8 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: قال رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الخميس إن تيار الاستكبار يتهم إيران بالتكتم في الصناعة النووية بينما تضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية على جدول أعمالها سياسة الباب المفتوح.

وأشار إسلامي وهو يتحدث في الملتقى الوطني “دور واستخدام التكنولوجيا النووية في نظام السلامة والصحة” إلى وثيقة العشرين عاما للبرنامج النووي الإيراني قائلا إن جهودا بذلت بالتعاون مع الجامعات لتترك التكنولوجيا النووية أثرا في حياة الناس.

وتطرق إسلامي إلى جرائم الكيان الصهيوني غير المسبوقة ضد أهالي غزة العزل وقال إن دعم أهالي غزة اكتسى اليوم أهمية وتحولت فلسطين إلى القضية الأولى للعالم.

وقال في جانب آخر: إن إحدى الطاقات في مجال الصناعة النووية هي الأدوية المشعة ويمكن اليوم الإعلان بفخر وقوة أن إيران باتت اليوم في هذا المضمار ضمن الدول الثلاث في العالم، وهذا ما تؤكده المجلات المعتمدة في العالم.

وأضاف: فيما يخص الماء الثقيل فقد استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا سيما في مجال الأدوية والصحة إيجاد ثورة.. والماء الثقيل المنتج في إيران، يتمتع اليوم بالمرتبة الأولى من حيث الجودة في العالم ونعمل على تطوير هذا المنتج.

وأكد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية: نقوم اليوم بإنتاج وتوزيع 60 دواء مشعا في البلاد وهناك 20 دواء مشعا آخر قيد الاختبار السريري.

وفيما يخص صادرات الأدوية المشعة المنتجة في إيران إلى سائر الدول قال إسلامي: إن هذه الأدوية التي تنتجها إيران تملك إمكانية تصديرها إلى الخارج ولدينا الآن صادرات إلى الدول الأخرى.

وأضاف أنه فيما يخص المعالجة بالإشعاع قال: اتخذت إجراءات ساهمت في نمو قدره 2.5 بالمائة مقارنة بالعام الماضي ومع تدشين وتشغيل مراكز جديدة للإشعاع، سيدخل الخدمة عدد منها خلال الشهر الجاري، فإنه سيتم دعم قطاع السلامة بشكل كبير.

وفي الختام أكد أن ذلك يساعد كثيرا قطاع الصحة والسلامة لكي يعمل في مجال الوقاية في الحد من تضرر المنتجات لأنه مع تطوير استخدامات الأشعة، يتم الحؤول دون تسرب السموم المتبقية والآفات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟

قالت صحيفة واشنطن بوست إن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية، التي كشف عنها الأسبوع الماضي، تزعم أن الهجرة إلى أوروبا ستؤدي إلى "محو حضاري"، وتساءلت: كيف يمكن صياغة بيان للسياسة الخارجية لرئيس أميركي يقود بحدسه أكثر مما يقود بالمؤسسات؟

وتناولت الصحيفة -في مقال تحليلي بقلم الكاتب أندرو روث- الخلفيات الفكرية والسياسية لإستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، التي أثارت صدمة واسعة لدى الحلفاء الأوروبيين بسبب لغتها الحادة ومضامينها غير المسبوقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"العودة إلى الأرض".. حي سكني للبيض فقط في أركنساس بأميركاlist 2 of 2وول ستريت جورنال: الجيش الأميركي يغير أدواته وتكتيكاته استعدادا لحرب المحيط الهاديend of list

ورأى الكاتب أن الوثيقة، التي صيغت إلى حد كبير على يد مايكل أنتون، أحد أبرز منظّري تيار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا)، تصور الهجرة إلى أوروبا باعتبارها تهديدا وجوديا يؤدي إلى "محو حضاري"، وتعيد تعريف أولويات السياسة الخارجية الأميركية بعيدا عن الشراكة التقليدية مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب (غيتي)

وكتب كريستوفر لانداو، نائب وزير الخارجية الذي يقود جهود الترويج لأهداف الإدارة في مجال الهجرة، بعد وقت قصير من صدور الوثيقة: "إما أن تكون الدول الأوروبية الكبرى شركاء لنا في حماية الحضارة الغربية التي ورثناها عنها، أو لا تكون. لكن لا يمكننا التظاهر بالشراكة بينما تسمح تلك الدول لبيروقراطية بروكسل غير المنتخبة وغير الديمقراطية وغير التمثيلية بانتهاج سياسات انتحار حضاري".

