أعلنت وزارة الثقافة والفنون، عن فتح أبواب التسجيلات الأولية بالنسبة للناجحين في بكالوريا فنون والترشح لمسابقة الدخول حسب الأولوية على مستوى المدارس والمعاهد الوطنية التابعة لقطاع الثقافة والفنون.

وحسب بيان للوزارة، يتم الترشح لهذه المسابقات حسب الأولويات التالية:

الأولوية رقم 1 هي “بكالوريا فنون والدخول يكون بدون مسابقة”، والأولوية رقم 2 “بكالوريا آداب وفلسفة ولغات أجنبية”.

والأولوية رقم 3 “بكالوريا علوم تجريبية، رياضيات، تقني رياضي تسيير واقتصاد”.

وأشار البيان، أنه وبالنسبة للأولوية 2 و3، يخضع التسجيل النهائي الشرط السن المحدد بـ 24 سنة عند 31 ديسمبر 2024. ونتائج المسابقة التي ستجرى على مستوى كل معهد أو مدرسة حسب الرزنامة المرفقة بالوثيقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون

صراحة نيوز – بدران محمد بدران
منذ خمسة أعوام، بدأت “لما” رحلتها بخيط وإبرة، وقلب مليء بالإصرار. فتاة من ذوي الهمم، اختارت أن تكون منتجة، لا متلقية، وأن تصنع بيديها ما يعجز عنه الكثيرون بالعزيمة وحدها. لم يكن العمل بالمشغولات اليدوية مجرد هواية، بل كان مشروع حياة، وبابا للاعتماد على الذات، وبوابة لخلق كيان اقتصادي ومعنوي متماسك.

في كل منتج كانت تصنعه، كانت تضع فيه جزءا من روحها، رسالتها، وهمّها الجميل. كل قطعة من أعمالها اليدوية تحكي قصة: قصة تحد، صبر، أمل، وكرامة. ومنذ خمس سنوات، لم تتوقف “لما” عن الحياكة، لا فقط حياكة الخيوط، بل حياكة الأمل والإصرار على أن تكون فاعلة في المجتمع.

هذا العام، جاءت “لما” إلى مهرجان جرش، لا كزائرة، بل كمشاركة… كبائعة… كفرد منتج له أثر وصوت. مهرجان جرش، بمشروعه للتنمية المجتمعية، فتح لها ولأمثالها باب رزق، وباب اعتراف، وباب أمل. لم يكن مجرد جناح لعرض المنتجات، بل منصة لتوصيل رسائل عميقة: أن الإنسان، مهما كانت ظروفه، قادر على العطاء… وأن جرش، ليس فقط مهرجان ثقافة وفنون، بل مهرجان إنساني، يحتضن الجميع.

تقول “لما” لموقع ديكابوليس خلال جولته في مهرجان جرش اليوم:
“من خمس سنين وأنا أشتغل وأبيع شغلي، لكن هاي السنة غير. هاي السنة مهرجان جرش خلاني أكون جزء من مشروعه المجتمعي، وقدمني للعالم. الناس شافوا شغلي، سمعوا قصتي، حسوا في. جرش خلاني مش بس أبيع، خلاني أكون إنسانة كاملة في نظر المجتمع، عندي دور ورسالة.”

وهنا تكمن عظمة مهرجان جرش: ليس فقط في العروض الفنية، ولا في الشعر والموسيقى، بل في الرسالة. مهرجان جرش، كما وثق موقع ديكابوليس اليوم، هو مشروع وطني بامتياز، يحمل في طيّاته رسائل تنموية وإنسانية عميقة. هو حاضنة للقصص، للطاقات، وللطموحات.

“لما” هي واحدة من تلك القصص التي نمت من بين الركام، ووجدت ضوءها في جرش…. وها هي، بكل فخر، ترفع صوتها:
“أنا لما… ومن جرش بدأت أحلامي تصير حقيقة.”

مقالات مشابهة

  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب يعيد الروح للحياة الفنية في محافظات مصر
  • لمى … من بين الخيوط خرجت الحكاية قصة إنسانية من مهرجان جرش للثقافة والفنون
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية
  • صحار يعزز صفوفه استعدادًا لمسابقات الهوكي
  • فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية.. رابط التسجيل
  • تكريم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية بالجيزة
  • الأعلى للجامعات يفتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية 2025 - 2026
  • الأعلى للجامعات يعلن فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية
  • محافظ الجيزة يُكرِّم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية
  • محافظ الجيزة يُكرِّم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية من أبناء المحافظة