«الباعور» يبحث مع المبعوث الأمريكي التطورات السياسية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، بديوان الوزارة في طرابلس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند.
وناقش اللقاء عدداً من الملفات أبرزها تطورات الأوضاع السياسية على الساحتين المحلية والدولية.
كما تم التطرق إلى ملفات التعاون بين البلدين، وجهود الدفع بالعملية السياسية قدماً في ليبيا، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالوزارة.
المبعوث الخاص السفير نورلاند: "سعدت بفرصة اللقاء بالمكلف بتسيير شؤون ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي طاهر الباعور اليوم. تطرقنا إلى آخر التطورات السياسية وأكدت التزام واشنطن بالتعاون الثنائي القوي في القضايا التي تؤثر على المصالح الأمريكية والليبية والديناميكيات الإقليمية… pic.twitter.com/TzAhN6ImGc
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) August 8, 2024
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الباعور الطاهر الباعور حكومة الوحدة الوطنية ريتشارد نورلاند نورلاند وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
السني يطالب المبعوثة الأممية بالإسراع بإطلاق العملية السياسية في ليبيا
أكد مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني أمام مجلس الأمن، أن الجلسة اليوم سجلت رقماً قياسياً في قصر بيانات مجلس الأمن التي انتهت في ساعة وربع، ما يدل على غياب جديد يستحق النقاش.
وأوضح أن الليبيين لا يزالون ينتظرون خطة سياسية واضحة المعالم وخارطة طريق تطرح عليهم، مشدداً على مرور نحو عام ونصف دون وجود عملية سياسية حقيقية في ليبيا، وهو وضع لم يعد يتحمل.
ودعا السني المبعوثة الأممية هانا تيتة إلى الإسراع في إطلاق العملية السياسية، مشيراً إلى أن الليبيين توقعوا هذا الإعلان اليوم، معرباً عن تفهمه للتحديات التي تواجه البعثة، لكنه أشار إلى أن التأخير الطويل يجعل الليبيين رهينة لتعيين مبعوثين دون حلول فعلية.
وأضاف السني أن كلامه موجه ليس فقط للمبعوثة بل للمؤسسة الأممية بأكملها، معتبراً أن استمرار الوضع الحالي ليس عملاً مؤسساتياً، مطالباً بضرورة معرفة من يعطل العملية السياسية سواء كانوا أفراداً أو دولاً، وليس بعد انتهاء مهام المبعوثين كما جرى في السابق.
ورداً على مندوب اليونان، أكد السني أن ليبيا لم تقم بأي استفزاز، في حين أعلنت أثينا التنقيب في منطقة متنازع عليها، مشيراً إلى توحد السلطات الليبية شرقي البلاد وغربيها في مواجهة الخطوة اليونانية الاستفزازية.
وشدد على أن المشكلة ليست في وجود المبادرات السياسية، بل في إيجاد توافق عليها وتجنيبها التدخلات الخارجية، معتبراً أن المبادرات يجب أن تحترم الاتفاقات السياسية القائمة، وأن تحقق رغبة الليبيين في تجديد الشرعيات وإنهاء الفترات الانتقالية بإجراء الانتخابات.
وذكر السني أن الليبيين ضاقوا ذرعاً بالتشكيلات المسلحة، ويريدون احتكار الدولة للسلاح كخطوة أساسية لبناء جيش وشرطة تحت سلطة مدنية شرعية، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بحلول سياسية شاملة وإنهاء المراحل الانتقالية الهشة.
وختم مندوب ليبيا بالدعوة لدعم الترتيبات الأمنية التي أسفرت عنها الهدنة الأخيرة، معتبراً أن حماية المدنيين مسؤولية المجتمع الدولي، وأن الحل العسكري لن ينجح في ليبيا، معرباً عن ثقته بأن مسار التغيير السلمي هو الخيار الوحيد للحفاظ على استقرار البلاد.