«العمل»: نهدف لترسيخ ثقافة توافر وسائل السلامة وسرعة التعامل مع الطوارئ
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل ختام فعاليات البرنامج التدريبي للعاملين بإدارات الوزارة، وذلك بمقر الديوان العام بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بمشاركة أعضاء فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من العاملين بوزارة الخارجية، حيث تلقى 61 موظفا هذا البرنامج التدريبي المكثف على الإسعافات الأولية ودور فرق التدخل، خلال 5 أيام متتالية.
وكان وزير العمل محمد جبران قد شهد الجلسات الأولى لهذه الفعاليات، وأكد أهمية رفع كفاءة العاملين في مجال إدارة الأزمات والكوارث، وتطوير آليات أنظمة الإنذار المبكر، وتجميع وتصنيف البيانات الخاصة بالأزمات التي تحدث بشكل مفاجئ.
توافر وسائل السلامة والصحة المهنيةوأكد وزير العمل الدور الإيجابي للتوعية والإرشاد، مشددا على تكثيف الجهود من أجل تطوير هذه المنظومة التي ترسخ ثقافة توافر وسائل السلامة والصحة المهنية، وكيفية التعامل مع الأزمات الطارئة.
وتضمنت فعاليات البرنامج، محاضرات علمية، وعروض تقديمية وتدريبات عملية، في إطار خطة الإدارة العامة للأزمات، والتي تختص بتهيئة قطاعات الوزارة لمواجهة الأحداث الطارئة والكوارث، ومحاولة إيجاد السبل المؤدية لحلها لتحقيق الاستقرار في بيئة العمل، بالتعاون والتنسيق مع باقي الإدارات في أداء مهامها المنوطة بها طبقا لاستراتيجية اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
شهادات تقدير للمشاركين في التدريبوسلمت آمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بالوزارة، نيابة عن وزير العمل، شهادات التقدير للمشاركين في ختام الفعاليات، وذلك بعد انتهاء فترة التدريب.
ويتميز البرنامج التدريبي بأنه تفاعلي، ويشمل الجانب النظري والعملي، وجرى خلال الفعاليات الرد على كل الاستفسارات المقدمة من الحضور والاتفاق على وضع خطة مستقبلية لمهام كل مجموعة من المجموعات التي تشكلت لمواجهة أي أزمة طارئة، وكيفية أداء كل فرد لمهامه داخل فريق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل الأزمات الكوارث السلامة والصحة المهنية
إقرأ أيضاً:
14 يوما من الفعاليات.. مؤتمر العمل الدولي يختتم أعماله وهذه أهم المكاسب
تختتم غدا الجمعة 13 يونيو أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي، والمنعقدة في مدينة جنيف السويسرية في الفترة من 2 إلى 13 يونيو 2025، والتي شهدت مشاركة كبيرة من أطراف الإنتاج الثلاثة في مصر والعالم.
وأكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر هشام فاروق المهيري، رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، أن إنشاء صندوق لحماية العمال من المخاطر البيولوجية بات أمرا لا مناص منه خاصة فى ظل ارتفاع منسوب تلك المخاطر لا سيما في الدول النامية.
وبحسب تصريحات لـ المهيري - فإن الهدف من إنشاء الصندوق هو تعزيز الدور المهم الذي تقدمه منظمة العمل الدولية لرفع مستوى الوعي بالمخاطر البيولوجية واستراتيجية الوقاية، إلى جانب استمرار تقديم الدعم الفني من جانبها بشأن ذلك الخطر الذى بات يهدد جمعا من الطبقة العاملة لا سيما الدول النامية.
وشارك في الدوة التي شهدت رفع عضوية فلسطين من (حركة تحرر وطني) إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية، 5 آلاف مشارك من تكوين أطراف الإنتاج الثلاثة، وهي: (الحكومات - أصحاب الأعمال - عمال).
ونوه إلى أن الصندوق المراد إنشاؤه لحماية العمال من المخاطر البيولوجية عبارة عن جهة تمويلية وتنفيذية تهدف إلى دعم مشاريع وبرامج التدريب والرعاية من أجل ترسبخ مفهوم السلامة والصحة المهنية الذي هو جزء لا يتجزأ من العمل اللائق ويعمل على تعزيز هذه المفاهيم في الدول النامية من أجل تنمية مستدامة.
ويمثل هذا الصندوق ذراعًا تنفيذية لمنظمة العمل الدولية ويعمل على تحقيق مشاريع برامج تدريبية للعمال وأصحاب العمل حول كيفية الوقاية من هذه المخاطر على أرض الواقع من خلال شراكات مع مختلف القطاعات والجهات ذات الصلة.