكنها تشير إلى اتجاه جديد: أن الذكاء الاصطناعي قد يكون أفضل وسيلة لتعويض قيود العتاد، لا سيما مع الأجهزة فائقة النحافة التي يصعب دعمها ببطاريات كبيرة.

فما يُختبر هنا ليس فقط مدى صمود البطارية، بل قدرة النظام بأكمله على التكيف مع القيود الفيزيائية من دون التضحية بجوهر التجربة. وهذا ما يجعل من "الطاقة التكيفية" أكثر من مجرد تحسين تقني، إنها اختبار مبكر لمستقبل يُعاد فيه رسم العلاقة بين الذكاء، والأداء، والتصميم.

الذكاء الاصطناعي يَعد.. والتجربة هي الحَكم

رغم الوعود الكبيرة التي تحملها "الطاقة التكيفية"، فإن قيمتها الحقيقية لن تتضح إلا بعد أن تصل إلى أيدي المستخدمين. فالذكاء الاصطناعي وحده لا يكفي، ما لم يُترجم إلى تجربة يومية تحسّن الأداء، وتطيل عمر البطارية فعليا، لا نظريا.

إعلان

ولا يمكن تجاهل السياق التسويقي الذي تتحرك فيه الشركات اليوم. إذ إن التصميمات فائقة النحافة، رغم جاذبيتها البصرية، قد تبدو للبعض مجرد حيلة دعائية. من الذي طلبها أصلا؟ ومع ذلك، لا شك أنها تحظى بلحظتها الآن، في ظل سباق مستمر لإعادة اختراع الهاتف كمفهوم بصري وتجاري.

حتى ذلك الحين، تبقى ميزة "الطاقة التكيفية" خطوة طموحة في الاتجاه الصحيح، ومحاولة من آبل لإعادة تعريف حدود ما يمكن أن تقدمه البرمجيات، خاصة حين تصبح البطارية عبئا على التصميم. ومع اقتراب موعد إطلاق "آيفون 17 آير" المرتقب، ستصبح هذه الميزة تحت المجهر أكثر من أي وقت مضى. فإما أن تؤسس لتحول حقيقي في علاقة المستخدم بجهازه، أو تبقى فكرة واعدة لم تنضج بعد.

مقالات مشابهة

  • ضبط شبكة لترويج أعمال منافية للآداب عبر تطبيقات الهواتف بالإسكندرية
  • حكم الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في طلب الفتوى.. الإفتاء توضح
  • بعد انطلاق القمة.. تطبيق «بريدج» في المركز الأول ضمن تطبيقات الأعمال في الإمارات
  • «الصين للإعلام»: تطبيقات حديثة في مجالات البث فائق الدقة «8K»
  • مرسيدس تكشف الجيل الجديد من GLB 2026 بتطورات كبيرة في التصميم والتقنيات
  • "تنظيم الاتصالات" تناقش ظاهرة الاحتيال الإلكتروني.. الأحد
  • وفود الألكسو تزور المتحف المصري الكبير وتثني على عبقرية التصميم وإبداع المحتوى
  • هل تنقذ الطاقة التكيفية الهواتف فائقة النحافة من أزمة البطارية؟
  • الدكتورة لمياء مصطفى تفوز بجائزة أفضل موظفة حكومية عربية لعام 2025
  • عراب الذكاء الاصطناعي يؤكد: غوغل سوف تفوز بسباق الذكاء الاصطناعي