العراق يعلن توقيف 5 متورطين باستهداف «عين الأسد»
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات العراقية، أمس، اعتقال خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في استهداف قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية، ما أسفر عن إصابة سبعة أميركيين.
وأفادت خلية الإعلام الأمني ضمن قيادة العمليات المشتركة بأنه من خلال التحقيقات القانونية المعمّقة والاستماع إلى أقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية، تمّ إلقاء القبض على خمسة متورطين بهذا الفعل غير القانوني.
ولم يذكر البيان معلومات عن الموقوفين، وما إذا كانوا يرتبطون بجهة معينة.
واستهدف صاروخان الاثنين الماضي قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بغرب العراق، ما أسفر عن إصابة خمسة عناصر أميركيين ومتعاقدين آخرين، وفق ما أفاد مسؤول في «البنتاجون».
في الأثناء، نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، الأنباء عن وجود «إرباك أمني» في محافظة نينوى وغربها، وعبر الحدود مع سوريا.
وقالت العمليات المشتركة، في بيان لخلية الإعلام الأمني، إنه بالوقت الذي تستمر فيه قواتنا بعملياتها الاستباقية وضرباتها ضد فلول تنظيم «داعش» الإرهابي، تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وجود إرباك أمني ووضع غير مستقر في قاطع نينوى وغربها والحدود مع سوريا، وهذه المعلومات غير صحيحة وبعيدة جداً عن الواقع.
وأكد، أن هناك انتشاراً وسيطرة عالية المستوى لقواتنا الأمنية من وزارتي الدفاع والداخلية، مشيرة إلى أن الحدود العراقية مع جميع دول الجوار، تشهد تطوراً كبيراً على مستوى التحصين والمراقبة وكل المستلزمات القتالية والفنية والإدارية، مع وجود احتياط كفوء كبير ومدرب من جميع صنوف واختصاصات القوات الأمنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عين الأسد قاعدة عين الأسد العراق السلطات العراقية قاعدة عسكرية القوات الأميركية القوات الأميركية في العراق خلية الإعلام الأمني
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة الانتخابات في كوت ديفوار بمشاركة خمسة مرشحين
انطلقت أول أمس الجمعة الحملة الانتخابية في كوت ديفوار استعدادا للاقتراع الرئاسي المقرر يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، حيث يسعى الرئيس الحالي الحسن واتارا (83 عاما) إلى الفوز بولاية رابعة، في سباق انتخابي يشارك فيه 5 مرشحين فقط من أصل 60 تقدموا بملفاتهم.
وبدأ واتارا رسميا حملته من مدينة دالوا، التي تُعرف تاريخيا بولائها للرئيس الأسبق لوران غباغبو، في خطوة يراها مراقبون محاولة لاختراق معاقل المعارضة وإظهار انفتاح على مختلف القواعد الشعبية.
ووجّهت شخصيات من الحزب الحاكم رسائل تهدئة. وقالت تراوري أدجا، من حزب التجمع من أجل الديمقراطية والسلام، "هنا في كوت ديفوار نحن إخوة وأخوات. الانتخابات لا يمكن أن تفرقنا. سنحافظ على السلام، وسنذهب إلى صناديق الاقتراع، وليفز أفضل مرشح".
إلى جانب الرئيس المنتهية ولايته، يخوض السباق كل من:
– سيمون غباغبو
– أهوا دون ميلو
– هنرييت لاغو أدجوا
– جان لويس بيلون.
وقد صادق المجلس الدستوري على هذه الترشيحات بعد غربلة عشرات الملفات الأخرى.
ومع انطلاق الحملات، شددت اللجنة الانتخابية المستقلة على ضرورة احترام القوانين المنظمة، محذّرة من استخدام خطاب الكراهية أو العبارات المسيئة ذات الطابع العنصري أو القبلي، في بلد ما زال يتعافى من أزمات سياسية سابقة.
يذكر أن الناخبين الإيفواريين يتوجهون يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس يقود البلاد لولاية مدتها 5 سنوات، وسط تساؤلات حول قدرة هذا الاستحقاق على تكريس الاستقرار السياسي وترسيخ التداول السلمي على السلطة.