جولد بيليون تكشف أسباب تذبذب أسعار الذهب في مصر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
عاد تجار الذهب إلى الإعلان عن سعر الذهب في مصر بعد اضطراب دام ليومين بسبب رغبتهم في ضبط السعر مع سعر صرف الدولار في البنك المركزي، لتعود الأسعار أمس وتظهر تذبذبا في سعر الذهب المحلي.
أسعار الذهب تشهد تذبذبات منذ يوم الأمسوشهدت أسعار الذهب في مصر تذبذبات منذ يوم أمس، بعد عودة الإعلان عن الأسعار من جديد، وجاء بالتوازي مع ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي بمقدار 2% تقريبا، ولكن الملاحظ أن الذهب المحلي حالياً يتم تسعيره بسعر صرف الدولار في البنوك الرسمية، فيما يتوقع عددا من الخبراء أن يعيد ذلك التوتر بأسواق الذهب من جديد.
كان السبب الرئيسي وراء هذا خروج استثمارات من أسواق السندات الحكومية واتجاهها إلى أسواق السندات الحكومية الأمريكية مرتفعة التصنيف الائتماني، مما تسبب في ضغط على الدولار في الأسواق ليؤدي إلى ارتفاع سعر الصرف وبالتالي اضطراب في حركة تسعير الذهب المحلي.
وأعلن رئيس الوزراء المصري أن الأموال الساخنة التي خرجت من مصر خلال الأيام الأخيرة أثناء فترة اضطرابات الأسواق المالية العالمية تمثل 8% فقط من إجمالي الأموال التي دخلت مصر بعد تحرير سعر الصرف في مارس، مشيرا إلى أن الأموال التي خرجت من الأسواق المصرية كانت على سعر صرف مرتفع وهو ما عمل على حدوث بعض التوازن وعدم تأثر سعر صرف الدولار بشكل كبير، وقد بلغت استثمارات الأجانب في السندات وأدوات الدين المصرية أكثر من 34 مليار دولار خلال نهاية ابريل الماضي.
توتر الأسواق العالميةفيما توقع تقرير جولد بيليون أن تشهد الفترة القادمة تغيرات في سعر الذهب بمصر في ظل التوترات الحالي في الأسواق المالية المحلية والعالمية، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المحيطة بمصر وبالتالي قد يتزايد الإقبال على الذهب من المستهلكين من جديد كملاذ آمن وتحوط ضد عدم اليقين في الأسواق، وقد نشهد اختلالات في عملية تسعير الذهب من جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب سعر الذهب سعر الذهب في مصر جولد بيليون سعر عيار الذهب من جدید سعر صرف
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يشعل أسعار الذهب.. هل نحن على أبواب أزمة عالمية؟
في ظل تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية، ووسط تحولات دراماتيكية في مواقف القوى العالمية، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا لافتًا اليوم الثلاثاء، مدفوعةً بحالة من القلق العالمي المتزايد بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “إخلاء طهران”، في وقت تستمر فيه المواجهة بين إسرائيل وإيران في التمدد والتعقيد.
وسجّل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 3392.29 دولارًا للأونصة، بحلول الساعة 06:01 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد تراجع حاد بأكثر من 1% يوم الإثنين.
ويأتي هذا الصعود خلافًا لأداء العقود الآجلة للذهب التي سجلت تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.2% لتستقر عند 3410.90 دولارًا للأونصة، ما يعكس تباين التوقعات قصيرة ومتوسطة الأجل.
وجاء التحرك الصعودي في أسعار المعدن النفيس عقب دعوة وجهها الرئيس دونالد ترامب لإخلاء طهران، في إطار تصعيد أمريكي مباشر ضد النفوذ الإيراني، وهو ما أثار المخاوف من انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع قد يؤثر على الأسواق العالمية وأمن الطاقة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتجه فيه الأنظار نحو منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من سلسلة أزمات متزامنة، أبرزها المواجهة العسكرية غير المعلنة بين إسرائيل وإيران، والتوترات المستمرة في الخليج، والضغط الدولي على البرنامج النووي الإيراني.
وقال “تيم ووترر”، كبير محللي السوق في شركة “KCM Trade”، إن المعنويات المتقلبة في الأسواق تتأرجح بين احتمالات التصعيد والتهدئة، مضيفًا: “هذه التحولات المتبادلة في المعنويات هي التي تدفع تحركات الذهب، حيث يقفز المستثمرون سريعًا إلى الأصول الآمنة عند أول مؤشر على اشتعال التوتر”.
ويرى المحللون أن الذهب سيبقى حساسًا لأي تطورات سياسية أو عسكرية قادمة، لا سيما في ظل هشاشة المفاوضات الدبلوماسية الدولية، واتساع رقعة التهديدات الأمنية على الساحة العالمية.
إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، هناك عوامل اقتصادية تدفع الذهب للارتفاع، من أبرزها: استمرار حالة عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، تزايد الطلب على الذهب كملاذ تقليدي وسط مخاوف من اندلاع نزاع شامل، حالة الغموض بشأن توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، والتي تؤثر على جاذبية الذهب مقارنة بالدولار.
إلى أين تتجه أسعار الذهب؟
مع تصاعد الدعوات للتصعيد ضد إيران، وتنامي الإشارات إلى احتمال اضطراب إمدادات الطاقة العالمية، قد تشهد الأسواق موجة جديدة من الطلب على الذهب كأداة للتحوط من المخاطر، ما يفتح الباب أمام اختراق مستويات قياسية جديدة خلال الأسابيع المقبلة، خصوصًا إذا ما رافق التوتر تصعيد فعلي على الأرض.
وفي حال استمر الخطاب التصعيدي بين واشنطن وطهران، مع توتر أوسع يشمل إسرائيل وأذرع إيران في المنطقة، فإن الذهب قد يتحول من ملاذ آمن مؤقت إلى أداة استثمار استراتيجية خلال الفترة القادمة.