موقع أمريكي: التصعيد الغربي سيشعل أكبر حرب في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون../ أكد تقرير لموقع “كاونتر بنج” الأمريكي، أن عمليات التصعيد التي قام بها الكيان الصهيوني وحلفائه في المنطقة ضد إيران ولبنان يمكن أن يتسبب بإشعال أكبر حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر التقرير الذي نشر اليوم الخميس، أنه “إذا هاجمت “إسرائيل” قوة حزب الله الصاروخية والباليستية الضخمة، والتي تقدر بنحو 150 ألف صاروخ، فمن غير المحتمل أن تتمكن من تدميرها وبالتالي يستطيع حزب الله أن يطلق آلاف الصواريخ يومياً على “إسرائيل”، مما يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات”.
وتساءل التقرير “ما هو نوع الانتقام الذي ستتخذه أي من هذه الأطراف ضد “إسرائيل”، وكيف قد ترد “إسرائيل”، قد لا يكون معروفاً لبعض الوقت، ولكن هناك شيء واحد يجب على جميع الأطراف أن تأخذه في عين الاعتبار ألا وهو عدم قدرتها على السيطرة بشكل كامل على التصعيد الذي يمكن أن ينفجر إلى حرب مدمرة وواسعة على عدة جبهات وقد تتدخل الولايات المتحدة فيها لحماية حليفتها المدللة”.
وأوضح التقرير أن “المشكلة هي أن الحروب قد تنجم عن حسابات خاطئة، ومن خلال محاولة ردع بعضهم البعض عن التصعيد، فإنهم يخاطرون بارتكاب حسابات خاطئة تؤدي إلى عكس ما كانوا يقصدونه”.
وأشار التقرير إلى أن “المحاولات الاستفزازية الصهيونية تمثل أحدث مأساة في الشرق الأوسط، وهي تنذر بعدم الإفراج الوشيك عن الرهائن أو السجناء، وعدم تراجع الكارثة الإنسانية في غزة، وعدم التحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية”. # الشرق الأوسطُ#أمريكا#إيرانً#اليمنً#كيان العدو الصهيونيً#لبنانفلسطين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
على هامش مشاركته في منتدى صير بني ياس، التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بـ نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية والمنسق الأممي الخاص السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية ومستجدات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة المسار السياسي.
وخلال اللقاء، أبرز وزير الخارجية أهمية التنفيذ الكامل لخطة الرئيس ترامب للسلام، مضيفًا ضرورة الانتقال إلى مرحلتها الثانية والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، ومؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
كما استعرض الوزير عبد العاطي أهمية تشكيل قوة الاستقرار الدولية، ودور لجنة التكنوقراط الفلسطينية في إدارة المرحلة الانتقالية، وضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وضمان التواصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، محذراً من خطورة تصاعد عنف المستوطنين، مؤكداً الدور الحيوي وغير القابل للاستبدال لوكالة الأونروا.
من جانبه، أعرب ملادينوف عن تقديره للدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز فرص السلام.