بابا الفاتيكان: علينا الصلاة لأجل العدالة والسلام في أوقات الصراع والاضطرابات
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم، الجمعة، إنه في أوقات الصراع والاضطرابات، علينا أن نصلّي من أجل العدالة والسلام.
وأعرب البابا - خلال رسالة إلى "فرسان كولومبوس" المجتمعين بمدينة كيبيك، حملت توقيع الكاردينال بارولين - عن الامتنان للجهود التي يبذلوها من أجل سكان الشرق الأوسط، وأوكرانيا، وكذلك على الدعم الاستثنائي للدفاع عن الحياة في كل مرحلة من مراحل تطورها وتعزيز رسالة الكنيسة في البلدان النامية، وفقا لما ذكرته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الكنيسة البابا فرنسيس العدالة والسلام
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر.. «الأوقاف»: يجب تعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
وتشدد وزارة الأوقاف احتفاءً باليوم العالمي للصداقة، على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
وأوضحت الأوقاف أن جميل اللطائف أن كلمة «الصداقة» مشتقة من مادة «ص. د.ق.» في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
كما تؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية.
وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر، وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق، ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ» (الإسراء: 70)، وأتباع رسول قال: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
وزير الأوقاف يقدم التهنئة لـ رئيس النيابة الإدارية على توليه منصبه الجديد
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالمنوفية