(رويترز) - انخفضت اليوم أسعار الذهب مع تفضيل المستثمرين للدولار عقب الهجوم الأمريكي على مواقع نووية إيرانية مهمة في وقت مبكر من يوم الأحد، فيما تراقب الأسواق عن كثب رد فعل إيران.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 3354.03 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 % إلى 3369.

10 دولار للأوقية.

وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "أدت الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية إلى إقبال على شراء الدولار كملاذ آمن في سوق العملات".

وأضاف "الارتفاع في قيمة الدولار أدى إلى تراجع الذهب، وتسبب في أداء ضعيف غير معتاد للمعدن النفيس، على الرغم من المخاطر الناجمة عن الصراع".

وارتفع الدولار 0.3 % مقابل العملات الرئيسية، مما زاد من تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.

وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد مسألة تغيير النظام في إيران في أعقاب الضربات الأمريكية على مواقع عسكرية رئيسية، في حين حذر كبار المسؤولين في إدارته طهران من الرد.

وتوعدت طهران بالرد بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني.

واستمر تبادل الهجمات الصاروخية بين إيران وإسرائيل، وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت أهدافا عسكرية في غرب إيران.

وقال محلل رويترز وانغ تاو إن أسعار الذهب في المعاملات الفورية قد تختبر مستوى للدعم عند 3348 دولارا للأوقية، والهبوط دون هذا المستوى ربما يمهد الطريق لتراجعها إلى 3324 دولارا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 36.02 دولار للأوقية. واستقر البلاتين عند 1264.96 دولار. وزاد البلاديوم 0.6 % إلى 1050.07 دولار للأوقية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه

شهدت الأسواق العالمية تقلبات حادة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عقب الضربات الأميركية والإسرائيلية المتزامنة على إيران، حيث ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 5% قبل أن تتخلى عن جزء كبير من مكاسبها، فيما تراجع الذهب بعد مكاسب أولية مدفوعة بموجة لجوء إلى الملاذات الآمنة.

وقفز خام “برنت” بنسبة 5.7% ليصل إلى 81.4 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يناير الماضي، مدفوعاً بالقصف الأميركي الذي استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية، لكن الأسعار سرعان ما عادت للانخفاض في ظل عدم وجود تعطيل مباشر للإمدادات حتى الآن، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 6.2% إلى 78.4 دولار قبل أن يتراجع إلى 75.46 دولار.

وقال بوب مكنالي، المستشار السابق في البيت الأبيض لشؤون الطاقة، إن الأسواق “تحبس أنفاسها”، مضيفاً أن الأسعار ترتفع فقط إذا لمس المتعاملون تهديداً فعلياً لتجارة الطاقة وليس مجرد ضربات معزولة.

وأثارت التوترات مخاوف من إغلاق مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، حيث دعا البرلمان الإيراني رسمياً إلى إغلاقه، لكن الخطوة تتطلب موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، ولم تصدر حتى الآن مؤشرات فعلية على تنفيذ ذلك.

ورغم استقرار التدفقات عبر المضيق، إلا أن تكاليف الشحن قفزت بنحو 90%، وشهدت أسواق التأمين البحري تقلبات كبيرة، وسط تقارير عن تشويش نظام تحديد المواقع GPS في قرابة ألف سفينة يومياً.

ورغم تصاعد التوترات، تراجع الذهب بعد مكاسب أولية وصلت إلى 0.8%، ليتداول قرب 3360 دولاراً للأونصة، متأثراً بصعود الدولار الأميركي وتوقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة.

ويرى محللون أن احتمال توسع الصراع يدعم أسعار الذهب على المدى المتوسط، لكن المخاوف من أن ارتفاع النفط سيؤدي إلى تعزيز التضخم وإطالة أمد الفائدة المرتفعة، يضغطان على المعدن الأصفر.

ورغم الهجمات الأميركية والإسرائيلية، لم تردّ طهران برد عسكري مباشر واسع النطاق، في حين التزمت روسيا والصين الصمت الدبلوماسي، بينما لم تنخرط الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في مواجهات جديدة. هذه المعطيات قللت من تأثير التوترات على الأسواق بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع محدود في الذهب.. وهدوء حذر بالأسواق ترقبا للرد الإيراني
  • ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق السورية
  • وسط ترقب الرد الإيراني النفط يصعد والدولار يضغط على الذهب
  • توتر الشرق الأوسط يربك الأسواق.. النفط يتراجع والذهب يخسر مكاسبه
  • ارتفاع أسعار الذهب وإقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 3371.30 دولارًا للأوقية
  • رغم التراجع العالمي.. ارتفاع أسعار الفضة 1.5% في السوق المحلي
  • اليوم .. ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع أسعار الذهب مع صعود الدولار في بغداد و اربيل ببداية الاسبوع