"جثث متفحمة للمصلين".. إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة بغزة راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل واستنكار عربي واسع
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ309 السبت، حيث شهدت تصعيدًا جديدًا مع ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة بعد استهداف مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج فجر اليوم، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
وزعم الجيش الإسرائيلي، أن الغارة الجوية استهدفت "مخربين كانوا يتواجدون داخل المدرسة التي استخدمها المدنيون كملاذ".
في أعقاب هذه المجزرة، أكدت الرئاسة الفلسطينية أنه "على الإدارة الأميركية إجبار الاحتلال الإسرائيلي فورا على وقف عدوانه ومجازره ضد شعبنا الأعزل".
من جهته، أكد جاك ليو، السفير الأمريكي في تل أبيب، التزام واشنطن بحماية إسرائيل، قائلاً: "نحن ملتزمون بحماية إسرائيل وقد زودناها بعدد من الوسائل، ونأمل ألا نضطر لاستخدامها".
في الوقت ذاته، لا يزال العالم يترقب ردود فعل إيران وحزب الله على عمليات الاغتيال التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقيادي في حزب الله، فؤاد شكر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التجويع سلاح إسرائيلي منهجي في غزة.. طباخ في دير البلح يوزع القليل من الطعام على الأطفال والنازحين غزة حيث يموت الناس عطشا ويبكي الرجال قهرا.. مأساة الفلسطيني اليومية في تأمين شربة ماء أو كسرة خبز أيام حبلى بالأحداث وهليفي يقول لدى إسرائيل القدرة على ضرب غزة ولبنان والشرق الأوسط فوق الأرض وتحتها ضحايا حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل اليابان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا فيضانات سيول إسرائيل اليابان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا فيضانات سيول ضحايا حركة حماس غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل اليابان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا فيضانات سيول قطاع غزة غزة السياسة الإسرائيلية زلزال اعتداء جنسي إنذار السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أوروبا تنتفض الآن ضد إسرائيل.. والويل كل الويل للخونة
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها رحلة كفاح الكلمة ضد الصهاينة الطغاة وغشوميتهم الباغية على أشقائنا الأحباب الشعب الفلسطيني.
في الأيام الأخيرة لاحظنا انتفاضة أصبحت واضحة من دول أوروبا الكبرى، ضد الكيان الصهيوني ما بين مقاطعات اقتصادية وسياسية وحتى وصلت للتهديد بحظر تصدير السلاح للصهاينة، مالم يتوقفوا عن حرب الإبادة ضد غزة والشعب الفلسطيني بل إن منهم من بدأ يعلن اعترافه ودعمه لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وأيضا بدأت تظهر في الأفق وعلى السطح السياسي بوادر خلاف كبير بين ترامب ونتنياهو، من المؤكد ستظهر تبعاتها في الأيام القادمة، فحسابات ترامب الآن بدأت تتضح شيئا فشيئا والتي يفهم منها أنا وأمريكا أولا ومن بعدنا الطوفان، رجل رغم علامات الاستفهام الكثيرة على العديد من أفعاله وتصرفاته إلا أنها يفهم منها أنها تؤدى إلى طريق واحد مصلحته ومصلحة أمريكا سياسيا واقتصاديا ومعه رجال الأعمال الأمريكان المقربون وأهمهم إيلون ماسك.
ونتنياهو أصبح الآن في خطر داهم وعدى مرحلة البراميل بالبحر وأصبح الآن في مرحلة الغرق لا هو قادر يعوم نحو شاطئ وبر الأمان السياسي والاقتصادي وحتى العسكرى ولا أحد يمد يده له إلا قلة معروفة لا داعى لذكرها فهم يعرفون أنفسهم جيدا وغالبا مع سقوطه سيسقطون معه سقطة مدوية فالويل كل الويل للخونة.
فنتنياهو الآن خسر الأغلبية خارج إسرائيل وداخل إسرائيل وأيامه أظن أصبحت معدودة فاليوم الذى يمر أعتقد لن يرى مثله العام القادم احتمال كبير جدا، لأن أوراقه كلها أصبحت مكشوفة للجميع، نتنياهو غرق ومع غرقه نسى قضية أسراه لدرجة أنه يريد أن ينام ويصحو فلا يجدهم على وجه الأرض، وأفعاله كلها تؤكد أنه تخلى عنهم تماما إلا إذا تدخل ترامب التدخل الأخير بإجباره على وقف الحرب والا.. .!، وكلما صمد الشعب الفلسطيني الأبيّ، اقترب سقوط ورقة التوت الأخيرة من على نتنياهو، وعلى الباغي تدور الدوائر.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم، إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً«الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المجازر الحكومية
السيدة انتصار السيسي تشيد بالهلال الأحمر المصري في مواجهة عاصفة الإسكندرية
مجمع محاكم مجلس الدولة بـ «الدقي» يطلق خدمة الشهر العقاري