مادورو يحظر منصة إكس في فنزويلا 10 أيام
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، الخميس، إنه وقع قرارا يحظر الوصول إلى منصة إكس للتواصل الاجتماعي في البلاد لمدة 10 أيام.
ويشن مادورو هجمات متكررة على، إيلون ماسك، مالك إكس منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد في 28 يوليو.
وأعلن مادورو ولجنة الانتخابات فوزه بولاية ثالثة، إلا أن المعارضة تقول إن مرشحها هو الذي فاز وتقول إن لديها إحصاءات للأصوات تثبت ذلك.
ولم ينشر مادورو ولا لجنة الانتخابات إحصاءات مفصلة للأصوات.
وفي الأيام التي أعقبت الانتخابات، شارك فنزويليون في احتجاجات في داخل البلاد وخارجها مطالبين مادورو بالاستقالة والإقرار بفوز مرشح المعارضة، إدموندو جونثاليث.
وكان يتم الترويج للاحتجاجات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب الرئيس اليساري في وقت سابق من هذا الأسبوع أنصاره بالتوقف عن استخدام تطبيق المراسلة واتساب والاتجاه إلى تيليغرام أو وي تشات، وقال إنه يجري استغلال التطبيق لتهديد عائلات قوات الجيش والشرطة.
ضغوط على كاراكاسوشددت البرازيل وكولومبيا والمكسيك، الجمعة، على ضرورة أن تعلن كراكاس بيانات نتائج الانتخابات الرئاسية بعد إعادة انتخاب مادورو المتنازع عليها، في حين حذرت واشنطن من أي محاولة لاعتقال قادة المعارضة.
وجاء في بيان مشترك أن الدول الثلاث التي يقودها رؤساء يساريون على غرار مادورو "تنطلق من مبدأ أن المجلس الوطني للانتخابات هو الهيئة المخولة قانونا الكشف عن نتائج الاقتراع بطريقة شفافة".
وذكرت البلدان الثلاثة أنها أحيطت علما بالإجراء الذي بوشِر في المحكمة العليا التي لجأ إليها مادورو من أجل "المصادقة" على فوزه، لكنها شددت على أنه "يستحسن السماح بالتحقق من نتائج (الانتخابات) بشكل محايد، مع احترام المبدأ الأساسي للسيادة الشعبية".
وصادق المجلس الوطني للانتخابات، الجمعة، على فوز مادورو بنسبة 52 بالمئة من الأصوات، من دون أن يعلن عن العدد الدقيق للأصوات وعن بيانات التصويت في مراكز الاقتراع، زاعما أنه تعرض لقرصنة معلوماتية.
وأطلقت المعارضة من جهتها موقعا على الإنترنت نشرت فيه نسخ 84 في المئة من الأصوات التي تم الإدلاء بها وتظهر فوز مرشحها، إدموندو غونزاليس أوروتيا، بفارق كبير. لكن الحكومة تشدد على أد هذه النسخ مزورة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
في حدث ثقافي ووطني بارز طال انتظاره، استعادت العاصمة الليبية طرابلس ذاكرتها العريقة اليوم الجمعة، مع إعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي أمام الجمهور والوفود الرسمية، بعد فترة إغلاق قَسْرية امتدت لنحو أربعة عشر عامًا. يأتي هذا الافتتاح إعلانًا عن عودة الاستقرار ودعمًا للقطاع الثقافي في البلاد.
افتتح رئيس حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة، برفقة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل المعتمدين لدى ليبيا، المتحف الوطني، وذلك خلال احتفالية انطلقت بميدان الشهداء وسط العاصمة. وألقى الدبيبة كلمة حماسية اختتمها بعبارة "ليبيا لن تنكسر"، فأشعل تصفيق الحضور.
يقع المتحف داخل مجمع السرايا الحمراء التاريخي، وقد شهدت الفترة الماضية استكمال أعمال ترميم شاملة وتطوير لأنظمة العرض، بما في ذلك الخرائط الصوتية وجولات الواقع الافتراضي وأنظمة الصوت والضوء، لتقديم تجربة ثقافية غنية للزوار.
وحضر الافتتاح وفد من جامعة الدول العربية من الدبلوماسيين والصحفيين المعتمدين لدى الجامعة، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين المصريين والعرب والأجانب.
وبالتزامن مع الافتتاح، نظمت عدد من السفارات الليبية في الخارج فعاليات لمشاهدة مباشرة لحفل افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، الذي انطلق مساء اليوم الجمعة. وتشارك في الفعاليات التي تنظمها سفارات ليبيا بالقاهرة والدوحة وأبوظبي وتونس وبرلين وباريس ومدريد وروما وبلغراد وفاليتا، النخب الثقافية والدبلوماسية وأبناء الجالية الليبية، داخل عدد من الفضاءات والمؤسسات الثقافية الدولية.
يُمثل هذا الافتتاح نقطة التقاء للباحثين والزوار المهتمين بتاريخ ليبيا وتحولاتها عبر العصور. ويهدف المتحف في حَلّته الجديدة إلى ضمان نشاط متواصل لتوفير المعلومة الصحيحة والمكتملة حول تاريخ البلاد وتراثها، وإرساء تواصل مباشر مع ثقافتها من خلال العروض الدائمة والمؤقتة.
تتزامن احتفالات إعادة الافتتاح في طرابلس مع فعاليات مماثلة في عدد من العواصم الأوروبية، منها روما ولندن وباريس.
وفي إطار الإجراءات التنظيمية،قامت مديرية الأمن في طرابلس بإغلاق ميدان الشهداء وجميع الطرق المؤدية إليه لتسهيل وصول المواطنين والوفود خلال فترة الافتتاح.
يُعتبر هذا اليوم علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، حيث تعود واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد إلى الواجهة من جديد، لتكون بمثابة هوية وطن ومستقبل أمة.