#قلب_بحجم_الكون
#زيد_الطهراوي
غادرتَ ذاكرةَ القَتامِ مُصَمِّما
أنْ تستعيدَ حلاوةَ الأحلام
مقالات ذات صلةو نهضتَ تحملُ في الفؤادِ خبيئةً
أعددتَها لكوالح الأيام
مَرَّتْ حياتُكَ قبل تحصيلِ المُنى
و لرُبَّما لم تغتبطْ بوئام
و لسانُ حالكَ بعدَ عمرٍ عابرٍ :
دنيا تُهرولُ دونَ أي خِطامِ
فرحلتَ ترمي حزنَكَ الممجوجَ في
أرضِ الحياةِ فَغُصتَ بالأنسامِ
الأوفياءُ هُمُ الحياةُ و شمسُها
و حُضورُهم هو أوبة لسلامِ
يا شاعرَ الأشواقِ أرهقتَ الدُّجى
و حملتَ عبءَ الزهرِ و الأقلامِ
و مضيتَ بالأشجانِ تحضُنُ رحلةً
مزدانةً بنوافذٍ و غمامِ
و غرستَ في دربِ الأسيرِ فتيلةً
ينجو بها من غربةٍ و ظلامِ
فلقدْ ضممتَ الكونَ في القلبِ الذي
قَطَفَ النُّجومَ و ضاقَ بالأوهامِ
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
عامل من باتنة يفارق الحياة بصعقة كهربائية في ورشة بناء بغرداية
توفي صبيحة اليوم الإثنين عامل مهني يبلغ من العمر 38 سنة إثر تعرضه لصعقة كهربائية داخل ورشة للبناء تقع بحي مرماد ببلدية غرداية .
الضحية الذي ينحدر من ولاية باتنة قدم إلى غرداية من أجل العمل، وكان يشتغل كعامل يومي في إحدى الورشات الخاصة، قبل أن يتعرض لحادث مأساوي أثناء تأديته لمهامه، حيث مسه تيار كهربائي قوي تسبب في سقوطه أرضا وفقدانه الوعي .
وقد تم نقله من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى الدكتور تريشين إبراهيم، أين لفظ أنفاسه الأخيرة رغم محاولات إنقاذه من الطاقم الطبي المناوب .
من جهتها باشرت المصالح الأمنية تحقيقا في الحادث للوقوف على ظروفه وأسبابه، والتحقق من مدى توفر معايير السلامة داخل الورشة التي شهدت الواقعة .
هذا الحادث الأليم أعاد إلى الواجهة المخاوف بشأن ظروف عمل “المونوفريين” خاصة الوافدين من ولايات أخرى، والذين يعمل الكثير منهم في بيئات تفتقر لأدنى شروط الوقاية والسلامة المهنية .