طلاق سياسي

ونبه المقال إلى أن الإستراتيجية الجديدة تمثل قطيعة مع عقود من الإجماع الأميركي الذي اعتبر أوروبا شريكا أساسيا في مواجهة القوى الكبرى مثل روسيا والصين، وهي تحول التركيز من المنافسة الجيوسياسية إلى اعتبار الهجرة الخطر الأكبر على الغرب، مع استعداد واشنطن للتقارب مع قوى أوروبية غير ليبرالية.

إعلان

وقد دفع هذا التحول قادة أوروبيين إلى اعتبار التشكيك الأميركي في أوروبا عقيدة رسمية، مما أثار شعورا بأن العلاقة عبر الأطلسي تدخل مرحلة "طلاق سياسي". وقال ماكس بيرغمان، مدير برنامج أوروبا وروسيا وأوراسيا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية "إن الأمر يشبه الطلاق. هم لا يريدون أن ينتهي الزواج. يبحثون عن إشارات تدل على أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة بهم، وهذه الوثيقة تأكيد بأن الأمر انتهى".

مضمون الإستراتيجية يعكس بوضوح حدس ترامب السياسي وخطابه الرافض للتعددية الثقافية (…) وهي تبدو أقرب إلى بيان أيديولوجي صاغه مستشاروه لمنح إطار فكري لغرائز الرئيس، أكثر من كونها خطة تنفيذية دقيقة

ويشير الكاتب إلى أن مضمون الإستراتيجية يعكس بوضوح حدس ترامب السياسي وخطابه الرافض للتعددية الثقافية، وهو ما أكده في تصريحات لاحقة هاجم فيها سياسات الهجرة الأوروبية، وبهذا المعنى تبدو الوثيقة أقرب إلى بيان أيديولوجي صاغه مستشاروه لمنح إطار فكري لغرائز الرئيس، أكثر من كونها خطة تنفيذية دقيقة.

ورغم التشكيك في قدرة هذه الإستراتيجية على توجيه السياسات الفعلية -كما يقول الكاتب- تظهر مؤشرات على ترجمة أفكارها عمليا، من خلال توجيه السفارات الأميركية لجمع بيانات عن جرائم المهاجرين، وتشديد الخطاب الرسمي ضد الاتحاد الأوروبي، وإعادة صياغة تقارير حقوق الإنسان بما ينسجم مع رؤية الإدارة.

وخلص الكاتب إلى أن أهمية هذه الإستراتيجية لا تكمن فقط في تأثيرها الفوري، بل في كونها مسودة فكرية لسياسة خارجية محتملة طويلة الأمد لحركة ماغا، قد يتبناها قادة مستقبليون مقربون من ترامب، وهي تعكس تحولا عميقا في النظرة الأميركية إلى أوروبا والعالم، وتكشف عن صراع أوسع حول هوية الولايات المتحدة ودورها الدولي في مرحلة ما بعد الليبرالية.

مقالات مشابهة

  • ميدان الفروسية بالأحساء يعلن نتائج سباقه السابع
  • “الأونروا”: القطاع الطبي في غزة يواجه انهيارًا حادًا ونقصًا شديدًا في الأدوية
  • أزمة تأشيرات تهدد مشاركة إيران في كأس العالم 2026
  • إيران توجه انتقادات حادة لأميركا بسبب "تأشيرات مونديال 2026"
  • واشنطن بوست: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟
  • غوتيريش: نغلق اليوم إحدى صفحات التعاون مع العراق ونفتح أخرى
  • ناقد: السينما السعودية اليوم في صميم الصناعة ومتصلة بالمجتمع
  • إيران تحتجز ناقلة وقود في خليج عمان وتعتقل طاقمها
  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا