إيران: نأمل ألا يضر ردنا على إسرائيل بوقف إطلاق النار المحتمل بغزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قالت إيران إنها تأمل ألا يؤدي ردها المرتقب على إسرائيل، إلى تضرر مساعي وقف إطلاق النار المحتمل في غزة.
جاء ذلك في بيان للبعثة الدائمة الإيرانية في الأمم المتحدة، الجمعة، بحسب وكالة "إرنا"، ردا على سؤال فيما إذا كانت طهران ستؤجل خططها لمهاجمة إسرائيل حتى محادثات وقف إطلاق النار في غزة المقرر عقدها الأسبوع المقبل.
والخميس الماضي، دعا قادة مصر وقطر والولايات المتحدة، إسرائيل وحركة حماس إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الأربعاء أو الخميس المقبلين، بالدوحة أو القاهرة، وذلك في بيان مشترك وقعه قادة الدول الثلاثة المصري عبد الفتاح السيسي، والقطري تميم بن حمد آل ثاني، والأمريكي جو بايدن.
وأوضح البيان الإيراني، أن "تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة هو أولويتنا، وأي اتفاق تقبله حماس سيكون مقبولا لنا أيضا".
وأكد أن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، هو "انتهاك للأمن القومي والسيادة الإيرانية".
وأضاف: "لدينا الحق في الدفاع عن النفس وهذا لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة، لكننا نأمل الرد في الوقت المناسب وبطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل بالقطاع".
وتترقب إسرائيل هجوما عسكريا محتملا من إيران و"حزب الله"، بعد اغتيال هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، وإعلان الجيش الإسرائيلي قبل ذلك بيوم اغتيال القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر بغارة على بيروت.
وتأتي التوترات المتصاعدة بالمنطقة على خلفية حرب تشنها إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بوقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان
رحبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بالإعلان عن وقف مؤقت لإطلاق النار بين أفغانستان وباكستان، بعد 4 أيام من التصعيد العسكري المتبادل على الحدود بين البلدين، والذي أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة أكثر من 360 آخرين، وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة.
وقالت البعثة "نرحب بوقف إطلاق النار المعلن بين أفغانستان وباكستان، وندعو إلى وضع حد دائم للأعمال العدائية".
من جانبه، أعلن حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، أن حكومته قررت بدء وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف مساء الأربعاء (بتوقيت كابل)، موضحا أن الخطوة جاءت استجابة لـ"طلب وإصرار الجانب الباكستاني".
وأكد فطرت أن الحكومة الأفغانية ملتزمة بالتهدئة، لكنها ربطت استمرارها بعدم حدوث أي خرق من قبل باكستان.
تأكيد باكستانيبدورها، أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أنه تم التوصل إلى تفاهم مع حركة طالبان بشأن وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، وقالت إن الاتفاق جاء بطلب مباشر من الجانب الأفغاني.
وأضافت الوزارة في بيان لها "سنعمل مع الجانب الأفغاني على إيجاد حلول للنزاع، وقد تم الاتفاق على عقد محادثات خلال الساعات القادمة لبحث سبل التهدئة".
ورغم الاتفاق المؤقت، واصلت باكستان إغلاق معابرها الحدودية مع أفغانستان، مما تسبب في شلل شبه كامل في حركة البضائع والمسافرين بين البلدين، وأدى إلى أزمة حادة لسكان المناطق الحدودية الذين يعتمدون بشكل أساسي على التجارة البينية.
هجوم على كابلوفي تصعيد قبيل تنفيذ وقف إطلاق النار، اتهمت مصادر حكومية أفغانية سلاح الجو الباكستاني بشن غارتين جويتين على العاصمة كابل. وأفاد مصدر للجزيرة أن إحدى الغارتين استهدفت منزلا وسط المدينة، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص وتسبّب في تصاعد أعمدة الدخان من عدد من المباني.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت قبل نحو أسبوع، على خلفية هجمات وتفجيرات شهدتها أفغانستان، بينها اثنتان في كابل، حيث اتهمت إسلام آباد بالضلوع فيها.
إعلانوردت حكومة طالبان يوم السبت الماضي بهجمات على عدة مواقع باكستانية عبر الحدود الجنوبية، مما دفع باكستان إلى التهديد برد قوي، وتصعيد الوضع العسكري على طول الحدود.
وتتهم باكستان جارتها أفغانستان بإيواء مجموعات مسلحة بقيادة طالبان الباكستانية، وهو ما تنفيه كابل بشدة.
وشددت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على ضرورة احتواء التصعيد العسكري، والعمل على حلول دبلوماسية طويلة الأمد، مطالبة الطرفين بضمان حماية المدنيين والامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد المواجهات.