الاطلاع على المبادرات المجتمعية لمشاريع الطرق بالمحويت
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمحافظة المحويت، المهندس مختار التركي، عدداً من مشاريع الطرق بمديرية الطويلة، التي تنفذ بمبادرات مجتمعية وبدعم من وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة المالية.
واطلع التركي على سير تنفيذ المراحل الأولى والثانية والثالثة من مشروع رصف طريق حجري مع مجاري للسيول في بيت الرداعي سافوف بالطويلة، البالغ تكلفته 93 مليونا و913 ألف ريال، والذي يخدم أكثر من 11 ألف نسمة بمساحة 41 ألف و 520 مترا مربعا.
كما اطلع علي مشروع رصف طريق مع مجاري السيول بمنطقة اللكمة بيت الجلال للمراحل الثلاث والبالغ تكلفته 66مليونا و 389 ألف ريال، ويخدم أكثر من 29 ألف نسمة بمساحة 27 ألف مترا مربعا.
وتفقد مشروع رصف طريق حجري وخرساني ومجرى للسيول بطريق باب الأهجر المحجر، والبالغ تكلفتها 32 مليونا و498 ألف ريال، ويخدم أكثر من 4 ألف نسمة وبمساحة 11 الف مترا مربعا.
وأكد التركي حرص قيادة وزارة المالية ووحدة التدخلات المركزية الطارئة على دعم وتشجيع المبادرات المجتمعية بمختلف مستوياتها لتساهم في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته الأساسية.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل أبناء المديرية في تنفيذ هذه المبادرات لتخفيف معاناة المواطنين وخاصة في مجالي الطرق والسدود والحواجز المائية لما لها من ارتباط بالتنمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية المحويت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الهندي يفتتح أعلى جسر للسكك الحديدية بالعالم في كشمير
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة، أعلى جسر سكك حديدية في العالم، وهو إنجاز هندسي طموح يمتد عبر وادٍ جبلي في كشمير، وذلك بعد أسابيع فقط من مجزرة دموية استهدفت السياح في المنطقة الجبلية، وأثارت صراعًا قصيرًا مع باكستان.
وتُعد زيارة مودي إلى كشمير، الخاضعة للإدارة الهندية، الأولى له منذ الصراع القصير والدموي الذي اندلع بين الهند وباكستان في أبريل/ نيسان الماضي. وقد تبادلت الدولتان النوويتان إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة والقصف المدفعي لمدة أربعة أيام، بعدما حمّلت نيودلهي جارتها مسؤولية المذبحة، الأمر الذي تنفيه باكستان.
ويقع جسر "تشيناب" المقوّس، الذي استغرق بناؤه عقودًا من الزمن، على ارتفاع 359 متراً فوق نهر يحمل الاسم نفسه، أي أنه أعلى بـ29 متراً من قمة برج "إيفل".
وبتكلفة تجاوزت 160 مليون دولار، وطول يبلغ 1,315 متراً، يشكّل هذا الجسر جزءاً من أول وصلة سكك حديدية بين كشمير وبقية أنحاء الهند.
وقد تحرّكت حكومة مودي ذات التوجه الهندوسي القومي لدمج الإقليم ذي الأغلبية المسلمة مع بقية البلاد، ضمنًا إلغاء مادة دستورية في العام 2019، كانت تمنح الإقليم صلاحية وضع قوانينه الخاصة.
وتتنازع الهند وباكستان والصين على منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا، حيث يدير كل طرف جزءاً منها، وتُعد من أكثر المناطق عسكرةً في العالم.