دعا سوق أبوظبي للأوراق المالية جمهور المتعاملين وأصحاب المصلحة إلى توخي الحذر ضد أي محاولات احتيال أو نصب.

وقال السوق، في تعميم اليوم إن هناك محتالين ينتحلون صفة مسؤولين من سوق أبوظبي أو ينتحلون صفة ممثلين عن فريق إدارة السوق أو كيانات مرتبطة بالسوق سواء عبر البريد الإلكتروني أو قنوات التواصل الاجتماعي أو من خلال المكالمات الهاتفية من أجل ارتكاب عمليات احتيال على أفرد من عامة الناس أو أصحاب المصلحة.


وحث السوق على ضرورة توخي أعلى درجات الحيطة والحذر الشديدين إزاء هذا السلوك والإبلاغ عن أية عمليات احتيال محتملة ورسائل بريد إلكتروني مشبوهة ومحاولات تصيد باستخدام هوية مزيفة للسوق مثل الشعار والعلامة التجارية والاسم والتوقيعات والمواد التسويقية والفواتير وأعضاء فريق إدارة السوق للسلطات المختصة في الدولة أو الهيئات التنظيمية في الدول الأخرى.
ونبه السوق إلى ضرورة عدم الدخول في أي اتفاق من أي نوع مع كيانات غير مرخصة، وعدم الرد على أي اتصالات أو مراسلات غير عادية أو مشبوهة، مشيراً إلى أنه لا يتواصل مع الجمهور لطلب أية استثمارات منهم بشكل مباشر ولا يطلب أيضا أية معلومات شخصية أو مالية بشكل مباشر.
يأتي ذلك في أعقاب إخطار سوق أبوظبي للأوراق المالية بوجود مواد ومعلومات مزيفة بواسطة محتالين من خلال الحصول على مواد محمية بحقوق الطبع والنشر والعلامات التجارية من الموقع الرسمي للسوق وإعلاناته، وحث الجمهور على توخي الحذر والحيطة ضد هذه الأنشطة الاحتيالية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سوق أبوظبی

إقرأ أيضاً:

الزيود : تعدد الزوجات اجحاف لحقوق المرأة وتعدي على كرامتها

صراحة نيوز- بقلم / الأستاذ الدكتور إسماعيل الزيود
أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية

قرأت لبعض الطروحات حول الحلول المقترحة لظاهرة العنوسة في المجتمع الأردني
على كل حال أولاً أقول لو ندع للمتخصصين فرصة وافية لمناقشة مثل هذه الظواهر ومعاينتها وقراءتها بموضوعية وحيادية وبمنهجية علميّة سليمة
فمن تصدر التحليل لظاهرة العنوسة وكما نطلق عليها في علم الاجتماع ارتفاع سن الزواج تناولها بطروحات فلكية لم تعاين الواقع ولا الواقعية ولم تقرأ واقع المجتمع وعاداته وتقاليده مطلقاً العنوسة هي مسألة أو ظاهرة اجتماعية مرتبطة بظواهر اجتماعية أخرى لا يمكن تناولها والحديث عنها بمعزل عن هذه الظواهر من مثل نمط التربية الحديثة والتغير الاجتماعي والثقافي وما طرأ على نظرة كل من الذكور والإناث للزواج وقيمته والاعتبارات الجديدة المرتبطة بتغير هذه النظرة وارتفاع مستوى تعليم المرأة والبطالة والنمط الاستهلاكي الحديث الذي يتميز بالترف والانفتاح والتطور التكنولوجي أضف لذلك الظروف الاقتصادية وغيرها وبالتالي هي ليست ظاهرة مستقلة بذاتها بل هي ظاهرة عالمية عربية مرتبطة بكثير من القضايا والعوامل المؤثرة الأخرى وبالتالي علاجها ليس مجتزأ بل مرتبطا بما ذكر أعلاه وعليه ليس هناك حل سحري أني لمثل هذه الظواهر ولا يمكن أن يكون التعدد في الزوجات حلا بل سيزيد من وطأة المشكلة بمشاكل اجتماعية واقتصادية أخرى أكثر وقعاً وأقل ايجابية
إن تعدد الزوجات دونما أسباب ومسببات واضحة هو قفر فوق الدين والأعراف والأخلاق البينية هي تفكيك للأسرة المتماسكة المتصالحة المستقرة

التعدد بهذه الطريقة فيه إجحاف لحقوق المرأة وتعدي على كرامتها وإنسانيتها وتهديد لإستقرار حياتها الزوجية
الزواج سكون وطمأنينة للمرأة قبل الرجل .. قال تعالى لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة
الأسرة هي الملاذ هي الحصن الذي يجب عدم العبث به بل يجب الدفع بايجاد عوامل الاستقرار لها
من هنا فإن ظاهرة العنوسة وحلولها هي ليست مرتبطة بالرجال فقط بل والإناث أيضاً
فكلا الطرفين معني ومسؤول ومتأثر بهذه الظاهرة واقعها وأسبابها وحلولها
وأخيراً العنوسة ليست ظاهرة اجتماعية مرتبطة بمجتمعنا الأردني بل ممتدة في كافة الأقطار العربية
ومن يقترح حلولا عليه أن يتنبه من آثار تلك الحلول الهدامة للأسرة المستقرة المتماسكة

مقالات مشابهة

  • الزيود : تعدد الزوجات اجحاف لحقوق المرأة وتعدي على كرامتها
  • شرطة أبوظبي توجه تنبيها إلى الجمهور
  • «الدفاع المدني» يدعو إلى توخي الحيطة والحذر إثر الحالة المناخية التي تشهدها مكة المكرمة
  • إيران.. إعدام رجل دين بعد احتيال بـ350 مليون دولار طال 28 ألف شخص
  • اندريه ستيلا يحذر من خطر ليكلير عبر سباق جائزة أبوظبي
  • الدولار الأسود.. فيديو وتحذير من عمليات احتيال ينشره الأمن اللبناني
  • حكاية انتحال قصيدة تتغنى بالتراب العُماني
  • هل ممارسة الرياضة في منتصف العمر مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف؟
  • تزوير وكالات بيع واستيلاء على عقارات بملايين الدولارات… شبكة احتيال منظّمة تُدار من البرازيل!
  • إيران تفكك خلية مرتبطة بالموساد خططت لهجمات خلال الدفاع المقدس