قال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ألغت الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية، وطلبت منهم مغادرة البلاد خلال 7 أيام، لأن النرويج من الدول الأولى التي اعترفت بالدولة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بعد أحداث اقتحام مدينة رفح الفلسطينية قبل شهرين، مؤكدًا، أن هذا الأمر ما هو إلا إشارة إلى إفلاس حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال.

 

عالم أزهري يكشف أول شيء خلقه الله تعالى في الوجود مركز الأزهر للفتوى: الحفاظ على المال من أصول الشريعة

وأضاف الشاعر، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لا تعرف كيفية التعامل مع التحديات التي تحيط بها من جميع الجوانب، مبينًا أن التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية في تصاعد لأن الجميع بات يدرك هذه الحكومة المتطرفة وأهدافها التي تسعي إليها وهي زيادة حدة الصراع في المنطقة وتوريط جميع الأطراف للقيام بحرب.

وأوضح الكاتب السياسي، أن ما فعلته حكومة نتنياهو تجاه البعثة الدبلوماسية النرويجية يعكس الوجه القبيح للديموقراطية المزيفة التي تدعيها إسرائيل، كما أنه كشف الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تمارس الإبادة الجماعية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي السفارة النرويجية النرويج اسرائيل القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دعوات لانتخابات مبكرة.. أزمة الحريديم تفجّر خلافات داخل حكومة نتنياهو

تصاعدت حدة الأزمة داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، بعد تهديد أحزاب "الحريديم" الدينية بالانسحاب ما لم يُقرّ قانون الإعفاء من التجنيد. الارتباك السياسي دفع المعارضة للمطالبة بانتخابات مبكرة، في وقت تواجه فيه الحكومة تحديات ميدانية في غزة وضغوطًا داخلية متزايدة.

الحريديم يُشعلون فتيل الأزمة

أفادت صحيفة لو فيغارو الفرنسية أن أحزاب الحريديم – الحليف الأساسي لنتنياهو – صعّدت مطالبها بسن قانون يعفي شبابها من الخدمة العسكرية، وهددت بالخروج من الحكومة في حال عدم تمريره. هذا التصعيد أدى إلى انسحاب الحكومة من جدول الأعمال التشريعي في الكنيست، بعد أن فقد الائتلاف أغلبيته الفعلية.

الخلفية التاريخية للمطلب تعود إلى تأسيس الدولة الإسرائيلية، حين حصل الحريديم على إعفاءات دائمة من التجنيد. لكن مع تزايد أعدادهم لتصل إلى نحو 13% من السكان، وصدور قرار من المحكمة العليا يُلزمهم بالخدمة، بات الجيش الإسرائيلي مستعدًا لضم الآلاف منهم، ما يعمّق الانقسام الداخلي.

المعارضة تطالب بانتخابات مبكرة

رد الفعل السياسي جاء سريعًا، إذ دعا يائير لابيد، زعيم المعارضة، إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات عامة، متهمًا الحكومة بفقدان الشرعية والشلل التشريعي.

وأشار إلى أن الحكومة لم تعد قادرة على تمرير أي قانون أو اتخاذ قرارات استراتيجية، خصوصًا في ظل الانقسامات بين مكوناتها، وتنامي الضغوط من اليمين المتطرف والحريديم في آن واحد.

ضغط من اليمين.. لا تهدئة في غزة

في موازاة أزمة الحريديم، يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من شركائه اليمينيين المتطرفين، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذان يرفضان أي اتفاق تهدئة في غزة، ويطالبان بمواصلة القتال وفرض سيطرة إسرائيلية كاملة على القطاع، بما في ذلك إعادة المستوطنات.

وفي محاولة للتماهي مع هذا التوجه، أقرّ مجلس الوزراء الأمني خطة لإقامة "مدينة إنسانية" للنازحين الفلسطينيين في رفح، بحجة فصل المدنيين عن مقاتلي حماس، وهو ما قوبل بانتقادات دولية، خاصة من بريطانيا التي أعربت عن مخاوفها من "تداعيات كارثية".

الغضب الشعبي يتصاعد

تزامنًا مع الخلافات الحكومية، تتصاعد في الشارع الإسرائيلي دعوات لفرض التجنيد الإجباري على الحريديم، خاصة بعد مقتل 5 جنود في كمين ببلدة بيت حانون مطلع الأسبوع.

استطلاع أجرته المعهد الإسرائيلي للديمقراطية كشف أن 85% من الإسرائيليين يرفضون إعفاء الحريديم من الخدمة، ما يزيد الضغط الشعبي والسياسي على الحكومة للامتثال لقرار المحكمة.

نتنياهو يراهن على الوقت

رغم شبح الانهيار السياسي، يواصل نتنياهو رهانه على كسب الوقت. ووفق تقارير إسرائيلية، يأمل رئيس الوزراء أن يُبقي ائتلافه قائمًا حتى نهاية الدورة الصيفية للكنيست أواخر يوليو، حيث تُعلّق الجلسات حتى أكتوبر، ما يمنحه فرصة لترتيب أوراقه أو انتظار تحوّلات إقليمية.

لكن في ظل الانقسامات الحادة، وتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي، يبدو أن خيارات نتنياهو السياسية تضيق بسرعة، فيما تتجه إسرائيل نحو مرحلة سياسية شديدة الاضطراب.

 

مقالات مشابهة

  • تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بدعم سياسي من حكومة نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق في غزة وعدم مماطلة حكومة نتنياهو
  • استشهاد أصغر أسير في العالم خلال قصف للاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة غزة
  • تعنت إسرائيلي وكارثة إنسانية| تعقيدات أمام الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
  • دعوات لانتخابات مبكرة.. أزمة الحريديم تفجّر خلافات داخل حكومة نتنياهو
  • كيف أطال نتنياهو بقاءه السياسي عبر المماطلة في إنهاء العدوان على غزة؟
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • المقرر الأممي المعني بالفقر: حكومة نتنياهو جعلت الحياة في غزة مستحيلة
  • الأحرار الفلسطينية تدين المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدير البلح
  • الزين: لا حضور إسرائيلي في منتدى السوسيولوجيا وحوالي 9000 باحث من 120 دولة حضروا للرباط (فيديو)