الدنمارك تعزز الرقابة على حدودها مع السويد بسبب عنف العصابات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفادت الدنمارك الجمعة بأنها عززت إجراءات الرقابة على حدودها مع السويد بعد تجدد أعمال العنف بين العصابات السويدية والتي امتدت إلى الدنمارك في الأسابيع الأخيرة.
وقالت كوبنهاغن إنها تأمل في احتواء انتشار العنف على أراضيها بعد اعتقال سويديين يشتبه في ارتكابهم عدة جرائم عنيفة في الدنمارك.
وقال وزير العدل الدنماركي بيتر هاملغارد لقناة تي في 2 التلفزيونية “قررت الشرطة تكثيف الرقابة مع السويد”.
ونشرت وزارته بيانا قال فيه “قبل العطلة الصيفية مباشرة، تبنى البرلمان الدنماركي (…) سلسلة واسعة من التدابير المتعلقة بالعصابات والتي (…) تمنح الشرطة أدوات جديدة وأفضل لمكافحة الجريمة المنظمة”.
وأضاف “اليوم، نشدد الخناق أكثر”.
ستعزز الشرطة الرقابة على القطارات التي تعبر مضيق أوريسوند بين مدينة مالمو في جنوب السويد والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، نقطة العبور الرئيسية بين البلدين.
كما ستعزز الرقابة على جسر طريق أوريسوند الذي يربط بين المدينتين، مع استخدام كاميرات المراقبة من بين إجراءات أخرى.
وأبلغ هوملغارد الصحافيين الخميس أنه منذ نيسان/ابريل، تورط سويديون في 25 قضية في الدنمارك مرتبطة بالجريمة المنظمة.
وفي الأيام الأخيرة، تم القبض على ثلاثة قاصرين سويديين واحتجازهم بعد ثلاثة حوادث إطلاق نار في الدنمارك.
وتسعى السويد الى احتواء عنف العصابات الذي تصاعد في السنوات الأخيرة، بحيث أصبحت حوادث إطلاق النار والتفجيرات شبه أسبوعية في جميع أنحاء الدولة الاسكندنافية. ووقعت أعمال عنف أخرى مرتبطة بعصابات السويد في النروج وتركيا والعراق في الأشهر الأخيرة.
وعنف العصابات السويدية ارتبط أصلا بالسيطرة على سوق المخدرات، لكنه انتشر بشكل متزايد على خلفية المنافسات والانتقام الشخصي.
المصدر أ ف ب الوسومالدنمارك السويدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الدنمارك السويد الرقابة على
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
تتسلم الدنمارك، اليوم الثلاثاء، الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر، خلفا لبولندا. وسيتولى ممثلو الحكومة في كوبنهاجن قيادة العديد من الاجتماعات الوزارية خلال الفترة المقبلة، والقيام بدور الوسيط في النزاعات بين الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي. وتخطط الدنمارك للتركيز، خلال رئاستها، على مشاريع تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة، إلى جانب تعزيز القدرة التنافسية داخل الاتحاد، وذلك تحت شعار "أوروبا قوية في عالم متغير".
أخبار ذات صلةوقالت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن في مقابلة نشرتها صحيفة "بوليتيكن" الدنماركية الأحد "تم التأكيد بوضوح على أن الأمن هو الأولوية المطلقة".
وتعهدت دول الحلف الأطلسي الـ32 في نهاية يونيو باستثمار 5% من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي في مجال الأمن بحلول عام 2035.
عمليا، تعتزم الدنمارك إعطاء دفع للخطة الأوروبية التي عرضت في مارس بهدف زيادة القدرات الدفاعية لدول الحلف، من خلال تسهيل الآليات وتوفير قروض للدول من أجل تمويل الاستثمارات في الصناعات الدفاعية الأوروبية.